عاد فاسقط "المقدشي" عام 2006.. هل سيكون "بن عديو" المحافظ الثاني الذي يسقطه "ابن الوزير"؟

متابعات
أعادت مصادر صحفية إلى الأذهان موقف بطولي اضطلع به الشيخ القبلي البارز عوض محمد بن الوزير العولقي، عضو مجلس النواب، عندما اصطدم أبناء واحرار شبوة مع المحافظ الأسبق محمد علي المقدشي، ودخوله في تحد خاص معهم، ومحاولته النيل منهم ومن كرامتهم.
فكان للنائب العولقي موقف شهم وواضح، وقاد حملة لإسقاط المحافظ المقدشي، إلى جانب احرار شبوة، وتمت الاطاحة بالمحافظ.
واستشهدت المصادر الصحفية بتصريح للشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، لصحيفة " الايام" بتاريخ ١٧/ ١٨/ أغسطس ٢٠٠٦، على صدر الصفحة الأولى، تحت عنوان مثير:
" النائب العولقي: موقفنا من ممارسات المحافظ إنما من أجل كرامة ومشاعر أبناء شبوة التي جرحت"!.
وجاء فيه: " أعرب الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، عضو مجلس النواب، عن استغرابه من تفسير البعض لمواقفه إزاء الممارسات الخاطئة لمحافظ شبوة علي محمد المقدشي، ان له " اهدافا سياسية اخرى".
وأكد النائب البرلماني عوض العولقي، في بيان توضيحي مهم اصدره امس " إن الموقف الذي اتخذناه إزاء الممارسات الخاطئة لمحافظ شبوة الأخ علي محمد المقدشي، تجاه أبناء المحافظة هو لأجل كرامتهم ومشاعرهم التي جرحت".
وإزاء ذلك قام الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، بالنزول إلى شبوة، لعقد إجتماعات وتسجيل موقف بطولي مشرف تجاه تلك التصرفات المسيئة لمحافظ ظن انه فوق الجميع، ويستطيع فرض إرادته على أبناء شبوة، لكنه في الأخير فشل واذعن، وصدر قرار جمهوري بتغييره.
وربطت تلك المصادر الصحفية بين عودة ابن الوزير العولقي، إلى معقله بمديرية نصاب، وتزعمه لحركة إحتجاج سلمية واسعة على نطاق محافظة شبوة، لدعوة القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، لإصدار قرار بإقالة محافظ المحافظة محمد صالح بن عديو
 ---عدن تأيم-