مشاريع ومساعدات اماراتية لليمن مع بدء العام 2021

عدن الحدث

دشنت دولة الامارات العربية المتحدة العام الجديد 2021 في اليمن بتقديم سلسلة من أوجه الدعم تنوعت بين مشاريع خدمية، ومساعدات غذائية، وطبية في عدد من المحافظات، ففي حضرموت شرقي البلاد حضي الأهالي بافتتاح مشروعي مياه في الشحر كما سير الهلال الاحمر الاماراتي عيادات طبية لرعاية عدد من الجمعيات وذوي الهمم في المحافظة، اما في الساحل الغربي دشن الهلال الاماراتي مساعدات غذائية للمخيمات كما قدم الحقيبة المدرسية لعشرات من مدارس الساحل، في وقت كانت مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية رعت عملية إنارة عددا من شوارع قلنسية في ارخبيل سقطرى. افتتاح بئري مياه في محافظة حضرموت دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي افتتاح بئرين مياه في حقل المويزة، الذي يخدم أهالي مديرية الشحر وضواحيها بمحافظة حضرموت، بحضور مدير عام المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي لساحل حضرموت، المهندس وهيب غانم، وعدداً من مهندسي المؤسسة. ويأتي هذا التدشين ضمن مشروع تجهيز حفر 8 آبار جديدة لمؤسسة المياه في مناطق ساحل حضرموت، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، واشراف هيئة الهلال الأحمرالإماراتي، الذي يستفيد منه أكثر من 500 ألف نسمة، حيث يتم حفر هذه الآبار في اربعة مديريات وهي المكلا والشحر وغيل باوزير والريدة وقصيعر. ويعتبر المشروع من أكبر مشاريع المياه التي توفر حلولاً ناجعة لمشكلة شح المياه في مختلف مديريات محافظة حضرموت، الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق والتعاون مع المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بساحل حضرموت، وتعتبر مديرية الشحر وضواحيها، من المناطق المحتاجة للمياه العذبة الصالحة للشرب، حيث جرى حفر هذين البئرين على عمق 200 متر، ويتراوح إنتاجها من المياه، 25 لتر بالثانية، والتي تعتبر من المياه الصحية النقية الصالحة للشرب وفقا للمعايير الدولية، وقد استغرق العمل خلال فترة زمنية قياسية. وخلال التدشين، أشاد -المدير العام للمؤسسة المياه بساحل حضرموت- المهندس وهيب غانم بتعاون هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ودعمها هذا المشروع الحيوي، الذي له أثر كبير في استقرار تموينات المياه بمدينة الشحر والمناطق المستهدفة، مشيراً إلى أن مشروع حفر آبار المياه في المناطق التي تعاني من شح المياه يسهم بشكل كبير في الحد من تفشي الأمراض، و التخفيف من حدة الظروف الإنسانية الصعبة التي تواجه الأسر في المناطق النائية، إضافة إلى الأثر الصحي الإيجابي على حياتهم خاصة الأطفال و النساء و كبار السن. وأضاف"غانم" أن المشروع سيعزز ويزيد الكميات المنتجة من حقل آبار منطقة حقل المويزة وسيوفر كميات إضافية لسكان مديرية الشحر وضواحيها.. مشيراً إلى أن نوعية المياه في البئرين اللتين تم تدشين الضخ فيهما نوعية عذبة ونقية وتم إجراء الفحوصات عليها والتأكد من ملاءمتها صحياً وبيئياً، معبراً عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا، على اهتمامها بدعم المشاريع الخدمية ومشاريع البنية التحتية بحضرموت. وسارعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وضمن أعمالها الإنسانية والتنموية، إلى رفع معدل مشاريع حفر الآبار الارتوازية المختلفة التي تم تدشينها منذ شروعها في العمل الإنساني حتى بداية عام 2021 الى (17) بئر ارتوازية في محافظة حضرموت، وذلك لحل ازمة تموينات المياه وتعزيزها بالمحافظة، وقد ساهمت الهيئة، إحداث تنمية حقيقية منذ اللحظات الأولى لتحرير مديريات ساحل حضرموت من قبضة المليشيات الإرهابية