فصائل المعارضة السورية: لا مكان للأسد في مرحلة انتقالية

أصدرت المعارضة السورية المجتمعة في الرياض بيانا يدعو إلى خلق نظام تعددي في سوريا ويشترط عدم اضطلاع بشار الأسد بدور سياسي.

وكان تنظيم "أحرار الشام" المعارض قد انسحب من المحادثات، احتجاجا على اختيار شخصيات يعتبرها قريبة من الحكومة لأدوار سياسية مهمة.

وترغب القوى العالمية بأن تجري مفاوضات بين معارضة متحدة ونظام بشار الأسد للاتفاق على حل سياسي للنزاع القائم منذ أكثر من 4 سنوات.

رؤية موحدة

وجمع المؤتمر الذي عقد في العاصمة السعودية ممثلين عن المعارضة السياسية المدعومة من الغرب بالإضافة إلى الائتلاف الوطني ولجنة التنسيق الوطنية التي تتقبلها السلطات في دمشق.

وأرسلت معظم الفصائل المسلحة ومنها "أحرار الشام" ممثلين عنها.

وقالت سهير الأتاسي ممثلة الائتلاف الوطني لوكالة أنباء فرانس برس إن المعارضة اتفقت على إطار للمفاوضات، ورؤية موحدة قائمة على التعددية السياسية واستبعاد الأسد من اي حل سياسي.

ونسبت وكالة أنباء رويترز إلى بيان سياسي مشترك القول إن الوفود اتفقوا على دعم آلية ديمقراطية من خلال نظام تعددي يمثل كل الطوائف في سوريا ولا يميز فيه لا على أساس الدين ولا العرق ولا الجنس.

والتزمت الوفود بالمحافظة على مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة أجهزة الأمن.