بوادر الصلح بين مصراتة والقذاذفة.. وفد قبلي يبحث عن جثة العقيد

وكالات
 
أكد مصدر قبلي ليبي أن وفدا من قبيلتي القذاذفة والمجابرة زار مدينة مصراتة السبت، لبحث تسليم جثث قيادات النظام السابق.
وتابع المصدر الذي رفض ذكر اسمه نظرا لحساسية الموضوع أن الوفد سيلتقي قيادات المدينة الاجتماعية والسياسية والعسكرية.
وأردف أن الوفد سيتناقش حول استلام جثامين كلا من أبوبكر يونس جابر المجبري وزير الدفاع الليبي الأسبق، والعقيد معمر القذافي الزعيم الليبي الراحل ونجله المعتصم القذافين إضافة إلى إطلاق بعض المسجونين الصادر بحكم قانون العفو أو أحكام بإطلاق سراحهم أو من لم يعرضون على القضاء.
ومن جانبه أعلن فتحي باشاغا وزير الداخلية الليبي في حكومة فايز السراج السابقة أنه استقبل اليوم في مدينة مصراتة وفدا من قبيلة القذاذفة في لقاء اجتماعي.
وأوضح باشاغا عبر حسابه على "فيسبوك" أن "الاجتماع بحث المساهمة في الدفع باتجاه إطلاق سراح جميع المحتجزين منذ عام 2011 بما تسمح به الإجراءات القانونية".
وأردف: "نذكر كل الأطراف والمؤسسات بضرورة الالتزام بمسؤولياتها وفق خارطة الطريق؛ لتحقيق العدالة والسلام والعفو العام عن كل المساجين والمحتجزين والأسرى من مختلف الأطراف، والمضي قدما نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد 110 أيام".
وظل موضع دفن جسد القذافي مخفيا طوال عقد كامل، حتى أعلن صلاح بادي قائد مليشيا الصمود المعاقب دوليا، أنه من دفنه بيده وعلى استعداد للتفاوض بشإن تسليمه، ضمن دعم المصالحة الوطنية والذهاب إلى الانتخابات.
وأكد بادي خلال حوار عبر "كلوب هاوس"، عن استعداده للكشف عن قبر القذافي، بعد مقتله في 20 أكتوبر/تشرين الأول عام 2011، إثر معركة دامية في مدينة سرت مسقط رأسه، إلا أنه اشترط "الاتفاق مع الأعيان والمدن الليبية",
 وكشف بادي أنه "دفن القذافي مع آخرين بأيديهم بعد أن غسلوه وكفنوه، بل كانت هناك مجموعة أخرى شاركته في الغسل والتكفين بينهم خالد تنتوش، وهو قيادي ديني كان مقربا من نظام القذافي إلا أنه مال إلى المقاتلين ضده عقب أحداث الـ17 من فبراير/شباط 2