تقارير

إعلان عدن التاريخي إنجاز جنوبي على طريق التحرير والاستقلال

(عدن الحدث) منير النقيب :

منذ سبع سنوات حقق شعب الجنوب إنجازا تاريخيا في مسيرة نضاله السلمي لاستعادة دولة الجنوب.

وتوج ذلك الإنجاز الحاسم باعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م، تعبيرا عن الإرادة الشعبية الجنوبية ، في ذلك والالتفاف الواسع حول مشـروع استعادة الدولة،تمخض عنه تفويض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بإنشاء كيان سياسي لإدارة شؤون الجنوب ، على قاعدة الجنوب لكل وبكل أبناءه ، وهو ما تحقق بتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الحادي عشـر من مايو 2017م، والذي مثّل تتويجا لجهدٍ تراكميًا لنضالات شعبنا الجنوبي بمساريه السلمي والثوري المسلح ، الذي اختطهما الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية . وقد شكّل المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه حاملا سياسيا لقضية شعب الجنوب ، مختزلا ثلاثة عقود من الشتات واستطاع خلال سنوات قليلة أن ينتقل بالقضية إلى مراحل متقدمة عززت حضور الجنوب وقضيته الوطنية على مختلف المستويات الداخلية و الخارجية
وفي هذا السياق رصدت " ٤مايو "
أراء ومشاركات النخب السياسية الجنوبية حول ذكرى إعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في سياق السطور التالية:
 

* لحظة مفصلية في مسار الثورة الجنوبية

وأكد الأستاذ فضل الجعدي الأمين العام للأمانة العامة لهيئة المجلس الانتقالي الجنوبي الرابع من مايو مثل لحظة مفصلية في مسار الثورة الجنوبية التحررية وكان الخيار الشعبي بالتفويض معبرا عن الحاجة الملحة لقيادة تلم الشتات وتوحد مسار النضال ، ليتشكل المجلس الانتقالي الجنوبي كمنجز عظيم ورافعة سياسية للقضية الجنوبية وارادة تمخضت عن تضحيات جسام وكفاحات طويلة .
 

وقال الجعدي:" لقد كان اعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م، تعبيرا عن الإرادة الشعبية الجنوبية ، في ذلك والالتفاف الواسع حول مشـروع استعادة الدولة،تمخض عنه تفويض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بإنشاء كيان سياسي لإدارة شؤون الجنوب ، على قاعدة الجنوب لكل وبكل أبناءه ، وهو ما تحقق بتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الحادي عشـر من مايو 2017م، والذي مثّل تتويجا لجهدٍ تراكميًا لنضالات شعبنا الجنوبي بمساريه السلمي والكفاحي ، الذي اختطهما الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية . وقد شكّل المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه حاملا سياسيا لقضية شعب الجنوب ، مختزلا ثلاثة عقود من الشتات واستطاع خلال سنوات قليلة أن ينتقل بالقضية إلى مراحل متقدمة عززت حضور الجنوب وقضيته الوطنية على مختلف المستويات وبات من الصعب تجاوزه أو الالتفاف على قضيته .

واوضح أن المجلس الانتقالي الجنوبي لقد بذل على مدى السنوات الماضية جهودًا مضنية وحراكًا واسعًا على مختلف الأصعدة والمستويات ، حقق فيها العديد من الإنجازات ، وأقام بنية مؤسسية صلبة لحمل أهداف شعبنا وإدارة شؤونه وحماية مكتسباته ، وتحقيق تطلعاته ، وإشراك الجميع في العمل الوطني . الى جانب قيادته الحرب على الارهاب والتصدي لمليشيات الحوثي .

واشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي انتهج الحوار وأكد التزامه وتمسكه به، ورغبته الحقيقية في الشـراكة مع كل القوى والمكونات الجنوبية في سبيل الدفاع عن حقوق شعبنا وحماية مكتسباته ، الحوار مع الجميع دون استثناء وهو موقف ثابت لن يتغير . كما عمل على تعزيز قيم التصالح والتسامح وتوظيفها لبناء وطننا ولضمان الذهاب الى المستقبل .

