محليات وأخبار
حضرموت قلقة على استقرارها بعد مقتل مجند في الهضبة بسبب التجنيد العشوائي
تشهد محافظة حضرموت إدانات واسعة لإنشاء المعسكرات العشوائية خارج إطار القانون ، خاصة بعد واقعة مقتل مجند في المعسكر العشوائي التابع للشيخ عمرو بن حبريش في الهضبة . وتصاعدت الأصوات المنددة بالتجنيد العشوائي ، معتبرين أنه كارثة تهدد الأمن والاستقرار في المحافظة .
وأكد المقدم سالم بن سميدع ، رئيس كتلة وجامع حضرموت ، أن تعدد القوات خارج منظومة القوات المسلحة للمنطقة العسكرية الثانية لن يجلب الأمان لحضرموت ، مشددًا على أن تعزيز قوات النخبة الحضرمية بالأفراد والعتاد هو الخيار الأضمن لبسط الأمن والاستقرار .
من جهة أخرى ، استشهد الصحفي طارق باسلوم برسالة صوتية لأحد أفراد معسكر بن حبريش ، كشفت عن مشاكل وعقلية خطيرة داخل المعسكر . وأشار باسلوم إلى أن الرسالة تضمنت عبارات تُظهر أن الجندي يمكن أن يقتل إذا انقهر ، وقد يقتل قائده ، مما يكشف عن حالة من الفوضى والعنصرية القبلية والمناطقية وتعدد الولاء وغياب العقيدة الوطنية داخل المعسكر .
وحذر باسلوم من احتمال تكرار حوادث القتل والاشتباكات الداخلية في المستقبل ، مؤكدًا أن رفض العصارنة لاستحداث ذلك المعسكر في مناطقهم كان له ما يبرره ، وكذلك موقف الرافضين لأي تجنيد ومعسكرات عشوائية خارج مؤسسات الدولة .