عاجل/ النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين لمحافظة عدن في بيان هام((دعوة للحشد وإستمرارية الإضراب))

عدن الحدث-عدن

ايها الزملاء والزميلات المعلمون والمعلمات على إمتداد وطنا الجنوب الحبيب..تحية تقدير وإحترام لكم جميعا وانتم اساس العملية التعليمية وصناع الفكر والأخلاق والقيم الذي ينعكس مردوده للمجتمع . إن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين للعاصمة عدن تؤكد للجميع بأن النقابة مازالت متمسكة بمطالبها الحقوقية المشروعة لاتنازل ولا تراجع عنها والذي ظلت سنين جاهدة في المتابعة دون كلل أو ملل وقد أعطت للحكومة الفاسدة كل الفرص المتاحة لعلها تفي بقراراتها والوعود دون مماطلة او تسويف ولكن للأسف دون جدوى لم نرى من تلك الوعود والقرارات شئ يذكر وإنما كان (حبر على ورق.). مما زاد من معاناة المعلم مع زيادة الوضع المعيشي الصعب دون مراعاة النظر بعين الإهتمام والمسؤولية تجاة المعلم والطالب . إن نقابة المعلمين وجدت للدفاع عن حقوق المعلم...فكيف للحكومة تطالب من النقابة برفع الإضراب وهي لم تلتزم وتفي بوعودها لتحقيق المطالب وتحسين المستوى المعيشي للمعلم ... لهذا نؤكد لجميع المعلمين والمعلمات الإضراب مستمر وقائم كما ماجاء في البيان السابق للعام الدراسي الماضي في تاريخ ٢١/ ٢/ ٢٠٢٠م والصادر من نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين لمحافظة عدن.. طالما الحكومة لم تلتزم بتنفيذ وعودها وقراراتها للإستجابة لكافة مطالب للمعلمين دون إستثناء والمرفقة لديهم في بياننا السابق... وبما يتناسب مع ظروف حياتنا المعيشي الحالي من غلاء معيشي وتدهور في العملة وإرتفاع الأسعار بشكل جنوني مضاعف.. كما يجب عليها الإهتمام برفع المستوى التعليمي وتحسين وضع أبنائنا الطلبة . ايها المعلمون والمعلمات في كل المحافظات الجنوبية إن قضيتكم والحلول بين ايديكم فليتضامن وليتكاثف الجميع لأن القضية والمسؤولية مسؤولية الجميع من هنا ندعو جميع المعلمين في كافة المحافظات الجنوبية المشاركة في الحشد في تاريخ ٢٣ أغسطس ٢٠٢٠م في ساحة العروض لإعطاء الحكومة الفرصة مالم فإن الإضراب لن يرفع سيستمر بما هو عليه حتى الإستجابة لتحقيق مطالبنا ((ف الإتحاد قوة.)) أعزائنا الكرام اولياء الامور وأبناؤنا الطلبة إن الاضراب ليس هو السبب الحقيقي في التجهيل والمعرقل للعملية التعليمة لدى طلابنا ولكن سياسة التجهيل سببها الحكومة الفاسدة الظالمة وهي أساسا موجودة من قبل قيام المعلمين بالاضراب...وماالاضراب إلا لوضع حدا وحلا جذريا لمعاناة المعلم والطالب كلاهما يعانيان الأمران — المعلم ..يعاني سياسة التجويع والإذلال —

والطالب يعاني من سياسة التجهيل.. تتلخص اسباب التجهيل نذكر بعض منها :— — الصفوف الدراسية مساحته صغيرة لايتناسب مع عدد وكثافة الطلاب. — عدم مقدرة الطالب على الاستيعاب للمادة او الحصة الدراسية بسبب كثافة عدد الطلاب في الصف. — المنهج الدراسي لايفي ولايرتقي بالعملية التعليمية. — الفصل الدراسي غير مهيئ لتلقي الطالب العلم لعدم توفر الاثات المدرسية كراسي وادراج يتناسب مع عدد الطلاب . — في بعض المدارس تم بناء بداخله مساكن عشوائي..والبعض الأخر تم هدم المدرسة ولم يتم إعادة بناؤه مما أدى إلى إزدحام الطلاب في الفصل ومخصص البناء طار في مهب الريح في عالم الغيب. — إنقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وكذلك عدم وجود مراوح خاصة في فصل الصيف. — عدم توفير الكتب في المدارس الحكومية ومتوفرة في المدارس الخاصة والسوق السوداء. — سياسة التوظيف المؤقت عبر المنظمات البعض منهم ليس لديهم الخبرة والكفاءة بالمعنى توفير معلم حصة وليس معلم مادة متخصص وذو كفاءة وخبرة. — الجو النفسي ومايعانيه الطالب في منزله من مشاكل الفقر والجوع وعدم مقدرة والده شراء ملابس وتوفير له من احتياجات والادوات المدرسيمرفو — شعور المعلم بالاحباط وعدم قدرته على العطاء والإبداع لإنشغاله بظروف معيشته ومعاناته مالايتحمله طاقته..فطاقته قد صرفها في عمل خاص لتلبية إحتياج معيشة اسرته بدلا من صرفها في الحصة الدراسية . لقد آن الاوان ليتضامن أولياء الأمور والجميع للوقوف إلى جانب المعلم والطالب للضغط على الحكومة لكي تلتزم وتقوم بدورها المسؤول إنطلاقا من الحديث الشريف (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) لتحقيق مطالبهم للعيشة الكريمة ولرفع من المستوى التعليمي ليرتقوا ويساهموا في بناء الوطن والله ولي التوفيق.. ✍... الأستاذة / رحمة بامعلم رئيسة النقابة العامة المعلمين والتربويين الجنوبيين م/ عدن ٨ أغسطس ٢٠٢٠م السبت