تقارير
#الإمارات ودورها الريادي في دعم استقرار المحافظات الجنوبية: شراكة وفاء ومسؤولية
كتبه | بسام البان ابو خليفة: في خضم الأزمات المتلاحقة التي شهدها اليمن منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عقد، برز دور دولة الإمارات العربية المتحدة كأحد أهم الداعمين الإقليميين لاستعادة الأمن والاستقرار في الجنوب، انطلاقاً من مبادئ الأخوة والعروبة، والتزاماً بثوابت دعم الشعوب في وجه الفوضى والتطرف والإرهاب. لم يكن الحضور الإماراتي في العاصمة #عدن وبقية المحافظات الجنوبية حضوراً عابراً أو مؤقتاً، بل كان جزءاً من رؤية استراتيجية تهدف إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز قدرات المجتمع المحلي على تجاوز التحديات الأمنية والاقتصادية، في ظل انهيار الدولة المركزية وتفشي قوى الإرهاب والانفلات. على الصعيد الأمني، لعبت الإمارات دوراً محورياً في دعم الأجهزة الأمنية الجنوبية، من خلال تدريب وتجهيز آلاف الجنود في قوات الحزام الأمني وقوات النخبة، ودعم أقسام الشرطة، وتمكينها من التصدي لتنظيمات إرهابية مثل #القاعدة و #داعش، التي كانت تتخذ من الجنوب ملاذاً آمناً في فترة من الفوضى. وقد ساهم هذا الدعم في تقليص نفوذ تلك التنظيمات وتحقيق استقرار نسبي في عدد من المحافظات الجنوبية، خصوصاً عدن وأبين وشبوة وحضرموت. أما في الجانب السياسي، فقد حرصت دولة الإمارات على دعم المسار التفاوضي ومبدأ #الشراكة_الوطنية، وكانت من أوائل الدول التي تفهمت عدالة القضية الجنوبية وسعت لتقريب وجهات النظر بين مختلف القوى السياسية، احتراماً لإرادة أبناء الجنوب وحقهم في تقرير مصيرهم ضمن رؤية شاملة لاستقرار اليمن والمنطقة. وشكلت العلاقة الوثيقة بين الإمارات و #المجلس_الانتقالي الجنوبي نموذجاً لشراكة تحترم التطلعات وتعزز من فرص الحل السياسي العادل. وفي المجال الإنساني والاقتصادي، لم تتوان الإمارات عن مدّ يد العون عبر ذراعها الإنسانية "الهلال الأحمر الإماراتي"، الذي نفذ مئات المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف المحافظات الجنوبية. من إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات، إلى مشاريع المياه والكهرباء والإغاثة، وقد مثل هذا الجهد شريان حياة للمجتمعات المحلية التي عانت من الإهمال والدمار. كما ساهمت دولة الإمارات في تشغيل الموانئ والمطارات ومساعدة السلطة المحلية في تحسين الخدمات الأساسية، ولو بحدها الأدنى. إن أبناء الجنوب، قيادة وشعباً، يدركون تماماً حجم التضحيات التي قدمها الأشقاء في الإمارات، سواء من خلال دماء جنودهم الذين استشهدوا على تراب الجنوب، أو من خلال الدعم السياسي والاقتصادي المستمر الذي ساهم في حفظ التوازن ومنع الانزلاق نحو سيناريوهات أكثر خطورة. واليوم، ومع تصاعد الدعوات لإعادة صياغة #مستقبل_اليمن بما يضمن العدالة والشراكة والكرامة، يظل الدور الإماراتي حاضراً كعامل استقرار وصوت عاقل يدعو إلى الحلول الواقعية بعيداً عن الوصاية أو الإملاء، ويؤسس لشراكة استراتيجية بين الجنوب والإمارات قائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة. فإن الجنوب لا ينسى من وقف معه في محنته، ويحتفظ للإمارات قيادةً وشعباً بمكانة رفيعة في ذاكرته الوطنية، باعتبارها نموذجاً لأخوة حقيقية لا تتخلى، بل تقف حيث يجب أن تكون، مع الحق والاستقرار والكرامة. ختاماً : وستبقى مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة محفورة في ذاكرة أبناء الجنوب، ليس فقط بما قدمته من دعمٍ عسكري واقتصادي وإنساني، بل بما جسدته من قيم الوفاء والمسؤولية الأخوية في أوقات الشدة. لقد أثبتت الإمارات أنها ليست مجرد داعم إقليمي، بل شريك حقيقي في معركة الاستقرار وبناء المستقبل، وشاهد حي على أن العروبة الحقة تظهر في زمن الأزمات، حين تترجم الأقوال إلى أفعال، وتتحول الأخوة إلى مواقف عظيمة تصنع الفرق في مصير الشعوب.