شباب أكتوبر ومن قرح يقرح!!

.من حق فريق شباب أكتوبر (نصاب ) وقياداته الإدارية أن تحظى بالشكروالثناء والعرفان لإهتمامها بفرقهاالمختلفة ،وعلى رأسها الفريق الأول لكرة القدم الذي حاز بكل جدارة وأستحقاق على لقب النسخة الأولى لعام 2017 م لأندية شبوة من بطولة الشهيدالبطل /علي محسن ظيفير (رحمة الله عليه). هذاالموج الأزرق الذي جذب إليه الأنظار من كل حدبآوصوب ،لم يرتق إلى العلالي فجأة أومحض صدفة ،كما أنه لايتربع على هذه البطولة- فقط -لكنه وصل إلى ماوصل إليه بعدإعداد ميداني تخطى سنوات متعددة ،فكان ماكان من تعب وجهد وتخطيط مدروس بدءأ من الموقع والملعب والنشءوأنتهاء بالكبار ودعم الفريق بأفضل النجوم. فريق كهذا بالتأكيد وراءه مجموعة إدارية محترمةمهتمة ومتجانسة ومتابعة وقوية ومتناغمة بقيادة الخبيربشؤون النادي /عوض عبدالرحمن العومي رئيس النادي وزملائه فريق إداري مشهود لهما بالخبرة في العمل الإداري ولايختلف عليهما أثنان،وماأحوجنا إلى إدارات كهذه في جميع الأندية التي أثبت معظمها أن سبب هبوطها وأهتزازهاومشاكلها ،عدم وجود الإدارة السليمة التي تعمل بحنكة وأقتداروعمل جماعي دون أستثناء أحد. وأرى أنه بدلآمن مهاجمة شباب أكتوبر وقيادته من البعض ،فأن الأحرى دعوة الأخرين للأقتداءبإدارة نادي شباب أكتوبر الرياضي والثقافي والأجتماعي بمديرية نصاب النموذجية التي تتكون من فريق كامل وليس من شخص بعينه وإذا كانت هناك إشكالات أومشكلات تحدث من فترة إلى أخرى ،فإن ذلك أمرطبيعي ،فالأسرة الواحدة التي الاتحدث فيهامشاكل ،هي أسرة فيهاخطأ ،فمابالك بفريق إداري محنك ،الرياضة بجنونهاوشجونها تظم مختلف شرائح المجتمع .وماأودقوله والتركيزعليه أن وضع شباب أكتوبر أفضل حالآ من غيره رغم الظروف الراهنة،ويكفي أنه هذاالعام تربع على عرش بطولة الثائرالبطل الشهيدالغالي على قلوب الجميع /علي محسن ظيفير (رحمة الله عليه).بعدالتنظيم الرائع للبطولة من قبل نادي الراية الرياضي والثقافي والأجتماعي (عميدالأندية الشبوانية) الذي تفوق على نفسه في مدينة المحبة والسلام وتفنن في صناعة الحدث (بإمتياز) رغم خروج فريقه الكروي من المربع الذهبي(ولكل جوادكبوه) وهذاحال كرة القدم مثل ماهوالحال لنصرالروضة الرياضي في بطولة الفقيد/ سعيدحبتور(رحمة الله عليه)لكرة القدم للأندية لكن في مدينة نصاب الحال أختلف فقد رد الأعتبارلكل أبناء نصاب الأموج الأزرق فقال وبالفم المليان (نحناهنافي الميدان ياحميدان )وأبعدومن طريقناوبالفعل لقن الأندية العريقة والقديمةدروسآلن تنسى إطلاقآوبثلاثة وتوج بلقب بأقتدار ولكل مجتهدنصيب تحت قيادة الكابتن /خالد محمدعطيف وجهازه الفني والإداري واللاعبين الميامين ومن خلفهم الجماهيرالغفيرة المتعطشة للأنجازات.وللعلم أن في شهررمضان المنصرم كتبت مقال عن النادي بعنوان(شباب أكتوبر نصاب أسم على مسمى) لأنه عمل في الشهرالكريم نشاطات رمضانية متنوعه ومتميزه للكباروالصغارتحت الأضواءالكاشفةلأنه أفضل نادي في محافظة شبوة وحصداليوم ثمارهذه الأنشطة بفضل الإدارة الحكيمة المملوءةبالحماس تطوف بالأمل وتحلق بجناحي العزيمة والأصرارللمحافظة على أنجازات النادي ورفوف كؤوسه وبطولاته ..وتراكم قيمه ومبادئه. بعكس الأندية الأخرى الكسولةوالمشلولة . وعمومآالمؤشرات تؤكدأنه سيكون المنافس الأقوى في بطولة كأس 30نوفمبر في نسخته الثانية التي ينظمها منتصف الشهرالقادم وسنويآ فرع أتحادكرة القدم وتحت أشراف مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة بمناسبة (عيدالجلاء). وهل نسيتم في أول مشاركة له في دوري أندية الدرجة الثالثة لكرة القدم قبل 16 عامآعندما حلاوصيفآ في الدوري بعدنيله الأعتراف الوزاري المؤقت مخلفآوراءه أندية كبيره وعريقة بتاريخهاومن أبرز أنجازات النادي في زمن قياسي(بطل تجمع سيئون وبطل تجمع الشحر)وتأهل لدرجة الثانية لكرة القدم مرتين وهوبذلك يستحق اليوم أن نقول له شباب أكتوبر الإنجازات والبطولات ومن قرح يقرح!!