حلف قبائل شبوة ينجح في إبرام صلح قبلي بين الدحاريج الحمدان والصرواح

نجح حلف قبائل شبوة، اليوم الاثنين، في إبرام صلح قبلي بين قبائل الدحاريج الحمدان، وآل صرواح، لمدة ستة أشهر، وذلك في قضية القتيل ابن صالح حمدان. وقاد جهود الوساطة الشيخ علي أحمد الحجري، وكيل محافظة شبوة نائب رئيس حلف قبائل شبوة، بمعية الشيخ علي بن صالح بن شليل، والشيخ علي صالح العبيد الحارثي، والعقيد أحمد بن علي العبيد الحارثي، تم إبرام صلحًا تقيًا نقيًا يسري مفعوله في الأسواق والطرق والمدن والبر والبحر والجو. وأكد الشيخ علي أحمد الحجري أن هذا الصلح يأتي ترجمة لجهود حلف قبائل شبوة في تعزيز السلم الاجتماعي وحل النزاعات القبلية بالحكمة والتفاهم، مشيرًا إلى أن الحلف سيواصل مساعيه لاحتواء كافة القضايا القبلية بما يحفظ الأرواح والنسيج الاجتماعي ويكرّس ثقافة التصالح والتسامح. وثمن الحجري استجابة أطراف القضية وروح المسؤولية العالية التي تحلوا بها، داعيًا جميع قبائل المحافظة إلى التمسك بالصلح ونبذ أسباب الفتنة، مؤكداً أن الحلف سيظل داعمًا لكل الجهود الرامية لترسيخ الأمن والسلم الأهلي في شبوة. وحظيت هذه الخطوة بإشادة واسعة من قبل أبناء المحافطة الذين أعربوا عن دعمهم وتأييدهم لجهود الحلف في إصلاح ذات البين وفض النزاعات، مما يعزز السلم الاجتماعي ويعزز روح التسامح والإخاء، ويسهم في بناء السلام وتغليب مصلحة شبوة وأبنائها. ويبذل حلف أبناء قبائل شبوة جهودًا كبيرة في حل الكثير من النزاعات القبلية وإخماد الفتن ورأب الصدع، وإطفاء فتن الثأر والمشاكل العالقة بين أبناء المحافظة، مما يسهم في تحصين المجتمع الشبواني من الاختراقات والمناكفات والوصول نحو مستقبل آمن للجميع.