شكرآ روضة المحبة والسلام الجمعة المقبل بين اخضرالحباني (الطليعة ) وعميداندية الشبوانية (الكفاح)

بختام مباراة الجمعة المقبل بين اﻷخضرالحباني (الطليعة ) وعميداﻷندية الشبوانية (الكفاح) يكون الستار فدأسدل على بطولة الفقيد/سعيدمحمدحبتور لكرة القدم بنجاح كبير وتفوق جماهيري لامثيل له كونها النسخة الأولى وأيضآ أختتمت بصورة زاهية وجميلة كانت من أفضل مايكون بعدأن تكاتف الجميع من أجل البطولة الغالية في روضة المحبة والسلام وأستحقت اﻷندية الشبوانية التحية والتقدير على نجاح البطولة المطرزة بالذهب .وإيجابيات البطولة كانت عديدة منها ماأنعكس على الشارع الشبواني من زيادة أهتمام بالمستديرة وكذا التعارف وتبادل الخبرات واﻷحتكاك المستمر بين اﻷندية الرياضية وأكتشاف المواهب الشابة وصقلها مستقبلآ وتخفيف الجراح واﻷماسي التي يعانيها الوطن ومتابعة جادة ومن خلال كافة أطياف المجتمع فشاهدنا الشاب والطفل والمسن جميعهم كانوا شغوفين بالبطولة ممامنحها دفعة كبيرة وهواﻷمرالذي لمسه كل المتابعين للبطولة سواء الذين تواجدوا على أرض ملعب نادي النصر الرياضي بمديرية الروضة بمحافظة شبوة أوالذين تابعوها عبر وسائل اﻹعلام المقرؤة والمسموعة والمرائية والمواقع اﻹلكترونية والتواصل اﻷجتماعي وفي الوقت الذي خشي البعض من فشل البطولة بسبب خروج صاحب اﻷرض والجمهور وهواﻷزرق النصراوي فان الجماهيرالوفية واللجان العاملةبدت وكانها في حالة تحدي مع الذات ﻹثبات أن البطولة هي

هاجسها اﻷول وهي البطل الحقيقي الذي التفت حوله فمضت في طريقها تتخذ من كل اﻷندية المشاركة فرقآ لها وتقسم نفسها بينها وتزين جنبات الملعب في مشهد هو اﻷروع جماهيريآ بشهادة اللاعبين والمتابعين والضيوف وأعتقد أنه لولم يكن في التنظيم النصراوي سوى هذه النقطة لكفته ولباهى بها لأن الجماهير دائمآ هي عصب وفاكهة البطولات وهي التي تمنحها قوة الدفع وتكتب لها شهادة النجاح والتميزوالتآلق . وشكرآﻷبناء مديرية الروضة قاطبة ﻷنهم كانوا عند مستوى الحدث وعندالوعد وأستطاعوا أن يثبتوا للجميع أنهم على مستوى الثقة والمسؤولية ونجحوا في أقامة البطولة في موعدها المحدد وبنجاح فريد من نوعه ولانبالغ إذا قلنا أن سعادتنا الكبرى كانت برؤية الفرحة والسعادة في عيون أبناء مديرية الروضة الذين كانوابالفعل شعبآ مضيافآ وكريمآ بكل ماتحمله الكلمة من معاني اﻷمرالذي ساهم بتحقيق نجاح ساحق وباهر من جميع النواحي تنظيمية كانت أو جماهيرية أوإعلامية رغم نقص اﻷمكانات .نعم نحنا سعداء بنجاح البطولة ولكننا سنفتقد تلك اﻷجواء الحميمة اﻷخوية المميزة التي عشناها على مدى أسبوع كامل في روضة المحبة والسلام أنهاأيام جميلة لاتنسى ستظل تذكرها اﻷجيال المتعاقبة رغم الشدائد والمحن التي يعانية الوطن فان قلت أنهاتمثل عندغالبية الناس بلسمآ للقلوب ومرهمآ ﻹزالة اﻷحزان تستريح تحت مظلتها أجساد أنهكتها هموم الحياة ومشاكل الدنيا إلى عالم أخرمليء بالضجيج واﻷثارة والمتعة الكروية وحركت المياه الراكدة في اﻷندية الشبوانية وأستعادالمتابعون أحاديثهم الجميلة عن الدربيات واللقااءت الرياضية بين أندية شبوة أيام الزمن الجميل وماأجمل الفرحة اليوم حين تكتسي بشعارالبطولة وماأغلى النجاح حين ينسج خيوطه رجال أوفياء وشباب متطلع إلى الغدالمشرق فشكرآ من اﻷعماق لكل اللجان الميدانيةالعاملة وكل فرد شارك ودعم وحضر وساهم في أنجاح هذه البطولة الذهبية الغالية على قلوب الجميع والله الموفق.