رياضة
الكويت والعودة في كاس الخليج
عدن الحدث - المكلا : فادي حقان
غد الكويت تعود من جديد والى مكانها الطبيعي مربع التنافس والمنافسة في الرياضة الخليجية تعود للحقل الرياضي من جديد، من خلال استضافتها لبطولة خليجي 23، نحو انطلاقة جديدة للرياضة الكويتية إلى ساحات المنافسات والمشاركات في البطولات الإقليمية والقارية والدولية، عقب فك الحضر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 2015؛ نظرا التدخل السياسي في الرياضية الكويتية ، وادى الى حرمان أندية ومنتخبات الكويت لأكثر من عاميين من المشاركات في بطولات أندية ومنتخبات آسيا.
عودة الكويت هي فرحة شملت شعب الكويت معها كل شعوب دول الخليج والعالم بأكمله، يعني عودة النكهة للبطولة الخليجية والبطولات العربية الرياضية عاد بطل الخليج 10 مرات، بطل آسيا 1980، وعاد وصيف آسيا 1976 .
اليوم والكويت تحتضن المنافسة الخليجية كأول باكورة نشاط رياضي لها وهي ربما تريد استعادة مستوى الكرة الى سابق عهدها العريق , وبها يعود «الموج الأزرق»، ينبض من جديد في المستطيل الاخضر وربما سيتعطش الازرق للتتويج بهذه النسخة كونه الحاضن لها .
وعودة الكويت ربما تساهم في عودة البيت الخليجي بأركانه الاساسية عقب الخلافات التي حصلت بين الاطراف , ودائما ربما الكل يعرف بان السياسة تفرق وكرة القدم تجمع فتكون اللحمة الخليجية مثل ما كانت في السابق ويعود السلام من كويت السلام
مع اقتراب انطلاق بطولة خليجي 23، واستكملت كافة المنتخبات المشاركة والاستعداد الجدي، منها من اكتفى بمشاركته الأخيرة في تصفيات كأس العالم أو تصفيات كأس آسيا، مع ان منتخب الكويت الذي لم يشارك في أي بطولة كروية منذ عامين، لكنه المرشحة لنيل كأس البطولة والسبب في ذلك الحماس والتعطش للمنافسات الكروية الخليجية اضافة الى مشاركته بجيل جديد؛ لكن ربما تفجرٌ البطولة بطلا جديد ام انه كالعادة- بطل من أرشيف الأبطال؟