بيحان تكافح مثلث الموت

 
 اكثر من شهرين منذوا احكم الثالوث القاتل قبضته على مديرية /بيحان محافظة/شبوه هذا التالوث او المثلث المميت ان صح التعبير هو ( الحرب × الحصار × الاوبئه ) .
حيث تعيش،المديريه في ضروف قاهره ومخيفه للغايه فداخل هذا المثلث القاتل يحاصرها الموت من كل جانب الا انها تقاوم الكل تنتزع الحياه من بين انياب المثلث وقد انطلقت حملات شعبيه واسعة النطاق في الداخل والمهجر للمساعده في تخفيف المعاناه وخفض الخسائر البشريه حسب ماهو متاح لوقف او تخفيف ما تحصده احد زوايا هذا المثلث (حمى الضنك) رغم الفراغ الامني والحكومي بشكل عام حيث اغلقت كل المرافق داخل بيحان منذوا بداية الحرب ودمرت المرافق الخدميه والامنيه . حيث تداعى الناشطون عبر اللقاءآت وعبر شبكات التواصل الاجتماعي لتشكيل اللجان والفرق على المستوى الشعبي للوقوف مع اهلهم في محنتهم التي اشعل وتيرتها الحصار الخانق عن كل ما يمت للحياه بصله وابرزها المشتقات النفطيه والادويه والمعونات الانسانيه . وكان لشباب ورجال الاعمال في المهجر الدور الابرز في الاسراع لمد يد العون واغاثة مرضى حمى الضنك بكل ماهو متعلق بعلاجها ومكافحتها . ومنذو الاعلان عن بيحان منطقه منكوبه تداعت الجهود الشعبيه لانقاد مايمكن انقاذه . حيث ساهمت بشكل فعال في تخفيف حدة المعاناه وخفض الخسائر البشريه الى اقل مستوى من خلال شراء اجهزة مخبريه وادويه اسعافيه للمستشفى الوحيد الذي يعمل في المديريه فيما المجهود الشعبي المحلي تفاعل مع الوضع الصحي الى جانب الكادر الطبي المتمثل في نائب مديرالخدمات الصحيه ومدير مستشفى الشهيد الدفيعه والطاقم الفني والتمريضي وجهود مشكوره للسلطه بالمحافظه والخدمات الصحيه ومستشفى عتق وعدد من المرافق فيما رعا العديد من وجاهات المجتمع والسياسيين ورجال الدين الى مد يد العون لبيحان . فيما تبخرت وعود الحكومه ووزارة الصحه بأغاثة بيحان . ومن ابرز الجهود الشعبيه ماتقوم به مؤسسة النهضه للتنميه بمديريه بيحان ممثله برئيسها الاستاذ كمال الباكري . حيث كانت سباقه في دعوة المنظمات الانسانيه والجمعيات الخيريه ورجال المال للوقوف الى جانب بيحان في هذه المحنه الانسانيه . وساهمت هذه المؤسسه بكادرها في وصول الات الرش والمبيدات المطلوبه لمكافحة حمى الضنك . كما تبنت جانب من الجهد الشعبي والمساهمه في برامج وحملات المكافحه خلال الشهر المنصرم والحالي وعقدت اللقاءآت مع الجهات ذات العلاقه ومحاضرات التوعيه عبر المختصين وفي مقدمتهم دكتور متقاعد عبدالقادر مطهر الذي كان سباقآ في اسناد المستشفى والعوده للدوام فيها لتخفيف الضغط الحاصل .
  كما عقدت مؤسسة النهضه مسا اليوم في قاعة المعهد الشهيد حسين القوبره ندوه كرست لعرض افلام وارشادات حضرها لفيف من الاساتذه والاعلاميين والشخصيات الاجتماعيه والشباب والكوادر الصحيه . كما تم خلالها تقسيم مديرية بيحان الى مربعات اربعه وتخصيص فرق لكل مربع للقيام بحمله واسعه من المكافحه لحشرة حمى الضنك و التوعيه المجتمعيه .
  وقد ورد في التقرير اليومي لغرفة العمليات لحمى الضنك في مستشفى بيحان الذي يقدمه د/ صلاح السيد ان الحالات المصابه الواصله الى المستشفى فاقت (1320) حاله . بأستثنا من يتلقون العلاج في المستوصفات الخاصه . فيما تجاوزت الوفيات الـ 20 .
.