عربي دولي

إسرائيل.. وقتل الفلسطينيين بـحجج واهية

متابعات



أثارت حوادث القتل الأخيرة التي نفذها مستوطنون وجنود إسرائيليون بحق فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، علامات استفهام كبيرة بشأن دوافعها، إذ اعتبرتها السلطة الفلسطينية "إعدامات ميدانية"، وأدانتها أيضا منظمة الأمم المتحدة ومؤسسات دولية أخرى.

وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الثلاثاء، إن "النمط الإسرائيلي في التعامل مع الشعب الفلسطيني الآن هو الإعدامات الميدانية"، مضيفا أن السلوك الإسرائيلي "يمكن تلخيصه بجملة واحدة: من يقتل فلسطينيا بدم بارد فهذا عمل جيد".

وكان عريقات –على ما يبدو- يشير إلى حادثة مقتل الفتى الفلسطيني حسن مناصرة (17 عاما)، الذي تقول إسرائيل إنه حاول مع ابن عمه طعن مستوطنين يهود في مستوطنة "بسغات زئيف" بالقدس المحتلة، وهو ما نفته عائلته وشهود عيان.

من جهته، شبه المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أكد نبيل أبو ردينة، قتل مناصرة بـ"إعدام الطفل محمد الدرة في الانتفاضة الثانية عام 2000"، وقال إنها "جريمة بشعة تتحمل حكومة إسرائيل قانونيا وإنسانيا وسياسيا مسؤوليتها".

وترك الجنود الإسرائيليون الطفل الآخر مضرجا بدمائه على الأرض، بعد أن أطلقوا النار عليه، وسط شتائم من عدد من المستوطنين الذين تجمعوا على الفور في المكان، وفق ما أظهر تسجيل مصور.

وأظهر شريط مصور آخر، إطلاق جنود إسرائيليين النار على الشابة الفلسطينية إسراء العابد، قبل 4 أيام، بحجة أنها "حاولت" طعن أحد حراس محطة الحافلات في مدينة العفولة داخل الخط الأخضر.

ويوضح الشريط الفتاة وهي محاطة بجنود إسرائيليين، وهي لا تحمل أي سلاح، وترفع يداها إلى أعلى، وتنادي على والدها خائفة، قبل أن يطلق عليها الجنود النار من مسافة قريبة جدا.

 

بتميّز علمي وإنساني … الباحث عبدالسلام كبران ينال الدكتوراه بامتياز من كلية الآداب جامعة عدن


نداء إنساني عاجل : مرضى السكري في شبوة يواجهون الخطر بسبب انعدام الأنسولين


الشيخ لحمر يترأس اجتماع انتقالي شبوة ويستعرض نتائج زيارته لعدن


رئيس الوزراء يستقبل وفداً من الاتحاد الأوروبي ويؤكد على دعم أولويات الحكومة العاجلة