محليات وأخبار
بن سميدع: قيادة الهضبة بين الماضي الماركسي والحاضر الحضرمي
انتقد القيادي سالم بن سميدع، رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت، بشدة المحاولات التي وصفها بـ"البائسة" التي تقوم بها قيادة الهضبة لإدعاء تمثيل حضرموت، مؤكدًا أن هذه المحاولات تهدف إلى احتكار الهوية الحضرمية من خلال نبش الماضي وظلم العهد الماركسي، في حين كانت قيادات في الهضبة نفسها من أشد المناصرين للماركسية .
وأشار بن سميدع إلى أن حضرموت لكل أبنائها، وأن قيادة الهضبة لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من شعب حضرموت، مؤكدًا أن هذه المحاولات البائسة لن تفلح في تحقيق أهدافها. وأضاف أن من يحاول اختزال حضرموت في فئة محددة يحتاج إلى توعية، وأن حضرموت ليست حكرًا على فئة معينة.
يأتي ذلك في سياق الرد على المتحدث باسم الحلف ، الكعش سعيد السعيدي ، الذي تحدث عن تزايد الوعي الحضرمي بقضية حضرموت، وإشارته إلى أن نسبة الوعي الحضرمي ارتفعت من 15% في عام 1967 إلى 80% اليوم، نتيجة للظلم الذي تعرضت له حضرموت من الأنظمة السابقة متناسيا ان قيادات الهضبة كانت جزءا اصيلا في تلك الأنظمة بما فيها النظام الماركسي .