التي جثمت بصدرها الخانق على مختلف مديريات الساحل، من خلال العديد من المشاريع الحيوية والإنسانية والإغاثية والصحية ومن ضمنها مشاريع المياه التي نفذتها بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة. عيادات متنقلة تقدم الرعاية الصحية لمراكز ذوي الهمم قام الفريق الطبي الميداني التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، اليوم بزيارة تفقدية إلى جمعية الضياء لرعاية وتأهيل المكفوفين بالمكلا، لمناقشة احتياجاتهم من الأدوية والمعدات الطبية ومتابعة أحوالهم الصحية، وذلك ضمن مشروع العيادة الطبية المتنقلة، والتي تهدف خلال هذا العام إلى مساعدة ذوي الهمم وذلك باستهداف الجمعيات الراعية وتقديم المساعدة الطبية لهم ولأهاليهم عن طريق العلاج سواء بالأدوية او بالمعدات الطبية. وقال الدكتور علاء بانافع مشرف الفريق الطبي" خلال زيارتهم لمقر الجمعية أن مشروع العيادة الطبية المتنقلة مستمر خلال هذا العام بتقديم الخدمات العلاجية والأدوية المجانية من خلال تخصيص أسبوع لكل مركز او جمعية من ذوي الهمم في محافظة حضرموت بدءاً بالزيارة ومناقشة احتياجاتهم من الأدوية والمعدات إلى تجهيز ماتم رفعة من الاحتياجات وتقديمها بالإضافة إلى الكشف الطبي، وختام الأسبوع يتم تقديم محاضرة لطاقم المركز او الجمعية في سبل الوقاية من الأمراض والسلامة الشخصية. واشار إلى أن هذه الحملة التي خصصت لدعم ذوي الهمم تأتي في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تنفيذ المزيد من المبادرات الإنسانية للإسهام في تحسين الظروف الحياتية وتلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع خاصة شريحة ذوي الهمم (الاحتياجات الخاصة). ورحب الاستاذ "عوض النقيس، رئيس الجمعية، بالفريق الطبي التابع للهيئة، وقدم لهم نبذة تعريفية عن عمل الجمعية والصعوبات التي تواجههم في عملهم الإنساني وخدمة ذوي الهمم، ورفع احتياجات الجمعية ومنتسبيها. وثمن جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تسيير هذه العيادة الطبية المتنقلة إلى الجمعية وتقديم المعاينة والأدوية المجانية لهم، شاكراً كل من يسعى لفعل الخير ودعم هذه الشريحة الهامة. 520 طنا من المساعدات الغذائية للساحل الغربي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وإشراف الهلال الأحمر الإماراتي، دشنت فرق الإغاثة بالهيئة برنامج المساعدات الاغاثية للعام الحالي 2021 وتم التدشين في مخيم الوعرة بمديرية الخوخة ومخيم الحيمة بمديرية التحيتا التابعتين لمحافظة الحديدة وذلك بتوزيع 20 طن من المساعدات الغذاٸية المتكاملة و تأتي هذه الكمية ضمن كمية كبيرة من المساعدات وصلت الی ميناء المخا مطلع هذا الاسبوع وتقدر بحوالي 520 طنا تشمل مناطق الاحتياج في قری التحيتا وحيس والدريهمي وبيت الفقية بالاضافة الی مخيمات النازحين ومناطق الخوخة والحوك والحالی والقری الناٸية والاسر الفقيرة في محافظة تعز. ويأتي هذا الدعم مواصلة للحملة الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة المواطنين في المناطق الريفية والنائية وسيستمراراً تدفق المساعدات الإغاثية والإيواية للأسر المتضررة بالمديريات المحرره. حضر توزيع المساعدات مدير الوحدة التنفيذية بمديرية المخا الاخ / تامر عبدالجبار و كذا عبدالرحمن اليوسفي مسٶول الاغاثة بمكتب الهلال بالساحل. وخلال عملية التوزيع صرح مسٶول الاغاثة قائلا:" اننا بصدد تدشين المساعدات الاغاثية للعام 2021 لسكان الساحل ومن هم في الحاجه ، و ان هيئة الهلال جاءت لتعيد الامل لسكان هذه المناطق النائية المحرومة وذلك لرفع المعاناة عن كاهل اهالي هذه القرى الذين اصبحوا يعانون شحة الموارد الاقتصادية و عدم قدرتهم على