الصحافة اليوم
انفوجرافيك.. النخبة الشبوانية تدك أوكار الأرهاب بدعم جوي اماراتي
نليست الأولى ولكنها أحد أهم العمليات التي يتم الأعداد والترتيب لها ضمن عمليات الحرب مع الإرهاب ، انها عملية "السيف الحاسم" التي انطلقت الاثنين في محافظة شبوة لطرد من تبقى من عناصر تنظيم القاعدة من مناطق مديرية الصعيد ، وذلك بهدف تأمين ما تبقى من مناطق مديريات المحافظة وتطهيرها من عناصر القاعدة. هذه العملية التي تنفذها قوات النخبة ، وبدعم مباشر من القوات المسلحة الإماراتية هي امتداد لما قامت به قوات النخبة الحضرمية من عملية عسكرية ناجحة في وادي المسيني ، الاسبوع الماضي ، غرب المكلا بمحافظة حضرموت المجاورة ، وتأتي تلك العمليات في إطار جهود التحالف العربي وعلى وجه الخصوص الإمارات وذلك لتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية في المحافظات المحررة. وتواصل قوات النخبة الشبوانية وبدعم مباشر من القوات المسلحة الإماراتية ، حقيق مزيدا من الانتصارات ، فى حربها ضد التنظيمات الإرهابية في المحافظة ، حيث تمكنت ومنذ انطلاق عملياتها العسكرية في أغسطس 2017م من دك أخطر معاقل التنظيمات الإرهابية ، وبسط سيطرتها على عدة مديريات وفرض الأمن فيها ومنع المظاهر المسلحة ، وبات حلم أبناء شبوة الذي لطالما انتظروه ، على بعد خطوات من التحقيق ليخلصهم وبجيش نخبتهم من ظلم وأضطهاد عناصر الإرهاب وكثرة المشاكل ولثأرات القبلية التي استفحلت في ظل غياب الأمن. (("السيف الحاسم" والانطلاقة)) أطلقت قوات التحالف العربي أمس الأول عملية السيف الحاسم لتطهير مديرية الصعيد بمحافظة شبوة من العناصر الإرهابية وفرض سيطرة قوات النخبة الشبوانية التي تنفذ العملية على المديرية وتثبيت الأمن والاستقرار فيها. وانطلقت العملية بانتشار قوات النخبة الشبوانية في عموم قرى ومناطق مديرية الصعيد محافظة شبوة ، ابتداءً من قلب مديرية الصعيد وعاصمتها الصعيد والعديد من القرى المجاورة كمنطقة يشبم وشعبة ال عتيق والمسحاء والشرج ومقبلة ووادي سرع والمصينعة ، وبعد تمركزها في تلك المناطق ، نفذت عمليات تطهير لبعض المواقع التي كان تتمركز فيها عناصر ارهابية ومنها منطقة وادي سرع والمصينعة. واكد قائد النخبة الشبوانية العميد "محمد سالم البوحر" ان قوات النخبة الشبوانية وبدعم واسناد من قبل دول التحالف العربي احكمت سيطرتها على كامل صعيد شبوة اول امس الاثنين ، مضيفاً ان ذلك بفضل تكاتف الشرفاء من ابناء المنطقة الذين كان لهم دور مهم وبارز في تسهيل دخول قوات النخبة الى صعيد شبوة لتأمينها وطرد العناصر الإرهابية منها. ((ماذا يعني السيطرة على الصعيد؟)) وبعد أن تمكنت قوات النخبة الشبوانية من إحكام السيطرة على جميع المناطق والقرى في مديرية الصعيد ، قام الشيخ صالح بن فريد العولقي عضو هيئة الرئاسة للمجلس الانتقالي الجنوبي برفقة العقيد سالم محمد حنتوش قائد قوات النخبة الشبوانية محور الصعيد والمقدم محمد سالم البوحر قائد قوات النخبة الشبوانية محور عزان بزيارة ميدانية لأفراد النخبة الشبوانية المتمركزة في العديد من المواقع التي سيطروا عليها في مديرية الصعيد. وفيما يخص الأهمية التي تكتسبها السيطرة على الصعيد اعتبر المقدم البوحر بأنها انحسار لتنظيم القاعدة والحد من عملياته في الجنوب ، وقال ان سيطرة النخبة الشبوانية على صعيد شبوة تعني انحسار تنظيم القاعدة والحد من تحركاته وعملياته ليس فقط في شبوة ولكن في كل الجنوب. ((فرض النظام ودحر الإرهاب)) واشاد سياسيون ونشطاء بعملية "السيف الحاسم" التي تنفذها قوات النخبة الشبوانية بدعم واسناد من قبل القوات الاماراتية بمديرية الصعيد محافظة شبوة ، معتبرين أن هذا العملية التي انطلقت أمس الأول تأتي لتطهير شبوة من الأرهاب وفرض سلطة النظام والقانون. حيث قال السياسي الجنوبي "احمد عمر بن فريد العولقي" في تغريدة نشرها على موقع تويتر : عملية السيف الحاسم تبدأ في محافظة شبوة لفرض سلطة النظام والقانون والقضاء على وجود القاعدة والجماعات الفوضوية ، مضيفاً النخبة الشبوانية منا وفينا ولا تريد إلا أن يعم الأمان ربوع المنطقة ككل والتعاون واجب من قبل الجميع. من جانبه قال المحلل السياسي "هاني مسهور" : عمليه السيف الحاسم واحدة من سلسلة عمليات لاستئصال تنظيم القاعدة من المناطق المحررة وتأكيد جديد على مضمون عاصفة الحزم التي جاءت لمحاربة كل الارهاب بأي صفة كان سواء النسخة الحوثية او الداعشية. بدوره قال المحامي يحيى غالب الشعيبي شبوه على موعد لاجتثاث الإرهاب .. النخبة الشبوانية بدعم واسناد القوات المسلحة الإماراتية انطلقت فجر اليوم عملية السيف الحاسم ..