واكد الجعدي إن المرحلة صعبة ومفصلية ، وحافلة بالأحداث والمتغيرات المُهمة التي ستُرسم على ضوئها خارطة مستقبل منطقتنا ، وهو ما يتطلب مِنا أن نكون بحجمها وعند مستوى تحدياتها ، يقظين لأي محاولة لتشتيت الجهود ، وإهدار الطاقات في تباينات هامشية ، وان نمضي قدما لدعم نضالات شعبنا وتعزيز مكانته وحضوره ، وحماية قضيته الوطنية من أي استهداف أو إرباك يُراد به النيل من تطلعات شعبنا ومكتسباته الثورية وليكن يوم الرابع من مايو يوما وطنيا من ايام شعبنا الخالدة .
 

* مرحلة جديدة

بدوره قال الدكتور صدام عبدالله رئيس قطاع الصحافة والاعلام بالمجلس الانتقالي الجنوبي مستشار الرئيس الزُبيدي الإعلامي:" يوم الرابع من مايو، يحيي شعبنا الجنوبي الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي، ذلك اليوم الذي شكل انطلاقة جديدة في مسيرة النضال لاستعادة دولتنا المستقلة وتحقيق تطلعات شعب الجنوب المشروعة في الحرية والكرامة".
وأضاف "في ذلك اليوم المجلل، اجتمعت إرادة شعب الجنوب في عدن عاصمة الجنوب العربي، معلنين للعالم رفضهم القاطع لسيطرة قوى الشمال، وتفويضهم للرئيس عيدروس قاسم الزبيدي لقيادة نضالهم وتأسيس كيان سياسي يعبر عن آمالهم وطموحاتهم".

واكد د.صدام أن إعلان عدن كان بمثابة شعلة أمل انارت دروب شعب الجنوب، وأطلقت شرارة ثورة شعبية عارمة هزت أركان الظلم والاستبداد.. واوضح أن أبناء الجنوب واجهو خلال هذه الرحلة تحديات جمة، قدموا خلالها قوافل من الشهداء والجرحى، لكن عزيمتهم وإصرارهم على تحقيق هدفهم لم ينكسر.
وتابع قوله "وبفضل تضحيات شعب الجنوب وقواته المسلحة الباسلة، حقق إعلان عدن العديد من الإنجازات الهامة على مختلف الأصعدة. فقد تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من تحقيق الأمن والاستقرار وتطهير الجنوب من المليشيات الحوثية والاخوانية والجماعات الارهابية ، وإرساء دعائم الدولة الجنوبية القادمة".
وأشار إلى أنه وبعد مرور سبع سنوات على إعلان عدن التاريخي، يقف شعب الجنوب على أعتاب مرحلة جديدة حاسمة في مسيرته النضالية فالجنوبيون يدركون تماما أن طريقهم نحو الحرية والاستقلال لن يكون مفروشا بالورود، وأن التحديات ما زالت قائمة، لكنهم عاقدون العزم على المضي قدما، بكل إيمان وإصرار، حتى تحقيق حلمهم بدولة جنوبية عربية مستقلة عادلة ، مزدهرة، تتبوأ مكانتها اللائقة بين الأمم.
إن إعلان عدن التاريخي ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو رمز لنضال شعب عظيم، وإرادة صلبة لا تقهر. ففي هذا اليوم، أعلن شعب الجنوب للعالم أجمع أنه لن يستسلم أبدا، وأنه سيواصل نضاله حتى تحقيق حلمه بالحرية والكرامة.
 

* إعلان عدن التاريخي حدثًا بارزًا

فيما أكد المحامي رمزي الشعيبي عضو اللجنة السياسية بالجمعية الوطنية عضو الهيئة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي :"
يصادف يوم السبت ٤مايو ٢٠٢٤ الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي الرابع من مايو 2017م اليوم الذي مثّل نقطة تحول مهمة في مسيرة نضال شعبنا الجنوبي التحررية ويوم تاريخي فوّضت فيه الإرادة الشعبية الجنوبية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بتشكيل وإعلان "المجلس الانتقالي الجنوبي" الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب في الحادي عشر من مايو ٢٠١٧م. هذا الإعلان وهذا الحدث لم يكن حدثا عابرا أو وليد الصدفة وإنما حدثا بارزا طال انتظاره وعملا سياسيا مدروسا ومخططا له، ونقله نوعيه نحو إرساء وتثبيت مداميك العمل السياسي الوطني المؤسسي لإستكمال مراحل نضال شعبنا الجنوبي وتحقيق أهدافه وتطلعاته في استعادة وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة".


