مؤسسةٌ أسّست لمجدٍ رياضي خالد

عندما يتدارس عدد من أعضاء مجالس إدارات نادي الشعب المتعاقبة فكرة إدخال بعض التعديلات على شعار النادي أو أي أفكار من هذا القبيل، تصطدم رؤاهم بجدار صعوبة التعديل أمام ضرورة مخاطبة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومقرّه في العاصمة الماليزية "كوالالمبور" .. ذلك ان شعار النادي واسمه ونجومه معمّدة في سجلات الاتحادين الآسيوي والعربي .. إذًا فشعب حضرموت ليس مجرد نادٍ محلي بل مؤسسة رياضية واجتماعية كبيرة مثلت حضرموت على المستويين العربي والآسيوي وحققت بطولات على مستوى ألعاب كرة القدم والسلة والطائرة والتايكواندو والعاب الظل. النوارس كما يحلو لعشاق النادي أن يطلقوا عليه هو النادي الذي اتحفنا بقدوم نادي الوحدات الأردني الى ملعب بارادم بالمكلا للمرة الأولى .. وهو النادي الذي شارك في الرياض بالمملكة العربية السعودية أمام الشباب السعودي والهلال السوداني .. ولعب أمام النهضة العُماني والنجمة البحريني وشباب الأردن حامل لقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.. وهو الذي استقدم نجوم الكرة من العراق ومصر ودول القرن الافريقي .. وأشرف على تدريبه نجوم شاركوا في بطولات كأس العالم أبرزهم العراقي كريم علاوي، ومن شمال افريقيا "الجزائر". ان على جماهير ولاعبي النوارس اليوم أن يستشعروا قيمة هذا الكيان الكبير الذي أسّس لمجدٍ رياضي على مستوى واسع امتد للمستويين العربي والآسيوي .. حريٌ بنا ان نتذكر اليوم عطاءات الرعيل الأول من المؤسسين الذين أسهموا في ترسيخ مداميك هذا النادي الكبير .. ومن ثم الهيئات الادارية المتعاقبة التي حافظت على مجده وحملت على عاتقها مهمة استمرار مسيرة النادي سفيرًا لحضرموت لأكثر من 30 عامًا .. ونتذكر النجوم المتلألأة في سماء الابداع والتألق .. بدءً بجيل التربوي الرائع معلّم اللغة الانجليزية وممزّق الشباك يسلم بامؤمن "شيبوب" والمقاتل علي محمد والرائع سالم عيضة، ومرورًا برفاق المخلص سالم بخيت، ثم كتيبة المدفعجي صالح بن ربيعة والموهوب خالد بن بريك .. وحديثًا زملاء محمد باقديم .. الى جانب أمجاد الأكاديمي العملاق سعيد الرمادي وجيله المتّقد بالحيوية والإبداع السلوي، ومنهم بعد ذلك من حمل حقائب وزارية أمثال سالم بن بريك.. ومن انتقل من رئاسة النادي الى سفارة أبوظبي ونقصد هنا المهندس فهد المنهالي. اننا أمام تاريخ كبير يمتد طولاً وعرضًا ليس لنادٍ رياضي أهلي .. بل لمؤسسة ثقافية اجتماعية رياضية .. احتضنت أبوبكر سالم بلفقيه في فعالية ثقافية فنية .. واستقدمت نجومًا عرب وأفارقه .. وارتبطت بعلاقات مُثلى مع مختلف المحافظات وأبرزها أبين التي جاء منها شغوفًا محبًا النجم الشاعر عبدالله مقادح لينثر ابداعات قدمه في هجوم فريق كرة القدم، ورحيق كلماته الرائعة التي ذاع صيتها : شي معاك ليَّ أخبار قلّي ياحادي العيس لا تخيّب ظنوني كيف شفت «المكلا» والحبايب في الديس عاد شي يذكروني ان دلالات اتساع مؤسسة النوارس تبرز جليًّا عندما يُذكر اسم نادي شعب حضرموت في مواقع التواصل الاجتماعي .. فينبري علي مهاوي من العراق الشقيق ممتدحًا النادي وفخور بمسيرته معه .. ثم يتداخل من مصر العروبة ميرون صبحي ليؤكد افتخاره باللعب الى جانب صالح بن ربيعة وخالد بن بريك .. هنا تعرف مجد هذا النادي. وعندما