اخبار الخليج
زراعة أشجار وتوزيع زهور احتفالاً بأسبوع التشجير (معا فلزرع الأمارات
متابعات --عدن الحدث
شاركت بلدية دبي بقية بلديات الدولة احتفالاتها بأسبوع التشجير السابع والثلاثين الذي يقام هذا العام تحت شعار «معا فلنزرع الإمارات» بافتتاح حديقة الورقاء الثالثة بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة والمهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي وعدد من مساعديه ومديري الإدارات والمسؤولين في بلدية دبي والمسؤولين في وزارة التغير المناخي والبيئة. وثمن الزيودي، الاهتمام اللافت الذي باتت توليه المؤسسات العامة والخاصة في الدولة بالشؤون البيئية، مؤكداً حرص الوزارة على التواصل مع كل الجهات المعنية لتنفيذ المبادرات البيئية واستغلال كل المناسبات لتوسيع المساحات الخضراء في دبي، كما ثمن الاهتمام الكبير الذي توليه المؤسسات العامة والخاصة في الدولة بالشؤون البيئية.
وأشاد الوزير بتوجهات بلدية دبي وحرصها على تفعيل أسبوع التشجير السابع والثلاثين الذي يقام هذا العام تحت شعار «معا فلنزرع الإمارات»، مقدراً تعاونها المستمر مع وزارة التغير المناخي والبيئة في تنفيذ المبادرات البيئية المشتركة عامة.
وقال الزيودي: يأتي الاحتفال بأسبوع التشجير هذا العام تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون 2017 عاماً للخير، وانسجاماً مع توجهات واهتمام القيادة الرشيدة بالحفاظ على البيئة وحماية النباتات وترسيخ الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية استدامة الغطاء النباتي والمساهمة في الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في المحافظة على البيئة الطبيعية. وقد أثمرت تلك الجهود عن تحقيق نجاحات مذهلة في نشر الرقعة الخضراء وتحويل مدن الدولة إلى حدائق غنّاء.
ومن جانبه أكد حسين لوتاه أن مشاركة مختلف الفئات العمرية في الحفاظ على الزراعة وتأصيل القيم الزراعية وأهميتها في نفوس النشء بما في ذلك الطلاب والطالبات، وتوعية الجمهور عموما بالدور الذي تقوم به بلديات الدولة في هذا المجال، إضافة إلى توفير المتنفسات والحدائق والأماكن الترفيهية للمواطنين والمقيمين وإنتاج الأشجار والنباتات الأخرى بالمشاتل المختلفة وتجميل المدن عن طريق زراعة الأشجار وإقامة الأحزمة الخضراء.
وأضاف لوتاه أن حديقة الورقاء الثالثة تعد من حدائق الأحياء السكنية التي تخدم سكان منطقة الورقاء الثالثة وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 27.1 هكتار تقريبا وتبلغ مساحة الزراعة التجميلية فيها قرابة 21.88 هكتار، ونفذتها البلدية بتكلفة 22 مليون درهم.
والحديقة مزودة بمقاعد واستراحات للجلوس مظللة، ومناطق لألعاب الأطفال الأولى للأطفال من سن سنة إلى 5 سنوات والمنطقة الثانية من سن 6 سنوات إلى 12 سنة، وهذه المناطق مزودة برمل البحر والألعاب، كما تتوفر في الحديقة مواصفات الأمن والسلامة، وتتضمن الحديقة زراعة النخيليات مثل نخيل البلح حوالي 24 نخلة، 177 من نخيل الزينة، و2416 من أشجار الزينة، و120 من شجيرات الزينة، و5134 متراً من الأسوار النباتية، و43264 متراً من مغطيات التربة، و7758 من الزهور، أما المسطحات الخضراء فتبلغ 38169 مترا.
وتجدر الإشارة إلى أنه من ضمن فعاليات أسبوع التشجير 37 ومبادرة عام الخير 2017 توزيع أكثر من 500 ألف شتلة زهور و50 ألف شجرة وشجيرة على الجمهور وزوار حدائق مناطق دير.
على صعيد متصل، افتتحت بلدية مدينة خورفكان صباح أمس وبالتعاون مع المجلس البلدي، فعاليات أسبوع التشجير بمنطقة شيص الجبلية التابعة لمدينة خورفكان كمرحلة أولى.