* الجنوب رقما قويًا في معادلة الأحداث السياسية

فيما قال منير النقيب رئيس تحرير صحيفة ٤مايو في منشورات على منصة إكس اليوم:"
في ذكرى إعلان عدن التاريخي، يواصل شعب الجنوب السير بثبات خلف القائد الرئيس عيدروس الزُبيدي حتى تحقيق تطلعاته ومطالبه المشروعة بالتحرير والاستقلال الكامل.

ومنذ إعلان عدن التاريخي وحتى اليوم، أصبح الجنوب رقما قويًا في معادلة الأحداث السياسية والعسكرية ومتماسكًا في سعيه لتحقيق أهدافه".
 

* وثمرة نضال للقوى السياسيةوالاجتماعية والمقاومة الجنوبية


بدوره قال الباحث والاكاديمي د. فضل الربيعي في تصريح خاص :"

لم يكن اعلان عدن التاريخي الذي فوض الرئيس عيدروس الزبيدي، بتشكيل القيادة السياسية للجنوب حينها ، كردة فعل على إقالة محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي ، كما كان يعتقد البعض ، او برغبة من قبل الخارج، بل هي رغبة جنوبية وثمرة نضال للقوى السياسية والاجتماعية والمقاومة الجنوبية، عبرت عنها كثير من الرؤى والادبيات والتوجهات السياسية والفكرية للمكونات والقوى والنخب والافراد والمؤسسات الفكرية ومنظمات المجتمع المدني في الجنوب ، عملت عليها لجنة فنية من الكفاءات السياسية والعلمية منذ عام بدون ضجيج اعلامي لإنتاج رؤية وبرنامج عمل وأضح المعالم والاهداف.
 