تُمعن في متابعة بطولات تصفيات آسيا وبطولات كأس الخليج .. فيتكرر أمامك هدف قذيفة صالح بن ربيعة في مرمى الصين 1993، وغمزة علي العمقي الجميلة في شباك الكويت "خليجي 17"، ولمسات ومراوغات الرائع سالم موسى محترفًا مع النجمة في الدوري البحريني .. وعندما يأتي لاعبين بمستويات عادية لينخرطوا في صفوف النادي فيلمع نجمهم ويتم اختيارهم مع المنتخبات الوطنية .. وعندما تُشارك في البطولة العربية الـ 33 لكرة السلة بالإسكندرية بجمهورية مصر العربية وتلعب أمام نادي القرن الافريقي حامل لقب البطولة النادي الأهلي المصري، وأمام ناديي وداد بوفاريك الجزائري والفتح السعودي .. هُنا تُدرك أنك أمام مؤسسة أسّست لمجدٍ رياضي سيظل خالدًا للتاريخ. من هذا المنطلق كان علينا في فترات ماضية أن نخوض معركة إعلامية ليست بالسهلة لترسيخ اسم "شعب حضرموت" لنتجاوز اسم المدينة "شعب المكلا" في رمزية مهمة بعد تمثيل النادي لحضرموت لأكثر من 30 عامًا في الدرجة الأولى ومشاركاته الآسيوية والعربية. ورغم الظروف المترنحة بسبب قلة الدعم في فترات مختلفة إلاّ ان النادي ظل صامدًا .. حقق بطولات كبيرة أبرزها مراكز متقدمة في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وبطولتي كأس الرئيس ووصافتها وبطولة كأس الوحدة، وبطولات في مختلف الألعاب محلية ووطنية. واليوم والنادي يحتفل بذكرى تأسيسه الـ 60 في 20 إبريل عام 1964م .. يحق لكل لاعبي وجماهير وأبناء حضرموت أن تفتخر بهذا الكيان الكبير الذي تجاوز اسمه الوطن ومثّل حضرموت خارجيًا وقدّم العديد من النجوم على مستوى الدوري والمنتخب .. وظل علامة بارزة تفخر به الجماهير داخل وخارج حضرموت. صلاح العماريعندما يتدارس عدد من أعضاء مجالس إدارات نادي الشعب المتعاقبة فكرة إدخال بعض التعديلات على شعار النادي أو أي أفكار من هذا القبيل، تصطدم رؤاهم بجدار صعوبة التعديل أمام ضرورة مخاطبة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومقرّه في العاصمة الماليزية "كوالالمبور" .. ذلك ان شعار النادي واسمه ونجومه معمّدة في سجلات الاتحادين الآسيوي والعربي .. إذًا فشعب حضرموت ليس مجرد نادٍ محلي بل مؤسسة رياضية واجتماعية كبيرة مثلت حضرموت على المستويين العربي والآسيوي وحققت بطولات على مستوى ألعاب كرة القدم والسلة والطائرة والتايكواندو والعاب الظل. النوارس كما يحلو لعشاق النادي أن يطلقوا عليه هو النادي الذي اتحفنا بقدوم نادي الوحدات الأردني الى ملعب بارادم بالمكلا للمرة الأولى .. وهو النادي الذي شارك في الرياض بالمملكة العربية السعودية أمام الشباب السعودي والهلال السوداني .. ولعب أمام النهضة العُماني والنجمة البحريني وشباب الأردن حامل لقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.. وهو الذي استقدم نجوم الكرة من العراق ومصر ودول القرن الافريقي .. وأشرف على تدريبه نجوم شاركوا في بطولات كأس العالم أبرزهم العراقي كريم علاوي، ومن شمال افريقيا "الجزائر". ان على جماهير ولاعبي النوارس اليوم أن يستشعروا قيمة هذا الكيان الكبير الذي أسّس لمجدٍ رياضي على مستوى واسع امتد للمستويين العربي والآسيوي .. حريٌ بنا ان نتذكر اليوم عطاءات الرعيل الأول من المؤسسين الذين أسهموا في ترسيخ مداميك هذا النادي الكبير .. ومن ثم الهيئات الادارية المتعاقبة التي حافظت