بن.عطية الخروج من هذا المأزق يتطلب من الجميع الالتفاف حول المجلس الإنتقالي الجنوبي

عدن الحدث..
صهيب باعوضه  :
1- ماهي الاستراتيجيه النافعه للخروج من مازق الوضع الحالي
 
وضاح بن عطية :
حياكم الله وبياكم ونتمنى لنشاطكم الإعلامي التوفيق .
كل القوى لا يمكن أن تفصح عن الخطط الاستراتيجية بشكل تفصيلي وأرى أن استراتيجيتنا كشعب جنوبي هو استعادة وبناء دولتنا الفيدرالية المستقلة والانتقال من وضع أسوأ إحتلال عرفه العالم إلى دولة تحفظ كرامة وحرية وتنمية الشعب والخروج من هذا المأزق يتطلب من الجميع الالتفاف حول المجلس الإنتقالي الجنوبي بصرف النظر عن بعض الأخطاء لان الإنتقالي يمثل العامل الثالث من عوامل نجاح الثورة بعد أن توفر العامل الأول والمتمثل في الفكرة أو القضية العادلة وتوفر العامل الثاني وهو السيطرة الثورية على الأرض فكان لابد من توفر العامل الثالث وحدة القيادة ولا يمكن لأي قضية عادلة وثورة شعب أن تنجح دون وجود القيادة الواحد ولهذا تصر قوى الاحتلال على عدم الإعتراف بالانتقالي ويتوحدون لمحاربة الإنتقالي لأنهم لا يريدون حل عادل للقضية الجنوبية كما يريد شعب الجنوب وإنما يريدون حل لا يعطي الجنوب استقلاله بل يبقيه تحت سطوتهم وعلى هذا الأساس تعترف قوى الإحتلال بالحراك الجنوبي بشكل مجزء لأنهم يعلمون أن تجزئة القيادة ستفشل الثورة ولن ترضى القوى الطامعة باستمرار إحتلال الجنوب ولن تعترف بقيادة الإنتقالي المفوض من الشعب إلا بالقوة والتفاف شعب الجنوب حول القيادة مهم للوصول إلى الهدف .
صهيب باعوضه  :
- اعلامياً مازلنا عاجزين عن
 صناعة الخبر 
مازلنا فقط متلقين للخبر
ماهي السبل الكفيله
لوضع استراتيجيه اعلاميه اقلها تواكب الاعلام المعادي
وضاح بن عطية :
هناك نجاح إعلامي جنوبي ليس من العدل نكرانه ولكنه شعبوي في غالب الأوقات وقد استطاع أن يهزم ماكينة العدو وملياراته رغم ضعف الإمكانيات ونتمنى من قيادة الإنتقالي الإهتمام بالإعلام بشكل أكثر لينتقل الإعلام الجنوبي من الفعل وردة الفعل إلى الفعل والعمل وفق استراتيجية توعي المجتمع وتنقل المعلومة الصحية للجميع و لا تتأثر بالإعلام المضاد و مطابخ الإشاعات .
إذا قارنا النتائج بين الإمكانيات الضخمة التي يملكها العدو وصل حد أن ميزانية قناة اخبارية واحدة اثنين مليون دولار وتأثيرها على الواقع وبين الإمكانيات الإعلامية البسيطة التي يملكها الجنوبيون وافشالهم لأغلب مخططات العدو فإننا سنعرف نجاحنا الكبير حتى وان كانت آمالنا أكبر