جماعة مريبة دخيلة بشرق حضرموت تثير قلق المواطنين

بعد سيطرة الحوثي على منطقة دماج محافظة صعدة والتي يوجد بها دار الحديث توافد إلى مدينة الحامي جماعات ممن يحسبون على تيار الحجوري السلفي بعد أن تم رفضهم في لحج وعدن وذلك لإنفتاحهم على الأجانب ممن دخلوا البلاد بصورة شرعية وغير شرعية إلى أن ألقوا عصا ترحالهم بمدينة الحامي شرق حضرموت، جاعلين من مسجد أنور مقراً لهم لطلب العلم على حد زعمهم وظاهر المسجد يبدو للمار بجانبه ثكنة عسكرية مدججة بالمسلحين مجهولي الهويات الأمر الذي صار محل ريبة وشك لدى أهالي الحامي .

وبعد إحكام السيطرة على مسجد أنور من هذه الثلة الوافدة إليه والذين يتمتعون بإمكانيات مالية غير عادية وفق ماأوردته مصادرنا ممن لهم إرتباط وثيق بعاملي الصرافات بمدينة الحامي حيث يستلمون حوالاتهم بعملة الدولار الامريكي والسعودي بمبالغ مالية كبيرة على رأس كل شهر وأحيان أخرى خلال أيام الشهر الأمر الذي كان لهم رافداً لتوسعة المسجد من الناحية الشرقية والغربية وكذا بناء طابق إضافي فوق المسجد متخذين شفتات حراسة أعالي المسجد على مدى 24ساعة .

وبحسب معلومات بالغة الدقة وردت إلينا من أهالي الحامي تم رصد مجاميع من هذه الجماعة تقوم بإستجلاب عائلاتها للسكن بمعيتها في الحامي حيث يقومون بإستئجار البيوت عارضين على ملاك البيوت مبالغ ضخمة نظير سكنهم فيها حتى حدا بهم الأمر أن يخرجوا بعض السكان القاطنين قبلهم في هذه البيوت بمبالغ زهيدة حيث يقومون بإغراء صاحب البيت ويقولون له إخرج فلان من بيتك وسنعطيك مبلغ كذا وكذا(مبلغ مغري)فيقوم مالك البيت بإخراج الأول المغلوب على أمره ليتم احلال الغريب محله ((مجهول الهوية)).

حتى وصل أهالي الحامي إلى قناعة مفادها :إن الوافدين لايهم الدين وحسن التعامل مع الآخرين والا لما وصل بهم المقام أن يخرجوا ناس من بيوتهم وأن مسألة طلب العلم الشرعي بمثابة شعار ليس الا كما هو حال الأخوان المسلمين.

إلى ذلك فهم يقومون بشراء قطع أراضي داخل الحامي ويقومون ببناءها نظراً لما يمتلكون من إمكانيات مالية كما إسلفنا في التقرير مما أثار القلق لدى أوساط الناس ويعرضون مبالغ كبيرة لشراء قطع الأراضي مستغلين حاجة الناس للمادة ليتسنى لهم تحقيق مآرب تتجاوز طلب العلم الشرعي.

وفي منتصف الليل تفد سيارات بعض آخر موديل نوع شاص وهيلوكس تفد إلى موقع مسجد أنور تقوم بتنزيل حمول ((غير معلومة المضمون)) ومن ثم تختفي هذه السيارات ولايكون لها وجود في النهار تترد هذه السيارات على المنطقة بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع وأحياناً مرتين.

هوياتهم حسبما يتراءى لأهالي الحامي:

1- يمنيين

2- صومال

3- أجانب((من الغرب))

أوروبيين وأمريكان ((أصحاب الكلمة الفصل))

ودائماً هم في حالة إزدياد وتوافد مع تهيئة الظروف للإقامة والسكن وضمان المأكل والمشرب مجاناً.