شبوه جغرافية الجنوب الاستثنائية تخوض معركة فاصلة ضد الارهاب اليوم لتنتصر بإذن الله ..تعظيم سلام رجال شبوه شكرا أبطال الامارات. ((رسالة شكر للإمارات)) وعبر قادة في قوات النخبة وأخرى قبلية عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم المتواصل والا محدود أكان بإطلاق عملية "السيف الحاسم" أو ما سبقتها من العمليات التي تسهم في تثبيت الأمن والاستقرار ودحر الإرهاب. الشيخ صالح بن فريد العولقي عضو هيئة الرئاسة للمجلس الانتقالي الجنوبي وأحد كبار مشائخ شبوة جدد شكره لدول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ، مثمناً دور الإمارات الريادي دعمها المتواصل والا محدود واطلاق عملية "السيف الحاسم" ، وكذلك الدور السابق في دعم تثبيت الأمن والاستقرار والقضاء على التنظيمات الإرهابية المسلحة والفساد والكثير من المظاهر السلبية التي عاشها شعبنا في الفترات السابقة ومنها محافظة شبوة عموما ومديرية الصعيد خصوصا. بدور ثمن المقدم "محمد سالم البوحر" قائد قوات النخبة الشبوانية بمحور عزان دعم القوات المسلحة الإماراتية لقوات النخبة في حربها مع الإرهاب وتثبيت الأمن ، ووجه شكره وتقديره لدول التحالف العربي وللقوات المسلحة الاماراتية التي دعمة وساندة هذه العمليات ، وكذلك دعمها للعمليات السابقة. ((إنجازات)) وكانت قوات النخبة الشبوانية قد تمكنت وبدعم من القوات المسلحة الإماراتية من بسط سيطرتها على أهم مديريات ومناطق محافظة شبوة وعلى رأسها العاصمة عتق ، وعزان ، وبلحاف ، والصعيد ، وطردت مسلحي القاعدة من مدن شبوة، وانتشرت في الطرقات لتأمين المنشآت النفطية والاقتصادية ، وهذه من أبرز الإنجازات للنخبة. يضاف إلى ذلك تطهير أخطر أوكار الجماعات الإرهابية في المحافظة ، وتحديداً مدينة الحوطة ، ومنطقة وادي سرع والمصينعة ، وملاحقة فلول الجماعات الإرهابية والقبض على قيادات بارزة ومعامل متفجرات وأسلحة وذخائر تابعة للإرهابيين. كما عملت قوات النخبة على تأمين الخط الدولي المار بالمحافظة والذي كانت تكثر فيه حوادث التقطع للمسافرين القادمين من السعودية ، بل وتقوم بمساعدة المسافرين في كثير من المواقف ، حيث اسعفت العديد ممن تعرضوا للحوادث ، بالإضافة إلى تقديم العون لهم ومن بينها تقديم المشتقات النفطية. وإلى جانب ذلك قامت بتنظيم حيازة السلاح وحمله ، وضبطت العديد من المهربات بما فيها سلاح ثقيل ومتوسط واسلحة خفيفة وذخائر ، كان أصحابها يريدوا تهريبها من مأرب عبر شبوة إلى عدن والبيضاء. ((لم يتبقى إلا القليل)) ما حققه قوات النخبة الشبوانية من إنجازات على الأرض يعد النسبة الكبرى في معركة دحر الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار في كافة مناطق المحافظة ، وما تبقى من المديريات والمناطق هو النسبة الأقل من حيث كونها ليست مناطق استراتيجية وهامة ، كما أنها لا تحوي أوكار خطرة للجماعات الإرهابية. ومع هذا تبقى هناك مهام عدة أمام النخبة الشبوانية تتمثل في استكمال بسط سيطرتها على كافة مديريات محافظة شبوة ، وهذا ما يؤكد عليه قادة النخبة ومشائخ المحافظة ومواطنيها الذين استبشروا خيرا بقوات النخبة ، حيث باتت الظروف مهيئة لإنجاز المهمة خصوصا في مع تواجد الدعم الإماراتي ، ودعم التحالف ، وأيضاً التأييد الشعبي الذي بات من اللازم أن يقف إلى جانب قوات النخبة وتعاون معها لتطهير ما تبقي من مديريات المحافظة من الإرهاب وبسط السيطرة وتأمين كامل للمحافظة. وفي هذا الشأن اكد الشيخ بن فريد بأن قوات النخبة الشبوانية هم أبنائنا ولا يمكن ان نتخلى عنهم في يوم من الأيام فهم اتوا للحفاظ على الأمن والاستقرار في محافظة شبوة عموما ، داعيآ جميع أبناء مديرية الصعيد بأن يدعموا هذه القوات بكل مابوسعهم وان يتعاونوا معهم لما فيه مصلحة تثبيت الأمن والاستقرار الذي حرمت من هذه المديرية في الفترات السابقة.