عربي دولي

مجلس الأمن يتجه لإجازة مراقبة السلاح قبالة السواحل الليبية

سما برس


قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي، سيجيز، اليوم الثلاثاء، عملية بحرية أوروبية قبالة سواحل ليبيا لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على هذا البلد منذ عام 2011، فيما دعا رئيس حكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، الليبيين، إلى دعم قوات حكومته في معركتها لاستعادة مدينة سرت من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ومن المقرر أن يجري التصويت على مشروع قرار مراقبة حظر الأسلحة الذي عرضته خصوصاً باريس ولندن نحو الساعة 15.00 بالتوقيت المحلي لمدينة نيويورك.
من جهتها، طالبت روسيا، عبر مندوبها بمجلس الأمن، الأمم المتحدة بفرض مزيد من الإجراءات الرقابية قبل اتخاذ أي قرار بشأن رفع حظر توريد السلاح عن ليبيا.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف، في تصريحات صحافية، إن بلاده "مستعدة للقيام بدور فعال في تسوية الأزمة الليبية اعتماداً على الاتفاق السياسي".

وأضاف أن روسيا "تطالب بضمانات واضحة قبل رفع حظ توريد السلاح عن ليبيا لو كان رفعاً جزئياً حتى لا تذهب الأسلحة الى أيدي أخرى قد تستخدم في مزيد من العنف".

كما أعرب عن قلق بلاده إزاء تقارير اعلامية تشير إلى وجود قوات خاصة غربية تقاتل تنظيم "داعش" على الأراضي الليبية، قائلاً إن "هذا لا يمكن أن يحدث دون علم أو موافقة الأمم المتحدة".

وكان مجلس الأمن، قد مدد، أمس، ولاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستة أشهر إضافية تنتهي في منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل، على أن تتركز مهمتها على تقديم الدعم في تنفيذ اتفاق السلام ومساندة حكومة الوفاق الوطني في ترتيباتها الأمنية.

في موازاة ذلك، دعا رئيس حكومة الوفاق الوطني، السراج، الليبيين إلى دعم قوات حكومته في معركتها لاستعادة مدينة سرت من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال السراج، في خطاب متلفز، نشرته صفحة حكومته على موقع "فيسبوك": "نبارك انتصارات أبنائنا في جبهات القتال في معركة تحرير سرت وتطهيرها من تنظيم الدولة".

وأضاف أن "ما يحدث من إنجازات على هذه الجبهات يستحق أن يكون نموذجاً لمشروع وطني لمحاربة الإرهاب"، داعياً الليبيين إلى أن "يلتفوا" حول هذا "المشروع الوطني لمحاربة تنظيم (داعش)".

وكان المتحدث باسم قوات "البنيان المرصوص"، محمد الغصري، قد أفاد باستمرار المعارك داخل مدينة سرت، مع تغير في استراتيجيات القتال لدى "قوات الرئاسي".

وأوضح، لـ"العربي الجديد"، أن المعارك الأخيرة في سرت، أجبرت "قوات الرئاسي" على التقدم ببطء بسبب كونها داخل الأحياء السكنية، واتباع التنظيم تكتيكات المفخخات والقناصة.

وبيّن أن "مقاتلي التنظيم الآن محاصرون داخل الأحياء السكنية المتفرعة بين طريق الشط البحري والطريق الساحلي وسط المدينة، وهي قرابة ستة أحياء".

‏قوات اللواء الأول دفاع شبوة تتمكن من القبض على ثلاثة أشخاص بحوزتهم مادة الشبو المخدر في مديرية نصاب


برئاسة الوكيل الخليفي... لقاء موسع يناقش أوضاع مستشفى شبوة للأمومة والطفولة


هيئة التأهيل والتدريب تعقد اجتماعها الدوري الأول لشهر مايو


محافظ شبوة بن الوزير يطمئن على صحة قائد القوات المشتركة بعد عملية جراحية ناجحة في الإمارات.