إخبار المحافظات
مسؤول حكومي : ليس هناك أي حل سوى العملية العسكرية لتحرير الحديدة
استبعد مسؤول حكومي يمني رفيع المستوى إجراء أية مفاوضات مع الميليشيات الانقلابية في الوقت الحالي، خصوصًا بعد رفض المخلوع صالح المبادرة الأممية بتسليممحافظة الحديدة ومينائها إلى الأمم المتحدة وتحييدها كمنطقة آمنة.
ونقلت صحيفة عكاظ عن مسؤول فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح إلى «عكاظ»: «في ظل رفض الميليشيات الانقلابية لكل الحلول الرامية لتحقيق السلام في بلادنا وحقن الدماء،فإن إجراء أي لقاءات أو مفاوضات في العام الحالي مستبعدة جدًا، وليس هناك أي حل سوى العملية العسكرية وتحرير الحديدة» , بعد رفض صالح في خطابه أمام عدد من البرلمانين حمل رسالة واضحة برفض كل مساعي السلام التي تبذلها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
ولفت إلى أن التقدم الذي يحرزه الجيش الوطني والمقاومة في السواحل الغربية والجوف وكذلك العملية المزمع تنفيذها لتحرير الحديدة، سيفرضان القرارات الدولية علىالميليشيات الانقلابية، متوقعًا أن تشهد الأشهر الخمسة القادمة عمليات عسكرية كبيرة في السواحل الغربية لليمن تفضي إلى تحرير محافظة الحديدة.
وكان صالح قد خاطب المبعوث الأممي إلى اليمن خلال خطابه أمام عدد من البرلمانيين : «إن التفاوض على تسليم الحديدة أبعد من عين الشمس».
ميدانيًا، أكد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» سيطرة الجيش الوطني على الجبال المطلة على معسكر خالد بن الوليد في المخا من جميع الجهات، فيما شن طيران التحالف العربي قصفا عنيفا على الطريق الرابط بين الحديدة وتعز، وأطراف منطقة الهاملي.
وذكر المصدر أن 20 مسلحًا من الميليشيات سقطوا بين قتيل وجريح في القصف خلال 12 ساعة الماضية، مشيرًا إلى أن الميليشيات فخخت بالمتفجرات عددا من المدارس في
منطقة الهاملي التي حررت في الأيام الماضية، وكذلك خزانات المياه المركزية.
في غضون ذلك، لفظ المختطف محمد عبده غانم الظرافي، أنفاسه تحت التعذيب الوحشي الذي تعرض له من قبل الميليشيات الانقلابية، في حادثة تعد الثانية من نوعهاخلال الأسبوع الحالي.