محليات وأخبار
بيان رفض صادر عن ملتقى قبائل وأعيان مديريات وادي وصحراء حضرموت
تلقت قيادات ومشايخ وأعيان حضرموت ضمن ملتقى قبائل مديريات الوادي والصحراء، والممثلون للثقل القبلي والمجتمعي والسياسي الفعلي في المحافظة، ببالغ الاستغراب ما تم تداوله عن الاجتماع الذي عقده إخواننا في السلطة المحلية بالمحافظة مع الإخوة في اللجنة السعودية، وقد ظهر بشكل واضح خلال الاجتماع مستوى التهميش وعدم التمثيل للطيف الحضرمي الذي له وجهة نظر مغايرة تماما فيما يتعلق بعملية تحرير وادي حضرموت وتواجد القوات المسلحة الجنوبية الذي يمثل ضرورة ملحة خلال الفترة الانتقالية لتثبيت وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ومحاربة الجريمة والخلايا النائمة والجماعات الإرهابية التي متوقع أن تنشط ويتفعل دورها بسبب انقطاع الشريان الأساسي الذي تتغذى منه ويمدها بالحياة وهو وادي حضرموت.
وعليه فإن أعيان ومشائخ مديريات وادي وصحراء حضرموت يؤكدون على ما يأتي:
١) عدم صحة تمثيل الطيف الحضرمي، حيث إن الادعاء بأن الاجتماع قد شمل "الطيف الحضرمي" هو ادعاء غير صحيح ولا يمثل الواقع، الصور المتداولة للاجتماع تظهر غالبية الحضور من السلطة المحلية وعدد محدود من المشايخ محسوبين على حزب أو جهة بعينها، وهو لا يعكس التنوع والثقل المجتمعي الفعلي في حضرموت.
٢) التمثيل الحقيقي لإرادة حضرموت هم الجماهير الحضرمية الذين احتشدوا في مدينة سيئون بتاريخ 30 نوفمبر، والذي فوض القوات الجنوبية لدخول وتحرير وادي حضرموت من عناصر الشر والارهاب التابعين للمنطقة العسكرية الأولى (الإرهابية).
٣) نرفض بشدة سياسة التهميش والإقصاء التي تتبناها السلطة المحلية، ممثلة في المحافظ من خلال عدم إشراك
قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت،
المشايخ والأعيان ذوي الثقل القبلي والمجتمعي والموالين للقضية الجنوبية.
٤) نحذر من أن هذا الإقصاء المتعمد سوف يزيد الأمر تعقيداً، ونشدد على أن أي حلول تخص حضرموت دون إشراك قيادات المجلس الانتقالي ومشايخ وأعيان المحافظة الموالين للقضية الجنوبية، هي حلول منقوصة ومصيرها الفشل.
٥) نؤكد أن حل القضية الجنوبية حلا قائما على مبدأ حل الدولتين على حدود ما قبل ٩٠م وإقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية هو خيار الأغلبية من أبناء حضرموت والسواد الأعظم، وأي مساعٍ لتجاوز هذا المطلب لن تخدم استقرار المحافظة.
٦) نؤكد ابقاء القوات الجنوبية المسلحة التي أثبتت كفاءتها في تحرير مديريات الساحل والصحراء من عناصر الشر والإرهاب، حتى يتم تطبيع الأوضاع في الوادي وتأمينه بشكل كامل خلال فترة انتقالية، يتم يعدها تسليم الملف الأمني في الوادي إلى قوات النخبة الحضرمية أسوة بساحل حضرموت الذي ينعم أبناؤه بالأمن والسكينة.
ختاماً، ندعو قيادة المحافظة والإخوان في اللجنة السعودية إلى مراجعة مقاربتها في التعامل مع ملف حضرموت، والجلوس والاستماع إلى ممثلي الثقل الحقيقي للمحافظة لضمان الاستقرار التام وخفض حالة الاحتقان بالمحافظة.
صادر عن/
*ملتقى قبائل وأعيان مديريات وادي وصحراء حضرموت*
عنهم الشيخ صالح محسن بن شيخان اليزيدي
والشيخ محمد بن جذنان النهدي
السبت 6 ديسمبر ٢٠٢٥م