إخبار المحافظات

مقتل حسين الهرش . جريمة تهز شبوة ، وتيقظ وجدانها .

كتب عمر الحار .

عمر الحار . اهتزت القلوب في شبوة ، وخيم الحزن عليها ، إثر جريمة مقتل الشاب الخلوق حسين الهرش ، الذي قُتل ظلمًا وعدوانًا على ايادي قطاع الطرق في مأرب ، في واقعة تقطع آثمة نجا منها رفيق دربه في رحلة الموت الشاب عبدالرحمن جلعوم . وحولت حجم التداولات الاكترونية الجريمة الى قضية رأي عام ، في اقل من اثني عشر ساعة ، في ظل شعور عام بضرورة اتخاذ موقف اجتماعي موحد من أبناء المحافظة ، للمطالبة بمحاسبة الجناة و معاقبتهم. فما حدث يعد من جرائم الحرابة ، وهي من أعظم الجرائم التي شددت الشريعة الإسلامية في إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، لما تحمله من تهديد مباشر لأمن المجتمع واستقراره ، ولما تتطلبه من ردع حاسم لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأفعال . ولا ندري ما الأسباب التي دفعت إلى عودة هذه الظاهرة الإجرامية من جديد إلى مأرب ، بعد افول شرورها منها ، لكنها للأسف تعود وبقوة فيها من جديد على اساتها البالغة للبلدة الطيبة وأهلها الكرام ، المعروفين بخصالهم القبلية الحميدة . إن عودة جرائم التقطع التي تمثل وصمة عار في تاريخ مأرب ورجال قبائلها الأبطال تدل على هشاشة النظام الامني في المحافظة التي تعد من اعرق المحافظات اليمنية ،  وتفاقم التحديات أمامها ، مما يجعلها مطالبة  بضروري وضع حد جذري لهذه الظاهرة ، والبحث الجاد عن دوافعها وأبعادها ، وهل هي من الجرائم المنظمة أم الموجهة . إن السكوت عن جريمة مقتل المغدور به الشهيد حسين الهرش  وعدم اتخاذ موقف رسمي وشعبي موحد وجاد ، سيفتح الباب لتكرار مثل هذه الجرائم ،  ما لم يُؤخذ  القانون  مجراه ، وتُجبر القبائل على تسليم القتلة ، بعيدًا عن مراوغات الحماية القبلية للقتلة باساليب التحكيم القبلي المغلوط ، التي لا تُجدي نفعا في مثل هذا النوع من الجرائم الخطيرة . نطالب بحسم هذا الملف ، حفاظًا على روابط شبوة التاريخية و الجغرافية و  الأخوية الوثيقة بمحافظة مأرب ، والوقوف في وجه كل من يحاول تمزيق هذا النسيج الوطني و الاجتماعي والقبلي على شدة تماسكه . وحقيقة مقتل المغدور به حسين الهرش جريمة تهز شبوة ، و تيقظ وجدانها .اهتزت القلوب في شبوة ، وخيم الحزن عليها ، إثر جريمة مقتل الشاب الخلوق حسين الهرش ، الذي قُتل ظلمًا وعدوانًا على ايادي قطاع الطرق في مأرب ، في واقعة تقطع آثمة نجا منها رفيق دربه في رحلة الموت الشاب عبدالرحمن جلعوم . وحولت حجم التداولات الاكترونية الجريمة الى قضية رأي عام ، في اقل من اثني عشر ساعة ، في ظل شعور عام بضرورة اتخاذ موقف اجتماعي موحد من أبناء المحافظة ، للمطالبة بمحاسبة الجناة و معاقبتهم. فما حدث يعد من جرائم الحرابة ، وهي من أعظم الجرائم التي شددت الشريعة الإسلامية في إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، لما تحمله من تهديد مباشر لأمن المجتمع واستقراره ، ولما تتطلبه من ردع حاسم لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأفعال . ولا ندري ما الأسباب التي دفعت إلى عودة هذه الظاهرة الإجرامية من جديد إلى مأرب ، بعد افول شرورها منها ، لكنها للأسف تعود وبقوة فيها من جديد على اساتها البالغة للبلدة الطيبة وأهلها الكرام ، المعروفين بخصالهم القبلية الحميدة . إن عودة جرائم التقطع التي تمثل وصمة عار في تاريخ مأرب ورجال قبائلها الأبطال تدل على هشاشة النظام الامني في المحافظة التي تعد من اعرق المحافظات اليمنية ،  وتفاقم التحديات أمامها ، مما يجعلها مطالبة  بضروري وضع حد جذري لهذه الظاهرة ، والبحث الجاد عن دوافعها وأبعادها ، وهل هي من الجرائم المنظمة أم الموجهة . إن السكوت عن جريمة مقتل المغدور به الشهيد حسين الهرش  وعدم اتخاذ موقف رسمي وشعبي موحد وجاد ، سيفتح الباب لتكرار مثل هذه الجرائم ،  ما لم يُؤخذ  القانون  مجراه ، وتُجبر القبائل على تسليم القتلة ، بعيدًا عن مراوغات الحماية القبلية للقتلة باساليب التحكيم القبلي المغلوط ، التي لا تُجدي نفعا في مثل هذا النوع من الجرائم الخطيرة . نطالب بحسم هذا الملف ، حفاظًا على روابط شبوة التاريخية و الجغرافية و  الأخوية الوثيقة بمحافظة مأرب ، والوقوف في وجه كل من يحاول تمزيق هذا النسيج الوطني و الاجتماعي والقبلي على شدة تماسكه . وحقيقة مقتل المغدور به حسين الهرش جريمة تهز شبوة ، و تيقظ وجدانها .

الأردن.. النيابة العامة تستدعي أشخاصا بينهم نائب لتلقيهم أموالا بشكل مشبوه


شركة مقاولات تعرض المساهمة والمساعدة العاجلة بالمعدات الثقيلة لمواجهة آثار السيول بعدن


انتقالي شبام يدشن المرحلة الأولى من الدعم الرياضي للفرق الشعبية


ناشطون وصحفيون يطلقون حملة إلكترونية تحت وسم #تسقط_الاعاشه