المتحدث باسم المشروع يشيد بالتعاون والتنسيق الدقيق بين المشروع والبرنامج الوطني اليمني لنزع الألغام ويشيد بكفاءته**

عدن / أحمد حسن عقربي - عارف الدرغام
عقد صباح اليوم في فندق كورال بمديرية خور مكسر بالعاصمة  عدن صباح اليوم مؤتمر صحفي بمناسبة الذكره السنوية الثالثة لاإستشهاد عدد من منتسبي فرق مشروع سام لنزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثيون في الساحل الغربي ومأرب والجوف وتعز ومحافظة شبوة وذهب ضحيتها عدد من قادة الفرق الشجعان الذين أستشهدو أثناء أداء واجبهم .
 
وفي المؤتمر الصحفي الذي ترأسه الدكتور غازي القصيبي المسئول في مشروع مسام لنزع الألغام وحضره عدد من أجهزة الصحافة والإعلام الرسمية والاهليه والعربية والفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي حيث سلط الدكتور غازي القصيبي على الإنجازات في نزع الألغام التي زرعها الحوثيون وازداد عدد ضحاياها في مديريتي عسيلان وبيحان في محافظة شبوه وذهب ضحيتها عدد من المواطنين والعسكريين ومن فرق المشروع ومن الخبراء الاجانب .
وأشاد القصيبي بالتعاون والتنسيق الناجح والمنظم بين مشروع مسام والبرنامج الوطني اليمني لنزع الالغام الذي أينعت ثماره في التقليل من الخسائر في الضحايا مثمننا تثميننا عاليا شجاعة وكفاءة منتسبي البرنامج الوطني اليمني لنزع الالغام وقدراته في فتح الثغرات ونزع الألغام والعبوات الناسفة ، مترحما على كل الشهداء الضحايا من خبراء المشروع في الميدان اثنا تأدية واجبهم أو من العسكريين أو من المواطنيين وقال : لقد عملنا على إعادة انتشار الفرق في الاراضي اليمنية في جبهات القتال ابتداء من الساحل الغربي وانتهاء بشبوة .. ومضى يقول : لقد بدأنا تغيير اللعبه وفقا لإدخال الحوثيين التقنية الحديثة المتطورة في الألغام والعبوات الناسفة التي يستهذفون منها ليس العسكريين فقط وانما المواطنين في مزارعهم و مرافق اعمالهم وفي مدارس الأطفال بهدف قتل مزيد من المواطنين والايقاع بضحايا سواء كانو كبارا ام أطفالا وهي بكل التأكيد جرائم حرب في حق الإنسانية
ولفت قائلا نحن نعمل حاليا على تدريب الكثير من أعضاء الفرق وكذلك المواطنيين المتطوعين في إنقاذ الناس تماهيا مع تغيير قواعد اللعبة وتطور التقنيات الحديثة في هذا الخصوص حيث تم إعادة الانتشار للفرق تلبية لدعوات المواطنيين في تلك المحافظات التي زرعت فيها الألغام الحوثية تماشيا مع تطوير تلك الإلغام بمواد تقنية متطورة .. مجددا التأكيد أن مهمة مشروع مسام هو عمل إنساني وفني قائلا.. نحن نقيم مانجده في الاراضي اليمنية فنيا ونحدد المواد التي تدخل في التصنيع من الخارج لألغام الحوثي
حيث تم نزع ٣٠٠ ألف لغم من ١٠٠٠,٠٠٠ مليون لغم إذ أن المشروع يعمل وفقا للمعايير الدولية وبالتنسيق مع الجهات والقنوات الرسمية  وقال : حقيقة نحن لم نجد أي عوائق من قبل تلك الجهات في عملنا الإنساني
 
كما استعرض الدكتور غازي القصيبي عدد الالغام التي تم نزعها من الطرقات العامة والمدارس وفتحها وتأمين بعض القرى في محافظة الحديدة وتطهير مساحة ٨٦٠٠٠ الف و٩٠٠ متر مكعب فضلا عن تطهير الطريق الصحراوي من حريب ومحافظة مأرب ومديريتي  عسيلان وبيحان في شبوة إلى جانب وضع العلامات بوضع العلامات التحديرية والأعلام الحمراء على جوانب الطرق التي تم تطهيرها في محافظة شبوة وأصبحت آمنه لعابري السبيل
 
وقد تم خلال المؤتمر الصحفي الرد على كل الملاحظات و الاستفسارات المقدمة من قبل الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام والفضائيات اليمنية والعربية والدولية والإعلام الإلكتروني.