أهم الأحداث اليوم

ا لثأر في احور ألعوبة قبلية تقتل الأبرياء من المواطنين

تقرير واستطلاع آراء المواطنين والشخصيات الاجتماعية وبعض القيادات السياسية في مديرية احور /أبين

استطلاع -خاص موقع عدن الحدث/ أجراه/حمدي العمودي

أصبحت أسواق وشوارع مديرية احور ملعبا ومسرحا لقتل المواطنين الأبرياء الذين يمارسون أعمالهم اليومية بقية توفير متطلبات الحياة الاجتماعية وتوفير حاجات الأسره من مأكل ومشرب وملبس حتى تستمر الحياة المعيشية لهم الكثير من المواطنين يرتادون الأسواق دائما فهو المكان الذي يعمل به سواء صاحب البقالة أو الخضروات والفواكه أو بيع الأسماك والتمور وبيع القات وكذلك أصحاب البسطات وعربات النقل التقليدية فهم الأكثر عرضه للقتل والإصابة وكذلك المواطنين الذين يمرون وسط الأسواق للذهاب إلى أماكن أعمالهم في أنحاء مناطق احور احور المديرية التي تتمتع بموقع جغرافي هام اصبحت اليوم مسرحا للقتل وملعبا لممارسة القبلية العوجاء المتصنعة فكل رجل يأتي إلى السوق وهو يحمل سلاحه الشخصي أصبح حاكما قوي لا يستطيع أحد ان يردعه أو يعترضه لأن كما يقولون الأهالي هذا رجل مقرن يعني قبيلي ما يمشي عليه قانون .

وأصبحت الأسواق والشوارع مكتظة بحاملين السلاح بشكل يومي بعض القبائل وللأسف لم تكون إلا عبارة عن رذيلة قبيحة تنتهجها قبلية او أخرى و تنشر سمومها ومصائبها في المدن والاسواق والشوارع وتزرع العفنات النتنة والكوارث اليومية والناس في غفلة من هذا الأمر أصبح المؤججوون بالأسلحة خطر يهدد أمن العامة من المواطنين العزل الذين يسقطون ضحايا أبرياء بسبب الاقتتال القبلي وسط الأسواق والشوارع في مديرية احور حيث سقط العديد من المواطنين الأبرياء بسبب الثأر القبلي الذي يمارس في أسواق احور خلال خمسة عشر سنة الماضية يقدر حوالي عشرة أشخاص من العامة لا سيما المصابين من المواطنين الذين يمارسون أعمالهم اليومية باحور ومن خلال هذا الظاهرة والمعاناة تحدثنا مع بعض المواطنين ليعطونا آراءهم الشخصية ومواقفهم من هذه المشكلة وأيضا وضع الحلول الممكنة للتقليل من ظاهرة الثأر ومنع حمل السلاح بالأسواق العامة في مديرية احور التي تسبب في قتل المواطنين الأبرياء وانتشار الخوف والهلع لدى الناس السؤال_ ما هي الأسباب وما هو الموقف الذي سيتخذه أبناء مديرية احور بشكل عام من انتشار ظاهرة حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية في الأسواق وتفشي الثأر وما هي الوسائل المعالجة لهذه الظواهر الخطيرة التي تهدد حياة العامة من الناس؟؟؟

اليكم الحوار_ الشخصية الإجتماعية الأخ الأستاذ مقبل حترش: يحدثنا حول هذا الأمر نقترح أن يعقد لقاء موسع يشمل منصب باكازم ومشائخ وأعيان القبائل والشخصيات الإجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني والعلماء وأن يناقشوا الموضوع بجدية ويضعوا المخارج والحلول المناسبة لهذا الأمر مع مراعاة الأوضاع السايدة في البلاد وبعدها يجلسوا على طاولة واحدة مع كلاً من قيادة السلطة المحلية وقيادة اللوا ء 111 مشاه والحزام الأمني وقوات التدخل السريع والأمن العام وجهاز الأمن السياسي ويخرجوا بوثيقة شرف توقع عليها جميع قبائل المديرية وشرائحها الاجتماعية تتظمن العقوبات تجاه كل حدث بحسب الحجم الذي قد ترتكبه اي قبيلة من قبائل احور. مقبل يواصل حديثه معنا_ الأسباب التي جعلت سوق احور مسرحا للقتل والقتال ليست وليدة اللحظة وإنما ترجع جذورها وأسبابها مابعد 94م عندما فتح موضوع الثأرات في عموم البلاد بما في ذلك العواصم،

