روسيا غاضبة من اتهامها بقصف مراكز طبية بسوريا

أبلغت روسيا الأمم المتحدة، الاثنين، أنها "غاضبة" من مزاعم قتلها للمدنيين ، وذلك بعد أن وجهت منظمة حقوقية اتهامات لموسكو بقصف 10 منشآت طبية في سوريا بأكتوبر الماضي.

وقال فلاديمير سافرونكوف نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة لاجتماع بمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا: "نشعر بالغضب إزاء مختلف المعلومات المتعلقة بزعم سقوط قتلى مدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية نتيجة الضربات الصاروخية والجوية التي تشنها القوات المسلحة الروسية".

وكانت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان ومقرها الولايات المتحدة ذكرت في وقت سابق أن هناك 16 هجوما على منشآت طبية في سوريا في أكتوبر، وهو أكبر عدد منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد.

وألقت المنظمة باللوم عل ىسلاح الجو الروسي في عشرة هجمات على الأقل من تلك الهجمات وحالة وفاة واحدة، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".

 من ناحيته، أبلغ ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مجلس الأمن الدولي أن الهجمات على البنية التحتية المدنية مستمرة بلا هوادة دون أن يلقي باللوم على أي طرف.

وأطلقت روسيا حملة قصف جوي وصاروخي مكثف نهاية سبتمبر الماضي في سوريا، قالت إنها من أجل محاربة تنظيم داعش المتطرف، لكن جهات سورية وأخرى دولية تتهم موسكو باستهداف المعارضة المناهضة للرئيس بشار الأسد، فضلا عن قصف يستهدف أحياء مدنية.