أهم الأحداث اليوم

اهم اثار مملكة حضرموت في محافظة شبوة

عدن الحدث / د.ناصر صالح حبتور
1- معبد الإله سين تمكن هـ . هلفرتز في حوالي عام 1935م أن يصل إلى شبوة وينقل صور عنها وفي عام 1934م تقريباً تمكن هاملتون من القيام بحفرية أثرية محدودة تركزت حول معبد الإله سين ، وفي حواولي عام 1975م كشفت البعثة الفرنسية أغلب آثارها. التي كان من أهمها بقايا معبد الإله سين والقصر الملكي ( ش ق ر ) وكذلك تلك العمدان التي تنتهي كل منها بتاج مزدوج تزينه عنقا برأس أسد مجنح ذا قرنين يحمل فانوساً وينتهي ذيله برأس أفعى .. 2 – العقلة العقلة عبارة عن تل غرب العاصمة شبوة ويبعد عنها بحوالي سبعة كيلو متر فية كان يقيم ملوك حضرموت احتفالات تتويج ملوكهم وبنوا قصرا فوق حجر اسمه (انودم)كما كانو يدونون نقوشا لتلك الذكرى كذلك كانت الوفود تدون نقوشا ايضا وتوجد نقوشا لوفود من كلدان واشور والهند وممثلين لملوك حمير ومايميز موقع منطقةشبوة وتحديدا العقلة انه كان منخفضا تأتي الية مياه سيول اودية مرخة ونصاب وعرما والمعشار وتتكون بحيرة عظيمة كانت اخر مرة في حوالي عام 1995 ويبدو انه لهذا السبب اختار ملوك حضرموت العقلة موقعا لاحتفالات تتويج ملوكهم. مدينة وميناء قنــأ تقع قنأ عند أقدام جبل من المقذوف البركاني في منطقة بير علي ويسمى ذلك الجبل حالياً باسم حصن الغراب ، بينما ورد اسمه في النقوش : ( عرن مويت ) أي جبل ماوية وفي نقش آخر اشير لها بـ ( ح ي ق ن ق ن أ ) ، أي مرسي قنأ ، كما أشارت لها النقوش باعتبارها مدينة ( هجر قنأ ) أي مدينة قنأ وقد ورد أسمها في كتابات الكلاسيكيين من أغريق ورومان باعتبارها مرسي ومنطلق السفن إلى مصر والهند ولخليج العربي . تنتشر على قمة الجبل آثار لقصر ولعدد من المآجل وتشكل المدينة الملكية والملجأ في حالات الهجوم عليها أما الميناء ومنازل العامة والمستودعات وبعض المعابد فتوجد في الأسفل ومن خلال التنقيبات الأثرية تبين الآتي : - اللقى يؤكد تجارة قنأ مع مصر والخليج والهند . - هناك نقش باللغة الاغريقية يؤكد حضور تجار من اليونان إلى قنأ كما وجدت عمله نقدية اغريقية. - هناك نقش يزني يعود لعام 525م لمجموعة من اليزنيين الذين كانوا يرابطون مع الملك الحميري ( يوسف أسأريثأر ) ( ذو نواس ) عند باب المندب ولما هزم الملك الحميري انسحبوا إلى بلادهم وتحصنوا في جبل ماوية ، ويبدوا أن الأحباش أمنوهم واستدعوهم ليعينوا منهم ملكاً لليمن ونائباً لملك الحبشة مقابل السلام معهم وقد عين القائد اليزني المسمى ( سم يفع أشوع )ملكا للجنوب ونائبا لملك الحبشة، لكن القائد الحبشي أبرهه أنقلب عليه بعد حوالي عشر من السنوات . . - كما أشرنا سابقاً تعرضت قنأ لغزو سبئي حوالي عام 230م أيام شعر أوتر وأحرق السبئيون 47 سفينة ونهبوا وأحرقوا الميناء . - بقدر ما مثلت قنأ سوقاً فقد مثلت مستودعاً فإليها تنقل كميات اللبان من ظفار وسقطرى وشرق أفريقيا ومنها تنطلق القوافل إلى شبوة وتمنع وصولاً إلى بلاد الدادن (العلا شمال يثرب) ومن ثم إلى عزة ومصر . كان الظابط البريطاني (ولستد) أول من زار ميناء قنأ وذلك في 6 مايو عام 1934م فتعرف على آثار الميناء ونسخ نقشيها اللذان كانا أول نقشين بخط المسند يصلان الىاللأوروبيين المهتمين بآثار جنوب الجزيرة . 