والحديث حولها قد يطول... ومديرية احور اكتوت بنار الثأرات القبلية طوال الفترة الماضية ومايحدث اليوم هو امتداد لتلك المرحلة. أما الصمت والسكوت تجاه مايحصل اليوم غير مبرر خاصة وقد حققت قوات النخبة والحزام الأمني في أكثر المحافظات الجنوبية تقدم كبير في منع ظاهرة حمل السلاح والحد من قضايا الثأر داخل المدن. وفي ختام كلمته وجه برسالة للجهات المختصة في المديرية والمحافظة الوقوف تجاه هذه الظاهرة ووضع حد لها من خلال دعوة الشيوخ والشخصيات وممثلي القبائل وكافة الشرائح الإجتماعية ويتم تحديد مربع أمني يشمل السوق الرئيسي ونواحيه ويتولى الحزام الأمني وقوات التدخل السريع حماية هذا المربع ومنع دخول السلاح وملاحقة من يرتكب أي جريمة داخل المربع على أن تقوم قوات اللواء 111مشاة بمساندة قوات التدخل السريع. وأما الشخصية الاجتماعية الشيخ حسن الخشعي معلقا على في بداية حديثه قائلا: زاد الهم والحزن والخوف واستحالة العيش مع كل القبائل التي يشملها النطاق الجغرافي للمديرية وهو أن نقدم رسالة جماعية يتم توقيعها من كل أبناء مدينة احور وحسب الإسم الذي حدده لنا العرف القبلي (الكردان) نوجها للمحافظ وثانيا إلى المنظمات الدولية لحقوق الانسان في سن قانون يتحاسب بموجبه كل قبيلي من باكازم يقوم بعملية قتل داخل السوق... لأنها لن تجلب حقنا كل سلق باكازم وعقالها ومشائخها المثقف فينا لن يقبلوا به في ولد اهبل من ابناء القبائل الذي سيقدمون له أرشيف تاريخي وسيرة ذاتية لاتوجد عند جده وابوه وماحصل والكل يعرفه سابقا ولاحقا لهذا لن تقدر الشيوخ أن يقدمون شي لأنهم كل واحد مأمور من جهة والحكومة تريد العون من الجميع..مابقي لنا من الشيوخ إلا الإسم الذي اطلقوه علينا(الكردان). اقترح نترك البلاد وننزح أو نصبر ونقدم ضحايا وبدون غريم حتى تطلع لنا قرون... حتى نتمكن من التناطح وأن طلعت القرون عادنا نريد قترة تدريب واكتساب خبرة عمل من الشيوخ المقرنيين. وأما العقيد/ سالم ملهم يحدثنا حول هذا الموضوع بكلمات مختصرة شاملة جامعة قائلا: يقترح أن يتم استدعاء الشيوخ والشخصيات الاجتماعية والدينية والأجهزة الأمنية والعسكرية بواسطة منصب باكازم للتشاور واتخاذ القرار المناسب لضبط السوق ومنع من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن ويتم تحديد مربع أمني ويتم تنفيذ القرار من قبل الحزام الأمني والأجهزة الأمنية والعسكرية وبالتعاون مع كافة أفراد المجتمع ويعتبر الكل مسؤول أمام هذه المخاطر التي تضر بأمن واستقرار الجميع. وأما الأستاذ المحامي غسان صالح المدحدح الجفري متحدثا لنا: اولاً نشكرك أخي حمدي العمودي على جهودك في إيصال معاناة الناس في منابر الإعلام المختلفة وهذه جهود تشكر عليها . اولاً: لعدم وجود الوازع الديني لدى الكثير الذين كل يوم يحصدون من الأبرياء قتلى بدون وجهة حق وثانياً لعدم وجود جهاز أمني قوي لردع هولاء القتلة الذي مايمر أسبوع إلا وتسمع إطلاق الأعيرة النارية في وسط السوق ولايحرك الأمن ساكن بسبب عدم الامكانيات المتاحة لهم ،جعل هولاء يسرحون ويمرحون بإعتادهم الخفيف والمتوسط وكأنك في لواء عسكري وليس في سوق عام لقضاء الحاجيات الاساسية اما من ناحية أخرى وهو صمت الجهات الرسمية والقبائل وهو ان الجهاز الرسمي كما اسلفت ليس له من الامكانيات او حتى السجن او التغذية اذا وجد سجين فهو عنده مصيبة بسبب عدم وجود سيارة للأمن العام ولانثريات كما هم يدعون اما شيوخ القبائل حدث ولاحرج فهم في سبات عميق او كانه لا دخل لهم في ذلك هذا عند البعض والبعض الآخر هم القبائل الذي يتقاتلون في الأسواق لثار او لقضية بسبطة ترى المشائخ لايعالجون القضايا بسرعة وهو مايسبب الاقتتال لأتفه الأسباب ،وترى بعض الشيوخ لاحول لهم ولاقوة تراها يتعربد فقط اذا جاءت إغاثة او معالجات المشاكل فهو ليس من اختصاصه انما من اختصاص الدولة في نظره. اما من ناحية فقد طالبنا عدت مرات اما بالمقابله لمسؤلين احور او بالمناشدة في التواصل الإجتماعي لمنع حمل السلاح في الأسواق وطالبنا تكراراً ومراراً وحثينا الخطباء لذلك ولكن لاحياة لمن تنادي ، نطالب هنا وعبر منبركم الإعلامي مرة أخرى لوضع حد لهذه الظاهرة ومنع حمل السلاح في سوق احور الذي أصبح لواء عسكري وليس سوقا عاماً وكما من ضحايا ابرياء سقطوا ضحايا هولاء ولانبعد بعيد قبل يومين سقط جريح من المارة في قلب سوق احور بسبب هذه المهزلة نطالب وفي ختام حديثه وجه رسالة إلى الجهات المسؤولة في المديرية وقيادة اللواء 111 وقيادة الحزام الأمني لإصدار بيان مشترك لمنع حمل السلاح وإلى الأبد والتي سوف تخفف بشكل كبير من المشاكل ، ونتمنئ لكم اخي حمدي العمودي التوفيق والنجاح في مهامكم الإعلامية النبيلة. وأما الأستاذ عوض داعر- يتحدث حول هذا الأمر معلقا: ظاهرة حمل السلاح في احور أحب أقول إن فقد الوازع الديني, وعدم معرفة حرمة دم المسلم ,وانتشار الجهل هي أحد الأسباب التي جعلت بعض ضعاف النفوس باللجوء إلى الاستهتار بدماء الناس وعدم مراعاة الأضرار التي سوف ينتج عنها تلك الظاهرة و أخذ بالثأر في الأماكن العامة شي لا يجب السكوت عنه. وأيضا ضعف دور الحكومة ومشائخ احور عن صد مثل هذه الظواهر السيئة وردع مرتكبيها داخل الأسواق. ومن هذه النقطة نوجه إلى م̷ـن يرعون الخير داخل البلد م̷ـن دعاة دين ووعاظ ومنظمات حقوق الإنسان بأن تعمل وتنشط دورات توعوية في كافة مناطق احور وتعرف الناس على العواقب التي تنتج عنها القتل وأضراره على البلد أجمع..