مواجهة اعباء الحياة وسبل المعيشة ، وان هيئة الهلال ستواصل مسيرتها الانسانية لتصل الی الفقراء والمحتاجين والمعوزين والنازخين". من جهته صرح مدير الوحدة التنفيذية بالخوخة قاٸلا " ان هيٸة الهلال لم ولن تقصر ابدا مع ابناء الساحل منذ قدومها الی المنطقة و ان المساعدات تصل الی مستحقيها دون توقف وهذا مالم تصنعه اي منظمة انسانية في الساحل " وتوجه بالشكر الجزيل لهيٸة الهلال ودولة الامارات علی جهودها المبذولة والمثمرة في شتی المجالات الخدمية. حقيبة وزي مدرسي الى ذلك بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع الحقيبة والزي المدرسي في مدرسة السلام بمنطقة الغرفي بمديرية المخا وذلك ضمن الدعم المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة للعام 2021 إلى أهالي الساحل الغربي وبرنامج الدعم لقطاع التعليم، حيث قامت فرق الهلال بحضور امين عام المجلس المحلي بالمديرية ومدير مكتب التربية واعضاء السلطة المحلية بتوزيع 350 حقيبة و 600 زي مدرسي للبنات و 300 للبنين من الصفوف الاولی بالمدرسة. وأثناء عملية التوزيع قال أمين عام المجلس المحلي ألآنسي قاسم: إن الهلال يعود مرة ثانية إلى مدرسة السلام بعدما قام بترميمها قبل عام وتزويدها بالكراسي المدرسية. مضيفا، إن الهلال حاضر في البرامج التنموية بالمخا، من خلال إعادة إصلاح وترميم المدارس أو توزيع المواد الغذائية والإيوائية وان هذا الدعم السخي من دولة السخاء والعطاء سيكون له اثره اجتماعيا وتنمويا. من جانبه أشار مدير مكتب التربية والتعليم قاسم الشاذلي، إن حصول الطلاب على الحقائب المدرسية مع مستلزماتها، يعد جانبا مهما لاستمرارهم في التعليم. مؤكدا، إن الوضع المالي لبعض الأسر لا يتيح لها شراء كافة احتياجات طلابها، فيما يعد حصولهم على الزي المدرسي والحقائب مع الأقلام والدفاتر جانبا محفزا يساعد الأسر على استمرار أطفالها في مواصلة تعليمهم ٠ ومن جانبهم عبر عدد من الطلاب عن فرحتهم بهذه المناسبة التی تعيد الامل لطالب العلم بمواصلة التعليم وحب المدرسة نحو بناء المستقبل٠ وتعد مدرسة السلام واحدة ضمن تسع مدارس في مديرية المخا التی شملها الترميم وإعادة التأهيل والتأثيث من قبل هيٸة الهلال الأحمر الإماراتي في العام المنصرم. تمويل وصيانة الشوراع الداخلية في مديرية قلنسية بسقطرى وفي سقطرى لا تزال اوجه الدعم الإماراتية متواصله في محافظة ارخبيل سقطرى، حيث قامت مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية بترميم وتعديل وردم العديد من الشوارع الترابية الرئيسية الداخلية لمدينة قلنسية وشق طريق شاته المؤذي لمنطقة شعره اقصى الجنوب الغربي من المدينة. سالم الدعرهي المشرف التنفيدي للمشروع، اكد ان عملية الردم والتعديل والشق تأتي ضمن العديد من المشاريع للمؤسسة في العديد من المناطق والقرى وذلك للتخفيف عن الاهالي معاناة الطرق الشاقه، مضيفاً ان المشروع تم انتهاء العمل فيه من خلال ردم الشوارع الترابية الرئيسية لمدينة قلنسية التي تعتبر ثاني اكبر المدن بسقطرى بعد العاصمة حديبوه. وذكر الاستاذ مبارك سالم معرف مركز قلنسية ان مدينة قلنسية شهدت العديد من اوجه الدعم الإماراتية في مختلف القطاعات، موضحاً ان عمليات الردم والتعديل لشوارع تساعد في تسهيل الحركة المرورية، مؤكداً ان هناك مشاريع اخرى خدمية سيتم الإنتهاء من العمل فيها في الاشهر القادمة من العام الحالي . من جهتهم ثمن اهالي مدينة قلنسية هذا العمل الذي اسهم في تحسين المنظر الجمالي لشوارع المدينة، مقدمين شكرهم وتقديرهم لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية واعمالها الانسانية والخيرية والخدمية التي عملت على إنتعاش الجزيره والإرتقاء بها نحو الافضل.