احتفالية وفائية في ذكرى الشيخ سعيد باعوم

أقيم اليوم في مدينة المكلا  احتفالية  تابينية وفائية في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشيخ سعيد كرامة باعوم (شيخ آل باعوم) . 

وتخلل الاحتفالية التي حضرها عضو مجلس الشوري سالم أحمد الخنبشي وجمع من الشخصيات الإجتماعية والوجهاء وأهل وأقارب واصدقاء الفقيد مأدبة إفطار صائم وعشاء. 

وفي حفل التأبين أوضح الأستاذ عبدالعزيز أحمد باعوم في كلمة عن أهل الفقيد بأن إقامة هذه الفعالية تأتي تقديرا وعرفانا ووفاء للمكانة التي يحتلها الفقيد - طيب الله ثراه- ولكل ما قدمه من أعمال خيرة  طوال حياته الزاخرة بالعطاء والفضائل الاخلاقية التي تمتع بها وحبه لأعمال الخير والاحسان. 

وأستعرض الاستاذ عبدالعزيز باعوم الأدوار الذي أسهم بها الفقيد سعيد كرامة باعوم "رحمه الله" في تمويل العديد من المشاريع الخيرية ومنها : إعادة تأهيل وصيانة بئر باعوم الذي اسسه المرحوم عمر بن عوض باعوم في الطريق القبلية المؤدية إلى دوعن قبل شق الطريق الخاصة بالسيارات وصيانة المبني الموجود حول البئر لراحة المسافرين الرحالة وعلى الجمال بين المكلا ودوعن بعد غمرته السيول وازالت معالمه، كما عمل في دوعن على إعادة حصن آل باعوم وشق طريق للسيارات المؤدية إلى ربوة الحصن المطلة على الوادي وذلك بعد ظلت فترة طويلة مهدمة بسبب الأمطار وعوامل التعرية وعمل أيضًا على بناء مسجد باسم المرحوم والده على حدود أرض آل باعوم أسفل الحصن.. شاكرا جميع الحضور ومن اعد للفعالية وبالاخص اخو الفقيد أحمد كرامة باعوم على رعايته واقامته هذه المناسبة في هذه الأيام المباركة. 

وكان الأستاذ محمد عبدالاه باعباد قد  القي كلمة عن أصدقاء وزملاء الفقيد 

تحدث فيها حول مناقبه ومآثره وسجاياه الحميدة، مشيرًا إلى أن الفقيد يتمتع برحابة صدر وخلق رفيع وتعامل حسن ومحبة لأهله، كما أنه له اليد الطولى في أعمال الخير وصلة الرحم واذكاء التراحم مؤكدًا بأن رحيله ترك  أثرا كبيرا في نفوس محبيه ومن يعز عليهم ويعرفهم مختتما كلمته بالدعاء بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته..