برعاية محافظ شبوة تدشين البازار السادس في شبوة يعزّز مسار التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات

دشّنت المساحات الآمنة للنساء والفتيات في عتق فعاليات البازار السنوي السادس، وذلك ضمن إطار حملة 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، وتنفيذ منظمة الوصول الإنساني للشراكة والتنمية (Human Access). ويهدف البازار إلى دعم النساء والفتيات المستفيدات من برامج التدريب والتمكين الاقتصادي من خلال توفير منصة لعرض وتسويق منتجاتهن، بما يعزز قدرتهن على الانتقال من الاعتماد إلى الإنتاج والمشاركة الفاعلة في التنمية المحلية. وشهد حفل الافتتاح حضورًا رسميًا واسعًا شمل وكيل محافظة شبوة الأستاذ أحمد بن عبدالحبيب الدغاري، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ علي أحمد عمير، والمدير التنفيذي لفرع الوصول الإنساني في شبوة الأستاذ هاشم علي النخور، ورئيسة اتحاد نساء اليمن في شبوة ومديرة جمعية تنمية المرأة إضافة إلى منسقة مساحة عتق . وخلال الافتتاح، أكد وكيل المحافظة أن تمكين المرأة يمثل أولوية تنموية، وأن ما تقدمه المساحات الآمنة من برامج تدريبية وتسويقية يسهم في تعزيز دور النساء في الاقتصاد المحلي. وأشار إلى ضرورة توفير أسواق دائمة لضمان استمرارية المشاريع الصغيرة التي تقودها النساء. من جانبه، أوضح مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل أن تنظيم هذا البازار يعكس الشراكة الفاعلة بين منظمات المجتمع المدني والجهات المحلية، مؤكدًا أهمية توجيه المزيد من الجهود نحو خلق بيئة اقتصادية مستدامة للنساء والفتيات. كما عبّرت رئيسة اتحاد نساء اليمن في شبوة عن تقديرها للجهود المبذولة في دعم المستفيدات، مؤكدة أن هذه الفعاليات تمثل خطوة مهمة في تعزيز دور المرأة وتمكينها من الاعتماد على ذاتها. وفي السياق ذاته، أوضحت منسقة المساحة أن ما تحقق في البازار السادس هو نتاج عمل متواصل بذلته المستفيدات، مشيرة إلى أن غياب منفذ تسويقي دائم لا يزال من أبرز التحديات، وأن الجهود مستمرة نحو إيجاد قنوات تسويق أكثر استقرارًا لضمان استمرارية مصادر الدخل للنساء. واشتمل البازار على أجنحة لمنتجات غذائية وحرفية ومشاريع منزلية صغيرة، إلى جانب أركان توعوية في مجالات الحماية الرقمية والدعم النفسي والاجتماعي، في إطار رؤية تسعى إلى تعزيز التمكين الاقتصادي والوعي المجتمعي في آن واحد. يمثل البازار السادس محطة مهمة في مسار دعم النساء والفتيات في شبوة، ويعكس أثر الشراكات بين الجهات المحلية والمنظمات الدولية في توسيع فرص التمكين الاقتصادي وتعزيز قدرة النساء على المشاركة في التنمية المستدامة