أهم الأحداث اليوم
نخبة حضرموت الحلم المنتظر لأبناء حضرموت لسنوات والأمارات صاحبة الأيادي البيضاء
لطالما كان أبناء مدينة المكلا حضرموت خلال السنوات الماضية يعانون من النقص في الجانب العسكري المكون من أبنائهم والمخصص لهم بالذات, حيث كان أبناء حضرموت ينتظرون الحلم والأمل الذي سيعمل على انتشالهم من الأوضاع التي كانوا يعيشونها, ومن الاغتيالات والقتل المتعمد من جهات لا تدري عنهم أي شيء. ولكن بمشية الله تعالي بزغ فجر الأمل, وعادت الحياة الطبيعية الى مدينة المكلا, وذلك نتيجة للعملية العسكرية لقوات التحالف العربي المتمثلة بقيادة المملكة العربية السعودية وبأشراف مباشر من دولة الامارات العربية المتحدة حيث عملت على تدريب الالاف من الشباب الحضرمي في الجيش العسكري, ومن ثم قامت بمساعدة أبناء حضرموت على تحرير مدينة المكلا وضواحيها, التي تمت في 24 أبريل من عام 2016, وهي المرة الأولى التي تتحرك فيها قوات عسكرية إلى المدينة منذ سيطرة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عليها منذ أبريل 2015، حيث قال مسؤولون يمنيون إن نحو 2000 جندي يمني مدعومين بقوات خاصة سعودية، وإماراتية توغلوا في المكلا وسيطروا على الميناء والمطار، بدعم جوي من طائرات التحالف العربي، وأقاموا نقاط تفتيش في أنحاء متفرقة من المدينة. ومنذ ذلك الحين أصبح يوم 24 أبريل من كل عام بمثابة الذكرى المفرحة لأبناء حضرموت, ففي العام الماضي شهدت مدينة المكلا احتفالات متعددة بمناسبة الذكرى الاولى لتحرير مدينة المكلا, من أطلاق العاب نارية وقيام بعض الحفلات ابتهاجا بهذه المناسبة وغيرها من الاساليب التي أقيمت احتفالا بهذا اليوم. وفي هذا الشهر من العام الحالي تستعد محافظة حضرموت الساحل للاحتفال بالذكرى الثانية لتحرير مدينة المكلا من عناصر الارهاب, حيث تشهـد المنطقة العسكرية الثانية تحضيرات واسعة للإحتفال. حيث قال أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية, ورئيس اللجنة العسكرية العليا المنظمة للاحتفالات العميد ركن "عويضان سالم عويضان",لموقع عدن الحدث أن محافظة حضرموت ستشهد في الرابع والعشرين من إبريل الجاري إحتفالات كبيرة بالذكرى الثانية لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي، مشيراً إلى أن الاحتفالات تتضمن العديد من البرامج والفعاليات من بينها عرض عسكري كرنفالي بمشاركة كافة الألوية والشعب والوحدات التابعة للمنطقة العسكرية الثانية، بدعم سخي لا محدود من قبل الاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة. كما وضح الناطق الرسمي للمنطقة العسكرية الثانية "هشام الجابري" لموقع "عدن الحدث", إن يوم 24 أبريل يمثل يوم انتصار عظيم, انتصرت فيه حضرموت على الإرهاب, وتحررت من عصابات القتل والاجرام واعيد لحضرموت الأمن والأمان والاستقرار. فقد جاهدت قوات النخبة الحضرمية على القيام بتطبيع الأوضاع واستعاده الدولة والنظام والقانون وبسط سيادة القانون, وكذا فرض الأمن والاستقرار الذي يعيشه المواطن يوميا, تلى ذلك الانتصارات الكبيرة على الإرهاب في دوعن, ومؤخرا عملية الفيصل وفرض الأمن والاستقرار بمناطق الوادي, ونتيجة لهذه الاسهامات والانجازات المتعددة من جيش النخبة المساند من دول التحالف العربي, نعمل على تنظيم احتفالات كبيرة تنظمها قيادة السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية لمكانه تلك المناسبة في قلوب جميع أبناء حضرموت. هذا وبين بعض مواطني مدينة المكلا ل"عدن الحدث", مدى فرحتهم بهذه المناسبة العظيمة, كون قوات النخبة الحضرمية قد حققت انجازات كبيرة, وما حفظها للأمن والاستقرار ما هو الا ثمرة نجاح وجهود مستمرة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية المتمثلة بقيادة اللواء "فرج سالمين البحسني" محافظ محافظة حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية. وتقديم شكرهم لدولة الامارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبا على الدعم اللامحدود التي قدموه لحضرموت في الجانب العسكري والأمني والبنية التحتية ودعم قطاعي التعليم والصحة والجهود الانسانية والاغاثية عبر هيئة الهلال الأحمر الاماراتي وكان للإعلامي "محسن بلبحيث", رأيا حول الذكرى الثانية لمدينة المكلا, قائلا ل"عدن الحدث", إن حضرموت تستعد هذه الأيام للإحتفال بالذكرى الثانية لتحرير المكلا ومدن ساحل حضرموت من قبضة العناصر الإرهابية التي أحكمت سيطرتها على مدن الساحل في العام 2015 م . واليوم وبعد مرور سنتين من دحر الجماعات الإرهابية تعيش حضرموت (الساحل) أمناً واستقراراً لا نظير لهما رغم محاولات التنظيم الإرهابي إحداث بلبلات هنا أو هناك, لكن الأمن مستتب بفضل قوات النخبة الحضرمية وبدعم مباشر من قوات التحالف العربي ممثلة بدولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ، حيث لا زالت المعركة مستمرة بين الحق والباطل حتى القضاء بشكل كامل على هذه الشرذمة الحاقدة التي لا تريد الخير لحضرموت وأهلها. ومن هنا أصبحت نظرة الانسان الحضرمي نظرة مستقبلية تأملية, تملها الطمأنينة والشعور بالأمن المستتب والمستقبل الناجح لكافة أبناء حضرموت بساحلها وواديها . من بسمة بن عيدان