انتقالي حضرموت يثمن جهود قوات النخبة في الحفاظ على أمن واستقرار حضرموت ويثني على مهنيتها في التعامل مع اعتصام حديقة الطفل

المكلا /خاص
   أشادت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بكفائة الأجهزة الأمنية وقوات النخبة الحضرمية، في التعامل المهني والانساني في فض الاعتصام بحديقة الطفل، والذي لم يتسبب في أي إصابات بين المعتصمين.
وأشارت الهيئة في بيان لها، إلى أنها حذرت  من الدعوات المشبوهة لتنظيم فعاليات احتجاجية داخل، المكلا، كونها تهدف إلى حرف مسار الهبة الحضرمية المباركة، التي قالت، أن زخمها ينبغي أن يتوجه صوب لصوص الثروات وناهبي الإيرادات..
 
مؤكدة إن الالتفاف حول القيادة المختارة للهبة من قبل لقاء حضرموت العام، والاحتكام للقواعد الديمقراطية لإدارة تباين الأراء فيما بين أعضائها، ونبذ كل من يستبد برأيه ويخالف الإجماع، هو الضمان الوحيد لنجاح الهبة الشعبية، وتجنب انزلاق المحافظة في أتون الفوضى ..
      
نص البيان:
     تثمن الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية وقوات النخبة الحضرمية، في الحفاظ على أمن واستقرار حضرموت، وتثني على كفائتها في التعامل الانساني في فض الاعتصام بحديقة الطفل، والذي لم يتسبب في أي إصابات بين المعتصمين.
لقد حذرنا، في انتقالي حضرموت، من الدعوات المشبوهة لتنظيم فعاليات احتجاجية داخل حاضرة حضرموت، المكلا، لإنها تهدف إلى حرف مسار الهبة الحضرمية المباركة، التي ينبغي أن يتوجه زخمها صوب لصوص الثروات وناهبي الإيرادات..
 وعبرنا صراحة عن رفضنا لتلك الفعالية، لمعرفتنا أن المتحمسين لإقامتها، لايعنيهم حماية ثروات حضرموت، كونهم يدورون في فلك الاحتلال اليمني، ويرون في وحدة النهب ركنا من أركان الإسلام، وهم أدوات للمتسلطين والناهبين لخيراتها.. ومنهم شخصيات مرتبطة بالمشروع الحوثي،  يجاهرون بالعداء للتحالف العربي، وهدفهم الوحيد خلق البلبلة في المحافظات الجنوبية، ليظهرون للعالم رفض الجنوبيين لتدخل الأشقاء السعوديين والإماراتيين، ويسعون لتأكيد صوابية النهج الحوثي في مقاومتهم وإطلاق الصواريخ والمسيرات على عواصمهم ومدنهم..
إننا في الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت نناشد أخواننا وأبنائنا الغيورين على حقوق حضرموت، بالتحلي بالوعي، وإدراك المؤامرات والنوايا الخبيثة المغلفة بالشعارات المطلبية الحقوقية، التي تقدمها تلك القوى، التي التحقت، مؤخرا بالهبة الشعبية، بعد ما أعلنت رفضها للحراك الشعبي عند انطلاقته، واطلقت على قيادته قطاع طرق.. لكن أسيادهم أرادوا استغلال ذلك الحراك الذي تحول إلى هبة شعبية عارمة، تعبر عن آمال وتطلعات السواد الأعظم من مواطني حضرموت، فأوعزوا لهم باختراقها من الداخل..
 
إن الضمان الوحيد لنجاح الهبة الشعبية، وتجنب انزلاق المحافظة في أتون الفوضى، هو الالتفاف حول قيادتها المختارة من قبل لقاء حضرموت العام، والاحتكام للقواعد الديمقراطية لإدارة تباين الأراء فيما بين أعضائها، ونبذ كل من يستبد برأيه ويخالف الإجماع ..
حفظ الله أمن حضرموت واستقرارها
والنصر حليف أبنائها ونخبتها العسكرية
صادر عن الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي م/حضرموت
المكلا||الثلاثاء/25/يناير/2022م