الهلال السعودي ينتزع تعادلًا تاريخيًا من ريال مدريد

انتزع الهلال السعودي تعادلا ثمينا بنتيجة (1-1) من نظيره ريال مدريد، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس العالم للأندية، مساء اليوم الأربعاء. وسجل لريال مدريد جونزالو جارسيا بالدقيقة 34، بينما تعادل للهلال روبن نيفيز من ركلة جزاء بالدقيقة 41. وبات الزعيم أول فريق عربي يصمد أمام ريال مدريد بكأس العالم للأندية، بعد 6 هزائم متتالية. وبهذا التعادل حصد كل فريق نقطة واحدة في انتظار نتيجة المباراة الثانية بالمجموعة الثامنة بين باتشوكا وسالزبورج في وقت مبكر من صباح الخميس. خطورة سعودية بدأ اللقاء بحماس واضح من الطرفين، وسرعان ما فرض الهلال حضوره الهجومي بمحاولة خطيرة في الدقيقة 2، بعدما أطلق سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش تسديدة قوية من خارج المنطقة، تصدى لها العملاق البلجيكي تيبو كورتوا بثبات. وبعد دقيقتين، واصل الهلال ضغطه بتسديدة من رينان لودي، لكن الدفاع المدريدي كان في الموعد. الرد الملكي جاء سريعًا، ففي الدقيقة 6 حيث سدد راؤول أسينسيو كرة قوية من خارج المنطقة، لكن ياسين بونو تألق في التصدي لها، ليؤكد جاهزيته الكاملة. ظل التعادل السلبي قائمًا حتى الدقيقة 34، حين نجح جونزالو جارسيا في إنهاء هجمة مرتدة سريعة بتسديدة متقنة بقدمه اليمنى، سكنت شباك الهلال، ليمنح التقدم لريال مدريد. لكن رد الهلال لم يتأخر، ففي الدقيقة 39، ارتكب أسينسيو خطأ داخل منطقة الجزاء، لم يتردد الحكم في احتسابه ركلة جزاء، ترجمها النجم البرتغالي روبين نيفيز بنجاح إلى هدف التعادل في الدقيقة 41. إثارة اللحظات الأخيرة الشوط الثاني لم يقل إثارة، وكاد البديل أردا جولر يخطف التقدم في الدقيقة 46، لكن تسديدته اصطدمت بالعارضة، قبل أن يهدر فينيسيوس جونيور فرصة أخرى في الدقيقة 48. الهلال أيضًا كان قريبًا من التقدم عن طريق ماركوس ليوناردو في الدقيقة 53، لكن كرته مرت بجوار المرمى. وواصل ريال مدريد محاولاته، وسدد جولر مرة أخرى في الدقيقة 67، لكن الكرة علت العارضة، كما تصدى بونو ببراعة لمحاولة من فيدي فالفيردي في الدقيقة 73 بعد تمريرة من إبراهيم دياز. وفي الدقيقة 87، حصل الفريق الملكي على ركلة جزاء بعد تدخل من محمد القحطاني على فران جارسيا داخل المنطقة، وأكد الحكم القرار بعد العودة لتقنية الفيديو. لكن ياسين بونو تألق من جديد، وتصدى ببراعة لتسديدة فيديريكو فالفيردي في الدقيقة 92، ليحرم ريال مدريد من هدف الانتصار في اللحظات الأخيرة.