شهد افتتاح الفعاليات سالم بن محمد النقبي عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة بحكومة الشارقة، وعبد الله الصم النقبي رئيس المجلس البلدي بمدينة خورفكان، وخميس المزروعي والي منطقة شيص، والقائم بأعماله محمد خميس النقبي، وسلطان يعقوب المنصوري مدير الديوان الأميري بخورفكان، والمهندسة فوزية راشد القاضي مديرة بلدية خورفكان، وحشد كبير من مسؤولي الدوائر والهيئات الحكومية.
وأكد النقبي أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حريص كل الحرص على زيادة المسطحات الخضراء في كافة ربوع الإمارة.
من جانبها قالت المهندسة فوزية القاضي، إن الفعاليات تضمّنت إطلاق أعمال المرحلة الأولى من مشروع زراعة أشجار السدر بمنطقة شيص، والذي يشمل أكثر من مرحلة، ويهدف إلى زراعة أكثر من 1500 شجرة سدر بالجبال المحيطة بمنطقة شيص، وعلى امتداد طريق خورفكان - شيص - دفتا، والذي يعد جزءاً رئيسياً من مشروع طريق خورفكان - الشارقة.
وأشاد محمد خميس النقبي القائم بأعمال والي منطقة شيص بالعناية والدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الحاكم لمنطقة شيص، موضحاً أن المنطقة تحوّلت إلى بقعة خضراء تتمتع بكافة سبل الحياة نتيجة لهذا الدعم من قبل سموه.
وبالتزامن مع انطلاق فعاليات أسبوع التشجير السابع والثلاثين، وتحت شعار معا فلنزرع الإمارات، افتتح عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان ثلاث ساحات شعبية في ثلاث مناطق حيوية بإمارة عجمان الأولى: في منطقة الروضة 1بمساحة 1370مترا مربعا، والثانية في منطقة المويهات 2 بمساحة 1827مترا مربعا، والثالثة في منطقة الحميدية 1بمساحة 1508أمتار مربعة، وبتكلفة للساحات الثلاث بلغت 800،000 درهم.
وتشتمل الساحات الثلاث على مرافق حيوية للأطفال وألعاب متنوعة تناسبهم ومقاعد صديقة للبيئة وممشى رياضي وإنارة لأعمدتها بالطاقة الشمسية.
وأكد عبد الرحمن محمد النعيمي، مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان أن الدائرة معنية بزرع قيم حب الزراعة والعودة للأرض في نفوس الأجيال المستقبلية بناة الوطن.
من جهته أكد أحمد سيف المهيري، مدير إدارة الزراعة والحدائق العامة رئيس لجنة أسبوع التشجير ال37 في الإمارة أن تدشين الساحات الشعبية يأتي استكمالا لخطة الإدارة ومساعيها في زيادة الرقعة الخضراء وتوفير الحدائق والساحات الشعبية للترفيه عن الجمهور.
فيما أطلقت بلدية الفجيرة بالتعاون مع دائرة الأشغال العامة والزراعة ومؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق حملات تشجير وورش تعريفية بكيفية الزراعة في المنازل بإمارة الفجيرة، ضمن الاحتفال بأسبوع التشجير ال 37 تحت شعار «معاً فلنزرع الإمارات»، حيث تستهدف فعاليات الأسبوع عدداً من مدارس المنطقة التعليمية والمؤسسات الحكومية والخاصة بالإمارة.
انطلقت فعاليات الأسبوع أمس بحملة تشجير في مدرسة ابن النفيس للتعليم الأساسي ح1 وتوزيع كتيبات «ازرع في منزلك»، حيث تهدف فعاليات الأسبوع لإبراز المبادرات الرائدة في الدولة في مجال التشجير والزراعة التجميلية.
قال المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام البلدية: «إن البلدية حريصة على المحافظة على أشجار البيئة المحلية المعمرة، ونشر المسطحات الخضراء في الدولة، وهي ثقافة عزز وجودها في مفاهيم السلوك الاجتماعي والعمل المؤسسي البيئي، رجل البيئة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان». -