إخبار المحافظات
في اطار برنامج التأهيل المهني لأعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة بجامعة حضرموت وشة (كبق تعد مشروعا بحثيا )
المكلا/عدن الحدث
قال الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش أستاذ النحل علوم الحياة ورئيس جامعة حضرموت : إن البحث عن مصادر لتمويل البحوث أصبح ضرورة ليتمكن عضو هيئة التدريس من القيام بنشاطاته البحثية في ظل ضعف مصادر التمويل الحكومية . للطلبات وعملية الحصول على تمويل ليس بالأمر الهين نظرا الكثيرة لتمويل ً الباحث نفسه مضطرا للتنافس مع زملائه للحصول على ً البحوث , لذلك سيجد لتمويل الذي يمكنه من تنفيذ مقترحه البحثي . وفي ظل محدودية المنح البحثية اصبح لزاما عليه بذل جهود كبيرة في إعداد مقترحاتهم البحثية، وعليهم ً الالتزام الدقيق بتعليمات جهات التمويل عند إعداد مقترحاتهم البحثية ورد ذلك في افتتاحه لورشة تدريبة ( كيف تعد مشروعا بحثيا ) لعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة بجامعة حضرموت عصر امس وذلك بالقاعة الكبرى بمركز التطوير الاكاديمي وضمان الجودة في اطار برنامج التأهيل المهني لأعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة بالجامعة والممول من مؤسسة العون للتنمية وبحضور اكثر من 30 مشاركا ومشاركة ، وتعد هذه الدورة التدريبية إحدى الوسائل التي يمكن من خلالها إكساب طالب الدراسات العليا تم ك البحثية بصورة سليمة . كما أن هذه المهارات التي نهم من إعداد مشروعاتهم الدورة ستزيد من فرص حصول أعضاء هيئة التدريس على التمويل المالي لتنفيذ المشاريع البحثية .
واعتبر المشروع البحثي بانه وثيقة لخطة عمل متكاملة تحتوي على الجوانب المختلفة ) النظرية , المنهجية , الادارية , المالية ( يعدها الباحث بعناية فائقة قبل القيام بالبحث وتعكس تصوره المستقبلي للخطوات والمراحل التي سوف يتبعها لضمان تنفيذ العمل البحثي والحصول على النتائج المطلوبة. يشمل المقترح البحثي الخطوط العريضة المتعلقة بالبحث بما في ذلك التعريف بالمشكلة ، وأهمية البحث وأهدافه، والتساؤلات التي يرغب في الإجابة عنها، والمنهج الذي سيتبعه، والأدوات التي سوف يصممها أو يستخدمها لجمع البيانات، وكذلك الأساليب الإحصائية التي سيطبقها لعرض البيانات وتحليلها .
واجمل عددا من نقاط أهمية البحث العلمي في انه بمثابة العقد بين الباحث والجهة التي سوف يقدم إليها البحث، سواء أكانت تلك الجهة قسما علمياً، أم كانت مؤسسة لتمويل البحوث و . يساعد المشروع البحثي الباحث على ترتيب أفكاره وتحديد الموضوع بشكل دقيق وصياغة األهداف التي يسعى إلى تحقيقها ويفيد المشروع البحثي الباحث في تحديد المشكلات التي يمكن أن يواجها، لدراسة إمكانية التغلب عليها أو تعديل خطة المقترح البحثي . يحدد المشروع البحثي مسار البحث والخطوات التي تمكنه من تحقيق أهداف البحث . مساعدة الباحث على توفير الوقت والجهد للباحث ، إذ يكون المشروع البحثي ملزماً أمام الجهة التي سيتقدم إليها بمقترحه البحثي . وسيلة لأقناع الآخرين بأهمية المشكلة والمبررات التي استدعت اختيارها والخطوات التي يزمع اتباعها لدراسة المشكلة .
وتخللت اليوم الأول عدد من التدريبات التي تبادل فيها المشاركون والمدرب للورشة الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش المقترحات والأفكار التي اثرت الورشة
وتتواصل صباح اليوم الاحد 16/10/2016م اعمال الورشة بمركز التطوير الاكاديمي وضمان الجودة بالجامعة ،حضر جانبا منها الأستاذ الدكتور عبدالله عيضه باحشوان رئيس المركز وعبر عن سعادته باستمرار التاهيل لقيادات الجامعة وأعضاء هيئات التدريس والتدريس المساعدة في مختلف التخصصات .
ويناقش اليوم عددا من المحاور منها عناصر التقييم الرئيسة : إن قبول تمويل أي مشروع بحثي يأتي بعد تقييم هذا المشروع وفقا لشروط المؤسسة الممولة , ويتم عادة بإرسال المشروع إلى ثالثة من الباحثين المتميزين الذين لديهم خبرة واسعة في مجال البحث العلمي، ودراية تامة بموضوع المشروع البحثي . وتستند عملية التقييم بشكل عام إلى ثالثة عناصر رئيسة ، هي : 1 . جودة المشروع البحثي، وتمنح لها النسبة العظمى من إجمال الدرجات المحددة لعملية التقييم وهي : 61 - 71 % 2 . كفاءة الفريق البحثي ، ويحدد لها بين : 31 - 41 % من إجمال الدرجات . 3 . الميزانية والفترة ، ويمنح لها ما ال يزيد عن 11 % من إجمال الدرجات , إال أن بعض مؤسسات ال تخصص درجات لهذا العنصر ولكنها تشترط لقبول المشروع الميزانية المقترحة من قبلها في ضوء نتائج التقييم وتوصية المحكمين