4- نقب الهجر (ميفعة) نقب الهجر هو : الاسم المستخدم حالياً لمدينة ميفعة القديمة ، والاسم ميفعة اسم مشتق من المصدر الفعلي ( ي ف ع ) الذي يعني لغة العلو والارتفاع وهو معنى ينطبق على واقع المدينة التي تنتشر آثارها على قمة لسهل يشرف على أراضي زراعية واسعة تعرف باسم ( يريب ) كما يشرف على ملتقي وادي حبان ووادي عمقين ويحيط المدينة سور مزدوج في بعض أقسامة يبلغ ارتفاعه 30- 40 قدماً وفي السور توجد 35 برجاً ، وللمدينة بابان شمالي وجنوبي ويبدو أن الشمالي هو الباب الرئيس نظراً لسعته وسعة الأبراج المحيطة به، ويوجد في البوابة الجنوبية نقش يحمل اسمها ( ميفعت ) ، ( م ي ف ع ت ) كما يشير إلى ترميم المدينة ويرجع النقش لمنتصف القرن الثالث الميلادي ، وتجب الإشارة إلى وجود قناة لنقل الماء من وادي حبان إلى أراضي ( ي ر ي ب ) تم شقها في التل الذي يفصل الطين عن الوادي وتعد عمل جبار وذلك لضخامة التل واتساعه وتعرف اليوم باسم ساقية نقب الهجر أي ساقية المدينة . كان ولستد البريطاني أول من زار نقب الهجر عام 1839م ثم تلاه مايلز عام 1870م ، وفي عام 1896م زار الموقع الكونت لاند بيرج أما في عام 1939م فقد زارته فريا ستارك البريطانية . 5 - جبل كدور يقع جبل كدور في جنوب غيل حبان وهو جبل منيع ليس له إلا طرق محدودة و لا تزال تنمو فيه أشجار اللبان والصبر والمر ويعتقد بأن أول ذكر له يعود إلى مطلع القرن السابع قبل الميلاد ثم جاءت الإشارة له في نقش أبرهه الموسوم cih 541 . اشرنا سابقاً إلى أن الملك الحبشي أتفق مع اليزيين على فض التجمع اليزني المناوئ في ميناء قنأ مقابل تعيين زعيمهم ( سم يفع أشوع ) ملكاً لجنوب الجزيرة ونائباً لملك الحبشة فاستلم سميفع الحكم في اليمن وبعد حوالي عشر سنوات ثار عليه قادة الجيش الحبشي وناصرهم سكان الهضبة اليمنية أي بمساعدة أقيال حمير وأرحب فأقصوا سميفع عن الحكم وولوا ابرهه الحبشي الذي عين حاكما من قبله على بلاد اليزينيين في ميفعة وهنا ثار اليزنيون فتحصن ذلك الحاكم في جبل كدور لكن اليزنيين دكوا تحصيناته وقتلوا ذلك الحاكم ( جره ذو زبنر ) وهنا ارسل أبرهه جيشاً لمحاربتهم فحصنوا كدور واعتصموا به فجاء جيش ابرهه وحاصرهم فترة فاستسلم اليزنيون وذهبوا مع تلك الحملة إلى مأرب لتأييد ابرهه الذي كان مشغولاً بترميم سد مأرب عام 542م . 