ازدحام غير اعتيادي تشهده اسواق ومحلات ساحل حضرموت استعدادا لقرار حظر التجوال اليوم تقريرخاص

عدن الحدث/ تقرير خاص

يستعد الكثير من ابناء ساحل حضرموت منذ صباح اليوم  الخميس، حظر التجوال الذي اعلن عنه محافظ محافظة حضرموت قبل يومان، بان محافظة حضرموت بواديها وساحلها ستشهد حظر تجوال بجميع مناطق واحياء مديرياتها وذلك منذ الساعه الرابعه عصرا من يوم غدا الخميس وحتى الرابعه فجرا من يوم الجمعه المقبلة. هذا وتشهد محلات واسواق مدينة المكلا ازدحام الكثير من المواطنين لقضاء احتياجتهم الضرورية التي سيتطلبونها خلال هذا اليوم حتى لايضطر احد من الخروج من المنزل. فيما افاد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن "فرج سالمين البحسني" ، بان حظر التجوال في جميع شوارع ومناطق المحافظة سيكون يوم واحد، ومن ثم سيتم الاعلان فيما بعد اذا هل بالامكان ان يستمر الحظر لعدة ايام او لا. وعبر المواطن " محمد خالد" لموقع "عدن الحدث"، ان هذه الخطوة كنا نتمناها منذ ايام سابقة، للوقاية من كوفيد19 ،هذا الفيروس الذي بخطورته اجتاح الكثير من مدن العالم الكبرى دون التوصل الى علاج له، فنحن في مدينة المكلا نستعد لمواجهة هذا الفيروس حتى لايفتك بالكثير من ابناء المحافظة ، رغم الامكانيات الضيئله التي يعرفها الكثير ،ورغم ظروف العديد من ابناء حضرموت ذات الدخل المحدود الذين لايتستطيعون البقاء في المنزل دون عمل او طلب للرزق لتلبية احتياجات اسرهم، الا ان هذا القرار رغم صعوبته لدى البعض سيكون باذن الله اجراء فعلي لتخطي هذا الوباء. كما دعى المواطن "محمد خالد"، بان على جميع ابناء حضرموت الساحل الالتزام بهذا القرار وان لاينزلون من بيوتهم للحفاظ على سلامتهم وسلامة ابنائهم. وبين الاعلامي "سعيد غوذل" لموقع "عدن الحدث"، ان اتخاذ قرار حظر التجوال من 4 مساء الى 4 صباحا ينظر له المجتمع نظارات إيجابية في الحفاظ على سلامتهم وحمايتهم من انتشار فيروس كورونا بين أفراد المجتمع، بينما ينظر له الكثير في الجانب السلبي الذي سيقطع اعمال كثير من أفراد المجتمع الذين يعيشون بالأجر اليومي لعدم استعداد الحكومة والسلطة المحلية في توفير لهم الخدمات بعد تنفيذ الحظر، وهذا سيتضرر الكثير من الأسر التي تعتمد على الأجور اليومية التي يعيشون بها ويقضون حوائجهم وحوائج اسرهم. وقد ناشد الكثير من أمثال هؤلاء أبناء المجتمع بإعادة النظر وإعادة تحديد توقيت موعد حظر التجوال في المحافظة، متاملين في قيادة السلطة المحلية بجهودها المباركة استجابة لأبناء المجتمع الضعيف الذين لا يستطيعون توفير احتياجاتهم بعد تنفيذ الحظر .