في خضم الأزمات المتلاحقة التي شهدها اليمن منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عقد، برز دور دولة الإمارات العربية المتحدة كأحد أهم الداعمين الإقليميين لاستعادة الأمن والاستقرار في الجنوب، انطلاقاً من مبادئ الأخوة والعروبة، والتزاماً بثوابت دعم الشعوب في وجه الفوضى والتطرف والإرهاب. لم يكن الحضور الإماراتي في العاصمة #عدن وبقية المحافظات الجنوبية حضوراً عابراً أو مؤقتاً، بل كان جزءاً من رؤية استراتيجية تهدف إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز قدرات المجتمع المحلي على تجاوز التحديات الأمنية والاقتصادية، في ظل انهيار الدولة المركزية وتفشي قوى الإرهاب والانفلات. على الصعيد الأمني، لعبت الإمارات دوراً محورياً في دعم الأجهزة الأمنية الجنوبية، من خلال تدريب وتجهيز آلاف الجنود في قوات الحزام الأمني وقوات النخبة، ودعم أقسام الشرطة، وتمكينها من التصدي لتنظيمات إرهابية مثل #القاعدة و #داعش، التي كانت تتخذ من الجنوب ملاذاً آمناً في فترة من الفوضى. وقد ساهم هذا الدعم في تقليص نفوذ تلك التنظيمات وتحقيق استقرار نسبي في عدد من المحافظات الجنوبية، خصوصاً عدن وأبين وشبوة وحضرموت. أما في الجانب السياسي، فقد حرصت دولة الإمارات على دعم المسار التفاوضي ومبدأ #الشراكة_الوطنية، وكانت من أوائل الدول التي تفهمت عدالة القضية الجنوبية وسعت لتقريب وجهات النظر بين مختلف القوى السياسية، احتراماً لإرادة أبناء الجنوب وحقهم في تقرير مصيرهم ضمن رؤية شاملة لاستقرار اليمن والمنطقة. وشكلت العلاقة الوثيقة بين الإمارات و #المجلس_الانتقالي الجنوبي نموذجاً لشراكة تحترم التطلعات وتعزز من فرص الحل السياسي العادل. وفي المجال الإنساني والاقتصادي، لم تتوان الإمارات عن مدّ يد العون عبر ذراعها الإنسانية "الهلال الأحمر الإماراتي"، الذي نفذ مئات المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف المحافظات الجنوبية. من إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات، إلى مشاريع المياه والكهرباء والإغاثة، وقد مثل هذا الجهد شريان حياة للمجتمعات المحلية التي عانت من الإهمال والدمار. كما ساهمت دولة الإمارات في تشغيل الموانئ والمطارات ومساعدة السلطة المحلية في تحسين الخدمات الأساسية، ولو بحدها الأدنى. إن أبناء الجنوب، قيادة وشعباً، يدركون تماماً حجم التضحيات التي قدمها الأشقاء في الإمارات، سواء من خلال دماء جنودهم الذين استشهدوا على تراب الجنوب، أو من خلال الدعم السياسي والاقتصادي المستمر الذي ساهم في حفظ التوازن ومنع الانزلاق نحو سيناريوهات أكثر خطورة. واليوم، ومع تصاعد الدعوات لإعادة صياغة #مستقبل_اليمن بما يضمن العدالة والشراكة والكرامة، يظل الدور الإماراتي حاضراً كعامل استقرار وصوت عاقل يدعو إلى الحلول الواقعية بعيداً عن الوصاية أو الإملاء، ويؤسس لشراكة استراتيجية بين الجنوب والإمارات قائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة. فإن الجنوب لا ينسى من وقف معه في محنته، ويحتفظ للإمارات قيادةً وشعباً بمكانة رفيعة في ذاكرته الوطنية، باعتبارها نموذجاً لأخوة حقيقية لا تتخلى، بل تقف حيث يجب أن تكون، مع الحق والاستقرار والكرامة. ختاماً : وستبقى مواقف دولة الإمارات العربية المتحدة محفورة في ذاكرة أبناء الجنوب، ليس فقط بما قدمته من دعمٍ عسكري واقتصادي وإنساني، بل بما جسدته من قيم الوفاء والمسؤولية الأخوية في أوقات الشدة. لقد أثبتت الإمارات أنها ليست مجرد داعم إقليمي، بل شريك حقيقي في معركة الاستقرار وبناء المستقبل، وشاهد حي على أن العروبة الحقة تظهر في زمن الأزمات، حين تترجم الأقوال إلى أفعال، وتتحول الأخوة إلى مواقف عظيمة تصنع الفرق في مصير الشعوب.