الأخ صالح علي الجامزي- معلقا أيضا حول هذا الأمر العامل الرئيسي هو غياب الأجهزة الأمنية عن تأدية دورها في ملاحقة الجناة وفرض هيمنتها وهذا الأمر أدى إلى انتشار هذه الظاهرة في الاونة الأخيرة وبكثرة وأيضا غياب الدولة لما تعانيه من صراعات أدت إلى انتشار هذه الظاهرة القريبة علينا نحن كجنوبيين ويوجه الأخ صالح رسالته عبر المنبر الإعلامي أوجه رسالتي إلى الأجهزة الأمنية بمنع ظاهرة حمل السلاح في الاسواق وعلى جميع الوجهاء والمشائخ أن يكونوا يدا واحدة مع الأجهزة الأمنية في منع حمل السلاح وعدم إطلاق الأعيرة النارية في الأماكن العامة. الأخ محمد حسين الكازمي يحدثنا قائلا: رووووعة ما استفسرت عنه أستاذنا حمدي العمودي وأيضا موضوع حساس وعليه عند تنفيذه تترتب عليه مصالح الناس ومعيشتهم. .....

. أتمنى كل الوجاهات في احور والسلطات الثلاث في المديرية أن يجتمعوا على حلف قوي ومعاقبة من يقوم بخرق هذا الحلف وعلى الدولة أن تقوم بواجبها وكذا العلماء والدعاة وكل الخيرين ، حياة الناس ومصالحهم تعرضت للخطر جراء هذه العادة السيئة التي اغلقت وهزة حبل الأمن في احور والوطن كافة إنها دعوة من كل مواطن لنشر الأمن والسلام في احور الحبيبة. وأما شاعر الثورة الجنوبية بمديرية احور بوصدام الكازمي يتحدث حول هذا الأمر: يجب على القيادات والمسؤولين والمشائخ والأعيان والشخصيات وأبناء المديرية أن يكونوا صفا واحدا ولسان واحد ضد هذه الظاهرة وأن يوضعوا حد بقدر الاستطاعة وأخص في السوق لأنه سوق للكل وليس لقبيلة وقبيلة بينهم ثار ورد ويجعلوا سوق احور ميدان لهم يتبادلون فيه الرصاص الحي ولا يعطوا أهمية لأصحاب البيع والشراء من المواطنين في السوق وهؤلاء الذين يسرحون ويمرحون مايخافون من الله والذي ما يخاف الله خاف منه.

نيابة الصناعة والتجارة بعدن تتلف٥٠ ألف عبوة شراب لاحتوائها على مادة محظورة


انتقالي وادي حضرموت يناقش ترتيبات إنجاح فعالية "المطلع" مع حافة السحيل للألعاب الشعبية


برعاية وزير الصحة ومحافظ شبوة... فعاليات توعوية في شبوة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين تحت شعار "لا للتدخين.. صحتك أغلى"


تضامن حضرموت يُتوَّج بطلًا لكأس الذكرى 31 لإعلان فك الارتباط لكرة القدم بالمكلا