رياضة

3 مواجهات ثنائية تحسم نهائي المونديال

ريترز

لا شك أن المواجهات الثنائية، ستحسم نهائي بطولة كأس العالم، بين منتخبي فرنسا وكرواتيا، غدًا الأحد، على ملعب لوجنيكي. ويسعى المنتخب الفرنسي لإضافة لقب جديد لخزينته بعد لقب 1998، في حين يحاول رفاق لوكا مودريتش في المنتخب الكرواتي، تذوق طعم التتويج، بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه. وفيما يلي، أبرز المواجهات الثنائية المتوقعة خلال اللقاء: مودريتش ضد كانتي بينما أدت الطبيعة السلسة لكرة القدم الحديثة، إلى عدم وجود مواجهات شخصية في خط الوسط، لكن مستوى مودريتش وكانتي سيلعب دورا حاسما، في تحديد مصير كأس العالم بدون شك. ويعتبر مودريتش الموهوب، والذي يملك خبرة في المباريات الكبيرة بعد فوزه بأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا في 5 مواسم مع ريال مدريد، القلب النابض لكرواتيا، وستكون مراقبته صعبة إذ يتنقل في كل جزء من الملعب. ويلعب مودريتش، الذي يبدو أنه لا يكل ولا يمل، دورا دفاعيا كاملا ولديه القدرة على إرسال تمريرات مفاجئة تسبب المشاكل لأي دفاع في اللحظات المهمة. ولعل مقولة إنه عندما يلعب كانتي بشكل جيد، تتألق فرنسا، صحيحة بشكل كبير بسبب قدرة لاعب الوسط المدافع على إبعاد الخطر في المساحة الواقعة أمام رباعي دفاع فريقه. مبابي ضد لوفرين ضمن الشاب كيليان مبابي، مكانه من بين أفضل لاعبي البطولة بسرعته الكبيرة، التي شكلت مشاكل كبيرة لدفاع الفرق المنافسة، منذ بداية مشوار فرنسا في البطولة. واستطاع بهدفيه أمام الأرجنتين في دور الستة عشر، أن يظهر لمسته الرائعة بجانب سرعته الكبيرة ورغم أنه لم يحرز أي هدف منذ ذلك الحين، فلن يستمتع أي مدافع بمباراة وهو يحاول إيقافه. وشكل لوفرين ودوماجوي فيدا، ثنائيا دفاعيا قويا في دفاع كرواتيا في مسيرتها إلى النهائي. لكن الدفاع تعرض لمشاكل مبكرة في الدور قبل النهائي بسبب سرعة رحيم سترلينج، ويملك مبابي سجلا أفضل في اللمسة الأخيرة أمام المرمى، مقارنة بمهاجم المنتخب الإنجليزي. بريسيتش ضد بافارد فاز بريسيتش بجائزة أفضل لاعب في مباراة إنجلترا في الدور قبل النهائي، بعدما أدرك التعادل لكرواتيا ثم صنع هدف الفوز لماريو ماندزوكيتش. وأزعج لاعب إنتر ميلان، المفعم بالثقة منافسه الإنجليزي كايل والكر في الشوط الثاني، بعدما سمح له المدرب بالتقدم للأمام في الجناح الأيسر. وحجز بافارد مكانه في التشكيلة الأساسية لفرنسا بعد إصابة جبريل سيديبي، وقدم أداء جيدا ليحافظ على مكانه حتى بعد تعافى الظهير الأيمن الأساسي. ولا شك أن هدفه الرائع بتسديدة مباشرة في دور الستة عشر ضد الأرجنتين، كان أبرز ما فعله في الطريق إلى النهائي، لكن الأهم بالتأكيد كان إبقاء اللاعبين من أمثال البلجيكي إيدين هازارد تحت السيطرة.

 

انتقالي الضليعة يؤكد أهمية الحضور الشعبي الواسع والمشاركة في إحياء الذكرى 62 لثورة 14 أكتوبر


توضيح هام عن الدائرة المالية والإدارية للقوات المسلحة والأمن الجنوبي


انتقالي سيئون يدعو إلى الاستعداد لاستقبال ذكرى ثورتي أكتوبر ونوفمبر المجيدتين


قوات حزام العاصمة عدن تحقق إنجازات أمنية خلال أسبوع