6- مدينة حبان حبان اسم لقبيلة كانت تقيم في المنطقة الواقعة بين الضلعة وحتى الرحيل بالقرب من عزان ولم يعد من ذكر لها كقبيلة ولم يبق إلا اسمها اسماً لمدينة حبان والوادي الذي يمر به ( وادي حبان ) وغيلها ( غيل حبان ) . كانت أول إشارة لقبيلة حبان ترجع إلى مطلع القرن السابع قبل الميلاد عندما وقفت إلى جانب أوسان ضد الحلف السبئي القتباني الحضرمي فتم حرق كل مدن حبان والقبيلة المجاورة لها في ميفعة وهي قبيلة ( ذ ي ب ) التي يعتقد بأنها قبيلة الذييبي المقيمة في منطقة ميفعة والمطهاف وسواحل ميفعة حتى اليوم ، أما ثاني ذكر لحبان فقد جاء وهي تشكل اذاوائية يرأسها شخص حمل اسم سلمان أو سليمان بن ينأد ( س ل م ن / ب ن / ي ن أ د ) ووصف نفسه أنه ذو حبان والذو في النقوش مرتبه اجتماعية تماثل القيل الذي يعتبر حاكما لإقليم ولا يعلوه في سلم الحكم إلا الملك ، وقد دون سلمان ذو حبان مع زميل له من آل ذييب اسمه ( يروبن ذييب ) نقشا تذكاريا في العقلة القريبة من شبوة بمناسبة حضورهما احتفالات تتويج الملك الحضرمي ( يدع ال بين بن ربشمس ) في النصف الأول من القرن الثالث الميلادي . 7– الآثار الأخرى يصعب حصر الاثار في ميفعة وتحديدا الكتابات المعروفة عند الباحثين بالمخربشات وكذلك بقايا أثار القنوات المائية والرسوم وبقايا المساكن والطرق فمن اراد الاستزادة فليعد لكتابنا (وادي ميفعة احد المراكز الحضارية القديمة) 8- اليزنيون تؤكد النقوش إلى إن اليزنيين هم من قبائل وسكان وادي ميفعة فاغلب النقوش التي في وادي ميفعة هي نقوش يزنية ويكفي أن نشير إلى أن أكثر من 50 نقشاً يزنياً تقع في شعب ينبق بالقرب من الحوطة بالإضافة على نقش الرحيل الذي أشاروا فيه إلى إصلاح قناة لنقل المياه من وادي عمقين ( من الصيق ) بالقرب من عزان حاليا لري أرضهم المسماه حيفون وفي النقش وصفوا حيفون بانها أرضهم وعمقين واديهم ولا تزال حيفون تحمل نفس الاسم والقناة لم تزل تسقيها وتقع في عزان . أما مدينة اليزنيين في ميفعة فهي ( ض ي ف ت ن ) وهي في اعتقادنا ما يعرف اليوم باسم مكساة في وسط ميفعة تحيط بها المساحات الفسيحة من الاراضي الزراعية الخصبة وفي أحد النقوش إشارة إلى انهم أبناء ضيفتن ولكن في حوالي 300م نقلوا مركز سلطتهم إلى وادي عبدان واسوا قصرهم يزأن وتحالفوا مع الحميريين وأصبحوا قادة لهم قاموا بـ 12 حملة عسكرية منها خمس إلى اليمامة فذكروا مواقعهم الحربية في الخرج بالقرب من الرياض وبلاد هجر أي سواحل البحرين التي تضم الأحساء والقطيف وما جاورها وكان نفوذهم يشمل ما كانت تمثله مملكة حضرموت من الربع الرابع للقرن الخامس الميلادي وحتى عام 525م .

برعاية المحرمي ودعم اماراتي الحامد يدشن مشروع ترميم مجمع الزهراء التربوي للبنات باحور


الرحّالة ماجد العولقي : انطلقنا إلى مدينة شحن وننتظر دعم السلطة المحلية لمواصلة رحلتنا إلى الخليج


الوكيل الفاطمي  يدشن  الامتحانات بكلية التربيه بمديرية بيحان شبوة .


سلطة شبوة تجدد دعواتها بضرورة مساعدتها لاحتواء ظاهرة النازحين الافارقة المتفشية فيها .