على مجده وحملت على عاتقها مهمة استمرار مسيرة النادي سفيرًا لحضرموت لأكثر من 30 عامًا .. ونتذكر النجوم المتلألأة في سماء الابداع والتألق .. بدءً بجيل التربوي الرائع معلّم اللغة الانجليزية وممزّق الشباك يسلم بامؤمن "شيبوب" والمقاتل علي محمد والرائع سالم عيضة، ومرورًا برفاق المخلص سالم بخيت، ثم كتيبة المدفعجي صالح بن ربيعة والموهوب خالد بن بريك .. وحديثًا زملاء محمد باقديم .. الى جانب أمجاد الأكاديمي العملاق سعيد الرمادي وجيله المتّقد بالحيوية والإبداع السلوي، ومنهم بعد ذلك من حمل حقائب وزارية أمثال سالم بن بريك.. ومن انتقل من رئاسة النادي الى سفارة أبوظبي ونقصد هنا المهندس فهد المنهالي. اننا أمام تاريخ كبير يمتد طولاً وعرضًا ليس لنادٍ رياضي أهلي .. بل لمؤسسة ثقافية اجتماعية رياضية .. احتضنت أبوبكر سالم بلفقيه في فعالية ثقافية فنية .. واستقدمت نجومًا عرب وأفارقه .. وارتبطت بعلاقات مُثلى مع مختلف المحافظات وأبرزها أبين التي جاء منها شغوفًا محبًا النجم الشاعر عبدالله مقادح لينثر ابداعات قدمه في هجوم فريق كرة القدم، ورحيق كلماته الرائعة التي ذاع صيتها : شي معاك ليَّ أخبار قلّي ياحادي العيس لا تخيّب ظنوني كيف شفت «المكلا» والحبايب في الديس عاد شي يذكروني ان دلالات اتساع مؤسسة النوارس تبرز جليًّا عندما يُذكر اسم نادي شعب حضرموت في مواقع التواصل الاجتماعي .. فينبري علي مهاوي من العراق الشقيق ممتدحًا النادي وفخور بمسيرته معه .. ثم يتداخل من مصر العروبة ميرون صبحي ليؤكد افتخاره باللعب الى جانب صالح بن ربيعة وخالد بن بريك .. هنا تعرف مجد هذا النادي. وعندما تُمعن في متابعة بطولات تصفيات آسيا وبطولات كأس الخليج .. فيتكرر أمامك هدف قذيفة صالح بن ربيعة في مرمى الصين 1993، وغمزة علي العمقي الجميلة في شباك الكويت "خليجي 17"، ولمسات ومراوغات الرائع سالم موسى محترفًا مع النجمة في الدوري البحريني .. وعندما يأتي لاعبين بمستويات عادية لينخرطوا في صفوف النادي فيلمع نجمهم ويتم اختيارهم مع المنتخبات الوطنية .. وعندما تُشارك في البطولة العربية الـ 33 لكرة السلة بالإسكندرية بجمهورية مصر العربية وتلعب أمام نادي القرن الافريقي حامل لقب البطولة النادي الأهلي المصري، وأمام ناديي وداد بوفاريك الجزائري والفتح السعودي .. هُنا تُدرك أنك أمام مؤسسة أسّست لمجدٍ رياضي سيظل خالدًا للتاريخ. من هذا المنطلق كان علينا في فترات ماضية أن نخوض معركة إعلامية ليست بالسهلة لترسيخ اسم "شعب حضرموت" لنتجاوز اسم المدينة "شعب المكلا" في رمزية مهمة بعد تمثيل النادي لحضرموت لأكثر من 30 عامًا في الدرجة الأولى ومشاركاته الآسيوية والعربية. ورغم الظروف المترنحة بسبب قلة الدعم في فترات مختلفة إلاّ ان النادي ظل صامدًا .. حقق بطولات كبيرة أبرزها مراكز متقدمة في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وبطولتي كأس الرئيس ووصافتها وبطولة كأس الوحدة، وبطولات في مختلف الألعاب محلية ووطنية. واليوم والنادي يحتفل بذكرى تأسيسه الـ 60 في 20 إبريل عام 1964م .. يحق لكل لاعبي وجماهير وأبناء حضرموت أن تفتخر بهذا الكيان الكبير الذي تجاوز اسمه الوطن ومثّل حضرموت خارجيًا وقدّم العديد من النجوم على مستوى الدوري والمنتخب .. وظل علامة بارزة تفخر به الجماهير داخل وخارج حضرموت.