محليات وأخبار
الربيزي من لحج: الجنوب يواصل بناء مؤسساته بخطى ثابتة نحو دولة النظام والعدالة والمساواة
تقرير / رامي الردفاني في مشهد يعكس عمق التوجه المؤسسي الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، تتواصل جهود فريق التوجيه والرقابة الرئاسي برئاسة الأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين، لترجمة رؤية القيادة السياسية إلى واقع ميداني يلامس حياة المواطنين، ويعزز من حضور الدولة الجنوبية القادمة في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية. وخلال زيارته الأخيرة إلى محافظة لحج، التقى الفريق بعدد من المكونات المحلية، في مقدمتها القطاع النسوي بالمحافظة، بحضور الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في محافظة لحج، والأستاذ فارض البان، رئيس تنفيذية انتقالي الحوطة، حيث ناقش اللقاء الدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة الجنوبية إلى جانب الرجل في معركة البناء والصمود، واستعرض التحديات التي تواجهها في الميادين المختلفة. في اللقاء، شدد الأستاذ أحمد الربيزي على أن المرأة الجنوبية كانت وما تزال ركيزة أساسية في مسيرة النضال الوطني، مشيرًا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس الزُبيدي، يولي اهتمامًا بالغًا بتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في العمل العام، إدراكا لأهمية دورها في ترسيخ قيم المجتمع المدني، وصناعة السلام والتنمية في الجنوب. وأكد الربيزي أن نجاحات المجلس الانتقالي في إيصال قضية الجنوب إلى أروقة القرار الدولي، لم تكن مجرد جهد سياسي منفصل، بل ثمرة تكاتف ميداني بين أبناء وبنات الجنوب الذين صمدوا في وجه الحملات المغرضة والحروب المفتعلة التي تستهدف الهوية الجنوبية وقضيتها العادلة. وأشار إلى أن “المرأة الجنوبية التي كانت حاضرة في ميادين الثورة بالأمس، أصبحت اليوم شريكة في مؤسسات الدولة، ومساهمة فاعلة في بناء الجنوب الجديد”، داعيا إلى ضرورة استمرار هذا الدور من خلال دعم الكفاءات النسوية، وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في مواقع صنع القرار. من جانبه، أكد الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في محافظة لحج، أن القيادة المحلية تولي المرأة اهتماما كبيرًا، وتعمل على تمكينها في مديريتي الحوطة وتبن، وتشجيع مشاركتها في الحياة السياسية والمجتمعية، مشيرًا إلى أن دعم المرأة ليس ترفا بل واجب وطني، فهي “أم المناضلين، ومربية الأجيال، وسند الرجل في كل مراحل الكفاح”. ولفت الحالمي إلى أن فريق التوجيه والرقابة الرئاسي الذي كلفه الرئيس الزُبيدي يعمل بروح ميدانية عالية، حيث يلتقي بكل الشرائح والقطاعات ليستمع إلى هموم المواطنين عن قرب، في تأكيد على أن القيادة الجنوبية لم تنفصل يوما عن نبض الشارع. الاقتصاد تحت عين فريق التوجيه والرقابة الرئاسي .. حماية المواطن في مواجهة العبثـ وفي إطار متصل، واصل فريق التوجيه والرقابة برئاسة الربيزي نشاطه بلقاء الأستاذ أمين الربيعي، رئيس الغرفة التجارية في لحج، وعدد من ممثلي القطاع الاقتصادي والتربوي، حيث ناقش اللقاء أهمية تفعيل الرقابة على الأسواق للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل تدهور العملة المحلية وارتفاع الأسعار. وشدد الربيزي خلال اللقاء على ضرورة تضافر الجهود بين الجهات التنفيذية والغرفة التجارية واللجان الميدانية المشتركة لضبط الأسعار، وحماية المستهلكين من جشع بعض التجار، في ظل محاولات بعض القوى المعادية استغلال الأوضاع الاقتصادية لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب. وقال الربيزي إن “الرقابة ليست أداة للعقاب بل وسيلة للإصلاح، وهي من صميم عمل الدولة الجنوبية الحديثة التي نؤسس لها اليوم عبر الميدان والعمل لا عبر الشعارات”. وتم خلال اللقاء الاتفاق على تنفيذ حملات ميدانية مشتركة لتعزيز الرقابة الاقتصادية، بالتنسيق مع إدارات التعليم والخدمات والاقتصاد في الهيئة التنفيذية، تأكيدًا على مبدأ تكامل الجهود في ظل المرحلة الراهنة التي تتطلب وحدة الصف وتغليب المصلحة العامة. -التعليم.. سلاح المستقبل الجنوبي وفي سياق مواز، بحث الفريق الرئاسي مع عدد من القيادات التعليمية في مديرية تبن، بحضور الشيخ محسن الكعبي مدير الدائرة الاجتماعية، والأستاذة هيام محمد منسقة العلاقات العامة بالمجلس التنسيقي، واقع العملية التعليمية في المديرية وسبل تطويرها. وأكد اللقاء على أن التعليم يمثل جوهر مشروع الدولة الجنوبية الحديثة، وأن بناء الإنسان الجنوبي الواعي هو الضمان الحقيقي لمستقبل آمن ومستقر. وأشار الربيزي إلى أن الاهتمام بالتعليم لا يقل أهمية عن الدفاع عن الأرض، فـ “المعركة اليوم هي معركة وعي، والجنوب لن يُبنى إلا بعقول أبنائه وأيديهم”. كما دعا إلى تعزيز الشراكة بين إدارات التعليم والمجتمع المحلي، وتشجيع المبادرات الشبابية والنسوية في دعم التعليم الريفي ومكافحة التسرب المدرسي، خاصة في المناطق النائية التي تحتاج إلى دعم مضاعف. " رؤية شاملة لبناء الجنوب من الميدان" تعكس اللقاءات التي يقودها أحمد الربيزي في محافظة لحج رؤية متكاملة ترتكز على تحويل توجيهات الرئيس الزُبيدي إلى خطوات عملية ميدانية، تعيد ثقة المواطنين بالمؤسسات، وتكرّس مبدأ الإدارة الشفافة لخدمة للشعب. فالعمل الميداني لفريق التوجيه والرقابة لم يعد مجرد زيارات تفقدية، بل تحول إلى برنامج وطني متكامل لإعادة صياغة علاقة المواطن بالمؤسسة، وتحقيق الرقابة الشعبية والعدالة الاقتصادية والاجتماعية، في وقت تتكثف فيه محاولات استهداف الجنوب من الداخل والخارج. ولعل أبرز ما يميز هذه التحركات هو أنها تأتي من قلب محافظات الجنوب لا من مكاتب العاصمة عدن، ما يعكس إصرار القيادة الجنوبية على أن تكون قريبة من المواطن، وأن تسمع همومه قبل أن تصدر القرارات بشأنها. " الجنوب يبني وعيه الجديد" يمكن القول إن النشاط المكثف لفريق الرئاسي بلحج برئاسة الربيزي يجسد مرحلة جديدة من العمل الجنوبي المؤسسي، مرحلة عنوانها “الميدان أولًا”، حيث تتلاقى جهود تمكين المرأة، وإصلاح التعليم، وضبط الأسواق، في مسار واحد نحو بناء الجنوب القوي العادل. إنها مرحلة يتحول فيها الخطاب الوطني إلى ممارسة، ويتجسد فيها حلم الدولة الجنوبية على أرض الواقع. حبث الواقع يقول فالمرأة تبني، والتعليم ينهض، والرقابة تحمي، والميدان يتكلم بلغة واحدة: “نحو الجنوب القادم دولة النظام والعدل والمواطنة المتساوية.في مشهد يعكس عمق التوجه المؤسسي الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، تتواصل جهود فريق التوجيه والرقابة الرئاسي برئاسة الأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين، لترجمة رؤية القيادة السياسية إلى واقع ميداني يلامس حياة المواطنين، ويعزز من حضور الدولة الجنوبية القادمة في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية. وخلال زيارته الأخيرة إلى محافظة لحج، التقى الفريق بعدد من المكونات المحلية، في مقدمتها القطاع النسوي بالمحافظة، بحضور الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في محافظة لحج، والأستاذ فارض البان، رئيس تنفيذية انتقالي الحوطة، حيث ناقش اللقاء الدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة الجنوبية إلى جانب الرجل في معركة البناء والصمود، واستعرض التحديات التي تواجهها في الميادين المختلفة. في اللقاء، شدد الأستاذ أحمد الربيزي على أن المرأة الجنوبية كانت وما تزال ركيزة أساسية في مسيرة النضال الوطني، مشيرًا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس الزُبيدي، يولي اهتمامًا بالغًا بتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في العمل العام، إدراكا لأهمية دورها في ترسيخ قيم المجتمع المدني، وصناعة السلام والتنمية في الجنوب. وأكد الربيزي أن نجاحات المجلس الانتقالي في إيصال قضية الجنوب إلى أروقة القرار الدولي، لم تكن مجرد جهد سياسي منفصل، بل ثمرة تكاتف ميداني بين أبناء وبنات الجنوب الذين صمدوا في وجه الحملات المغرضة والحروب المفتعلة التي تستهدف الهوية الجنوبية وقضيتها العادلة. وأشار إلى أن “المرأة الجنوبية التي كانت حاضرة في ميادين الثورة بالأمس، أصبحت اليوم شريكة في مؤسسات الدولة، ومساهمة فاعلة في بناء الجنوب الجديد”، داعيا إلى ضرورة استمرار هذا الدور من خلال دعم الكفاءات النسوية، وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في مواقع صنع القرار. من جانبه، أكد الأستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في محافظة لحج، أن القيادة المحلية تولي المرأة اهتماما كبيرًا، وتعمل على تمكينها في مديريتي الحوطة وتبن، وتشجيع مشاركتها في الحياة السياسية والمجتمعية، مشيرًا إلى أن دعم المرأة ليس ترفا بل واجب وطني، فهي “أم المناضلين، ومربية الأجيال، وسند الرجل في كل مراحل الكفاح”. ولفت الحالمي إلى أن فريق التوجيه والرقابة الرئاسي الذي كلفه الرئيس الزُبيدي يعمل بروح ميدانية عالية، حيث يلتقي بكل الشرائح والقطاعات ليستمع إلى هموم المواطنين عن قرب، في تأكيد على أن القيادة الجنوبية لم تنفصل يوما عن نبض الشارع. الاقتصاد تحت عين فريق التوجيه والرقابة الرئاسي .. حماية المواطن في مواجهة العبثـ وفي إطار متصل، واصل فريق التوجيه والرقابة برئاسة الربيزي نشاطه بلقاء الأستاذ أمين الربيعي، رئيس الغرفة التجارية في لحج، وعدد من ممثلي القطاع الاقتصادي والتربوي، حيث ناقش اللقاء أهمية تفعيل الرقابة على الأسواق للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل تدهور العملة المحلية وارتفاع الأسعار. وشدد الربيزي خلال اللقاء على ضرورة تضافر الجهود بين الجهات التنفيذية والغرفة التجارية واللجان الميدانية المشتركة لضبط الأسعار، وحماية المستهلكين من جشع بعض التجار، في ظل محاولات بعض القوى المعادية استغلال الأوضاع الاقتصادية لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب. وقال الربيزي إن “الرقابة ليست أداة للعقاب بل وسيلة للإصلاح، وهي من صميم عمل الدولة الجنوبية الحديثة التي نؤسس لها اليوم عبر الميدان والعمل لا عبر الشعارات”. وتم خلال اللقاء الاتفاق على تنفيذ حملات ميدانية مشتركة لتعزيز الرقابة الاقتصادية، بالتنسيق مع إدارات التعليم والخدمات والاقتصاد في الهيئة التنفيذية، تأكيدًا على مبدأ تكامل الجهود في ظل المرحلة الراهنة التي تتطلب وحدة الصف وتغليب المصلحة العامة. -التعليم.. سلاح المستقبل الجنوبي وفي سياق مواز، بحث الفريق الرئاسي مع عدد من القيادات التعليمية في مديرية تبن، بحضور الشيخ محسن الكعبي مدير الدائرة الاجتماعية، والأستاذة هيام محمد منسقة العلاقات العامة بالمجلس التنسيقي، واقع العملية التعليمية في المديرية وسبل تطويرها. وأكد اللقاء على أن التعليم يمثل جوهر مشروع الدولة الجنوبية الحديثة، وأن بناء الإنسان الجنوبي الواعي هو الضمان الحقيقي لمستقبل آمن ومستقر. وأشار الربيزي إلى أن الاهتمام بالتعليم لا يقل أهمية عن الدفاع عن الأرض، فـ “المعركة اليوم هي معركة وعي، والجنوب لن يُبنى إلا بعقول أبنائه وأيديهم”. كما دعا إلى تعزيز الشراكة بين إدارات التعليم والمجتمع المحلي، وتشجيع المبادرات الشبابية والنسوية في دعم التعليم الريفي ومكافحة التسرب المدرسي، خاصة في المناطق النائية التي تحتاج إلى دعم مضاعف. " رؤية شاملة لبناء الجنوب من الميدان" تعكس اللقاءات التي يقودها أحمد الربيزي في محافظة لحج رؤية متكاملة ترتكز على تحويل توجيهات الرئيس الزُبيدي إلى خطوات عملية ميدانية، تعيد ثقة المواطنين بالمؤسسات، وتكرّس مبدأ الإدارة الشفافة لخدمة للشعب. فالعمل الميداني لفريق التوجيه والرقابة لم يعد مجرد زيارات تفقدية، بل تحول إلى برنامج وطني متكامل لإعادة صياغة علاقة المواطن بالمؤسسة، وتحقيق الرقابة الشعبية والعدالة الاقتصادية والاجتماعية، في وقت تتكثف فيه محاولات استهداف الجنوب من الداخل والخارج. ولعل أبرز ما يميز هذه التحركات هو أنها تأتي من قلب محافظات الجنوب لا من مكاتب العاصمة عدن، ما يعكس إصرار القيادة الجنوبية على أن تكون قريبة من المواطن، وأن تسمع همومه قبل أن تصدر القرارات بشأنها. " الجنوب يبني وعيه الجديد" يمكن القول إن النشاط المكثف لفريق الرئاسي بلحج برئاسة الربيزي يجسد مرحلة جديدة من العمل الجنوبي المؤسسي، مرحلة عنوانها “الميدان أولًا”، حيث تتلاقى جهود تمكين المرأة، وإصلاح التعليم، وضبط الأسواق، في مسار واحد نحو بناء الجنوب القوي العادل. إنها مرحلة يتحول فيها الخطاب الوطني إلى ممارسة، ويتجسد فيها حلم الدولة الجنوبية على أرض الواقع. حبث الواقع يقول فالمرأة تبني، والتعليم ينهض، والرقابة تحمي، والميدان يتكلم بلغة واحدة: “نحو الجنوب القادم دولة النظام والعدل والمواطنة المتساوية.