النخبة الحضرمية تنأى بقواتها عن مرافقة الناقلات في صفقة تقاسم عائدات الوقود

في تطور لافت، أفادت مصادر متابعة من الهضبة أن القوات العسكرية التابعة للنخبة الحضرمية اتخذت موقفا بعدم مرافقة ناقلات الوقود المتعلقة بالصفقة المثيرة للجدل ، والتي تتضمن تقاسم عائدات الوقود بين قيادة التمرد القبلي بالهضبة والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي .

المصادر من موقع الحدث أكدت أن نقطة قبلية مستقلة ، غير تابعة للتمرد القبلي في الهضبة، اتخذت خطوة بإعتراض أول ناقلة كانت جزءًا من الكميات المتفق عليها في الصفقة المشبوهة ، مما أدى إلى توقف عدد كبير من ناقلات الوقود المحملة بموجب تلك الصفقة ، والتي تقف حاليًا في حالة انتظار بالقرب من محطة في منطقة رسب بمديرية ساه .

وتشير التطورات إلى أن النقاط القبلية المستقلة تقف حاجزا أمام استمرار عملية نقل الوقود في تلك الصفقة .

الصفقة، التي تُقدر عائداتها بالمليارات ، أثارت منذ إعلانها موجة من التكهنات والانتقادات ، ويبدو أن أحدث التطورات قد تضيف فصلًا جديدًا إلى مسارها الغامض ، الذي يؤكد بأنها تُعد بمثابة تمهيد لتفخيخ الأوضاع في حضرموت وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبل الصفقة وتبعاتها الأمنية والاقتصادية المحتملة ، فضلا عن تداعياتها على النسيج القبلي والعلاقات المحلية في حضرموت .