عربي دولي
ناج من قنبلة هيروشيما: اليابان كانت تعمل على صنع قنبلة ذرية
كشف فومياكي كاجي، الناجي من القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما في مثل هذا اليوم قبل ثمانين عاما أن اليابان كانت تعمل على تطوير قنبلة ذرية آن ذاك.
جاء ذلك في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" بمناسبة الذكرى الـ80 للهجوم.
وقال كاجيا: "اليابان حاولت أيضا صنع قنبلة ذرية. السيد هيديكي يوكاوا من جامعة كيوتو، الحائز على جائزة نوبل، شارك في المشروع. كما حاول معهد الأبحاث الفيزيائية والكيميائية (RIKEN) تطوير السلاح. من الناحية النظرية، لم تكن اليابان متخلفة عن أمريكا. كان لديها أساس علمي، لكنها لم تتمكن من صنع القنبلة بسبب نقص اليورانيوم. حاولوا استيراده من ألمانيا عبر غواصة، لكنها دمرت في الطريق. حتى لو نجحوا، لكان من الصعب إسقاطها على أمريكا".
وأضاف: "التقيت بجنود أمريكيين وتحدثنا عن بناء مستقبل سلمي. أما الجدال حول الماضي فلن يؤدي إلا للخصام والعداء".
وتقع "حديقة السلام" في موقع انفجار القنبلة عام 1945، حيث تم حرق جثث الضحايا. كما تحتوي الحديقة على قبر جماعي على شكل تلة تعلوها باغودة بوذية، تضم رفات 70 ألف ضحية مجهولة الهوية، نُقش على النصب التذكاري في الحديقة: "ارقدوا بسلام، هذا الخطأ لن يتكرر".
في أغسطس 1945، أسقط الطيارون الأمريكيون قنبلتين نوويتين على هيروشيما وناغازاكي، مما أسفر عن مقتل 140 ألف شخص في الأولى و74 ألفا في الثانية، معظمهم مدنيون. وتُقام مراسم سنوية للسلام في المدينتين في 6 و9 أغسطس.
كما يضم موقع الانفجار اليوم "متحف السلام التذكاري"، الذي يعرض وثائق ومقتنيات مرتبطة بالهجوم، ويوفر أدلة صوتية بلغات جميع الدول النووية.