واضاف" ومن خلال ذلك كله نقرأ ان المجلس الانتقالي كان ضرورة وطنية وسياسية جنوبية وضرورة إقليمية ودولية تنطلق من خلفيات ومبررات واقعية. يمكن ان نجتهد بها هنا وتتمثل في الاتي: اولا: ان الاوضاع المأساوية التي وصل اليها الجنوب بفعل تلك الممارسات العنجهية التي مارسها نظام الاحتلال خلال الخمسة والعشرون السنة الماضية تشكل الدافع الرئيس نحو بناء و ترتيب البيت الداخلي الجنوبي في اطار كيان سياسي يمثل الجنوبيين والانتقال بهم إلى عملية يتصرف من خلالها كاطار سياسي مستقلة وصولا إلى تحقيق هدف الجنوبيين بالحصول على الاستقلال الكامل عبر إرساء وبناء قواعد الدولة كاطار سياسي واقتصادي واجتماعي بهويته الجنوبية العربية كدولة مستقلة، تمكنهم من السير في اتجاه مواجهة التحديات القادمة التي يمارسها تحالف نظام صنعاء "القبلي الطائفي والسياسي" والذين يثيرون الكثير من المخاوف التي تزعزع آمن واستقرار المنطقة بعامة والجنوب بخاصة. وبهذا الصدد فقد حققت المقاومة الجنوبية مع التحالف العربي نصراً كبيرا على تلك المليشيات الانقلابية وكسرت مشروع الامتداد الايراني في المنطقة ، الاّ ان النصر لم يكتمل بسبب تأخر حسم الحرب في الشمال ، وأهمال المناطق المحررة في ظل تحكم الإنقلابيين في صنعاء بالمقدرات المالية والادارية . ثانيا : يعد الحفاظ على النصر الذي تحقق في الجنوب ضرورة وطنية واخلاقية تصون دما الشهداء وتضحيات الجنوبيين واهداف التدخل العربي وذلك لم يتأتأ الا من من خلال ايجاد كيان سياسي جنوبي يدير ويشرف على المحافظات الجنوبية المحررة بالتنسيق مع شرعية الرئيس هادي والتحالف العربي. ثالثا: ان انتظام العملية السياسية للحراك الجنوبي يستدعي مبدا الاعتراف والتعامل مع الواقع ببعديه الاستراتيجي والتكتيكي معاً، من خلال تحليل الأسباب التي أدت إلى هذا الواقع والاستفادة من كل معطياته ومن التجارب السابقة، وبرؤية تحليلية متصلة بالأحداث والتطورات والتحولات التي أصابت المنطقة منذ فشل مشروع الوحدة والحرب على الجنوب عام 1994م، مرورا بالحرب على الإرهاب وثورات الربيع العربي وثورة التغيير عام 2011 م ومؤتمر الحوار وما تلاه من تطورات ، وصولا إلى الحرب الاخيرة واسبابها وانعكاساتها وتصاعد موجات المظاهرات والاحتجاجات الشعبية منذ عام 1994م وازدادت وتيرتها ما بين 2007م - 2015م، كل ذلك قد ساعد وضوح قضية الجنوب كقضيه محوريه ، بينما لم نرى أي جهود خارجية تستهدف إيجاد حلولا لها. رابعاً : ان المؤشرات التي افرزتها نتائج الحرب الحالية ستبقي التوتر قائم بين اطراف الصراع اليمني "في الشمال" وعودتهم لممارسة خلق الفوضى في الجنوب مستغلين التبعية الحزبية والادارية والمالية لمؤسسات صنعاء المركزية . خامساً: يعد الكيان السياسي معبراً عن شعب في منطقة محددة جغرافياً ومعروفه دوليا بانها كانت دولة مستقلة ، بما يمكنه من الدخول في علاقات وطيدة مع الدول الأخرى ,ومن ثم فإن كيان يمتلك كافة المقومات اللازمة الداخلية مثل الشعور الجمعي بهوية الانتماء للجنوب كهوية وطنية تعمل على تماسك المجتمع ، بالإضافة إلى الكفاءة الادارية ، والتقدم الذي أحرزه الحراك الجنوبي والتضحيات التي قدمها شعب الجنوب، فضلاً عن التحالفات الإقليمية التي افرزتها وتفرزها الحرب الدائرة حالياً باليمن ، وأبرزها محور ( الامارات – السعودية – مصر ) سادساً : ان مطالب الجنوبيين في حق تقرير مصيرهم في استقلال الجنوب كامل على ارضهم المحددة والواضحة في الحدود الدولية الى ما يوم 22 مايو 1990م هو حق تكفله كل المواثيق والمعاهدات الدولية . وهو هدف عام ورئيسي تنشده كل القوى والتكتلات السياسية والمدنية والجنوبية وفي مقدمتها قوى الحراك الجنوبي , وهو رغبة وطنية تسندها الاستحقاقات الحضارية والسياسية مدعومه بعنفوان الشارع الجنوبي الموحد بهدفه لنيل الحرية والاستقلال بوصفه حجر الاساس الذي تقوم عليه الدولة المستقلة . سابعاُ : ان مستقبل الاستقرار السياسي الداخلي والخارجي، لابد من السير قفيه عبر الممارسة العملية وابعاد خطر التيارات الاصولية والارهاب، لما لذلك من تأثير ايجابي على الاستقرار بالجنوب والمنطقة بعامة، اذ اثبتت التجارب والشواهد على ارض الواقع بان نظام صنعاء هو من ادخل الإرهاب الى الجنوب ".
 

الذيب والخليفي يتفقدان ترتيبات تشغيل طوارئ توليدية في مركز المبارك الصحي بضواحي عتق


رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يلتقي الوفد الإعلامي السويدي


هشلة يناقش مع مؤسسة يمن الخير تنفيذ مشروع خط الصرف الصحي بمدينة عتق.


تكليف سهيل العامري رئيسا لمجلس المقاومة الجنوبية في كرش