اقراء مافي الصحف المصرية اليوم : سامي شرف: عبد الناصر كتب بنفسه خطاب التنحي وهيكل أعاد الصياغة ونكسة 67 ضربته في مقتل.. مكرم: إغلاق مضيق هرمز إعلان حرب على العالم لا تقدر طهران عليه

تصدرت حادثة خروج عربات قطار الصعيد عن القضبان في الجيزة عناوين صحف السبت، وهي الحادثة التي تأتي بعد ساعات من سلسلة حوادث شهدتها المحروسة أخيرا: حريق مستشفى الحسين، انقلاب عربات المترو، انفجار خزان الوقود قرب مطار القاهرة الدولي. فهل أبت المصائب ألا تأتي فرادى كما يقول المثل العربي الشهير؟! والى التفاصيل : البداية من “الأهرام” التي كتبت في صدارة صفحتها الأولى ” 58 مصابا في سقوط 4 عربات بقطار الصعيد في المرازيق”. ونشرت الصحيفة صورة لعربات القطار بعد خروجها عن القضبان. وكتبت “أخبار اليوم” في صفحتها الأولى “إصابة 55 في انقلاب قطار بالجيزة والنيابة تتولى التحقيق “. “المصري اليوم” نشرت صورة القطار المنكوب في صدر صفحتها الأولى وكتبت “خروج عربات قطار عن القضبان في الجيزة”. وأضافت الصحيفة “إصابة 55 مواطنا في الحادث وتوقف الحركة بخط الصعيد”. إيران ومضيق هرمز الى المقالات، ومقال مكرم محمد أحمد في “الأهرام” “هل تغلق إيران مضيق هرمز؟”، وجاء فيه: “على كثرة التهديدات التى أطلقتها طهران على امتداد أربعة عقود منذ الثورة الإسلامية عام 1979 بإغلاق مضيق هرمز، ووقف تدفق بترول الخليج إلى الدول الصناعية كلما حدثت أزمة فى علاقاتها مع الغرب، لم تفعلها طهران مرة واحدة حتى خلال حربها مع العراق التى استمرت ثمانية أعوام، وهذا الأسبوع ألمح الرئيس حسن روحانى إلى قدرة بلاده على منع تصدير النفط من الدول المجاورة إذا ما استجابت لطلب الولايات المتحدة بعدم شراء النفط الإيرانى، وسرعان ما جاء الرد الأمريكى على لسان القيادة المركزية الأمريكية مؤكداً قدرة الولايات المتحدة وشركائها على توفير الأمن للمنطقة وضمان تدفق النفط، لكن طهران سرعان ما تراجعت لتعلن على لسان رئيس لجنة الأمن القومى فى البرلمان الإيرانى أن الرئيس حسن روحانى لم يقصد بكلامه إطلاق التهديدات والعودة عنها ثم إطلاقها من جديد!. وما من شك أنه يدخل فى قدرة إيران إغلاق مضيق هرمز الذى يمر فيه 30% من النفط العالمى، والتسبب فى أزمة طاقة عالمية نتيجة حرمان السوق العالمية من 17 مليون برميل يومياً تمثل نفط إيران وقطر والإمارات والسعودية والعراق، فضلاً عن ضرب مصالح المستوردين الذين يمثلون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والصين والهند واليابان وكوريا وسنغافورة، خاصة أن 80% من النفط المصدر عبر المضيق يذهب إلى الشرق وصولاً إلى الصين، أقرب الشركاء إلى إيران، ومع ذلك تحفظت على تهديدات طهران بغلق مضيق هرمز، وطالبت إيران بأن تكون جارة صالحة تتعايش سلمياً مع العالم، لأن إغلاق المضيق ـ كما قالت الخارجية الصينية ـ يعتبر إعلان حرب على جميع الدول التى تستورد النفط من الخليج، بل على العالم أجمع لا تقدر طهران على القيام به!”. وهم صراع اسرائيل وايران ونبقى في السياق نفسه، حيث أبرزت “المصري اليوم” ما كتبه محيي الدين اللاذقاني، حيث قال: “أفيقوا من وهم الصراع بين إسرائيل وإيران، وتذكروا ما جرى هذا الأسبوع فقط، فروحاني مهد للتفاهمات بين الطرفين، وأعلن عن حبه لليهود من فيينا”. وهم الدروس الخصوصية ونبقى مع المقالات، ومقال خالد القاضي في “أخبار اليوم” “وهم الدروس الخصوصية”، والذي دعا فيه الى مقاطعة الدروس الخصوصية وأربابها ومعاقبة المدرس الذي يدخل أول يوم في المدرسة ويكتب رقم هاتفه على السبورة ويخرج بلا عودة، ومعاقبة الطلاب الذين لا يذهبون الى المدرسة ويعتبرونها مكتبا للقيد فقط. واختتم القاضي مقاله قائلا: “آن الأوان لأن يتعلم أولياء الأمور الدرس ويعرفوا أن الكتاب المدرسي أهم من الدروس الخصوصية والتزام أبنائهم في الدراسة المدرسية أهم بكثير من ضياع وقتهم في وهم اسمه الدروس الخصوصية”. انتحار طالب ثانوية عامة ونبقى مع التعليم، ولكن في سياق آخر، حيث قالت “المصري اليوم” إن طالبا بالثانوية العامة بمحافظة المنيا انتحر شنقا أمس لحصوله على مجموع ضعيف. وجاء في الخبر أن مدير الأمن تلقى إخطارا من مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بوصول عبد الله م . ع جثة هامدة، وأفادت التحريات أن الطالب كان يمر بظروف نفسية سيئة بعد أن فشل في الحصول على مجموع في الثانوية العامة، وعندما عاد لمنزله نشب خلاف بينه وبين أسرته، فتوجه الى غرفة نومه وقام بلف الحبل حول رقبته وشنق نفسه، فلقي مصرعه على الفور . سامي شرف الى التصريحات، حيث أبرزت ” الأهرام ” تصريحات سامي شرف مدير مكتب عبد الناصر للزميل ماهر مقلد التي نفى فيها أن يكون الأستاذ هيكل هو الذي كتب عبارة ” أتحمل المسئولية “، مشيرا الى أن خطاب التنحي كتبه عبد الناصر بخط يده، وكان دور الاستاذ هيكل فقط إعادة الصياغة . وكشف شرف عن أن نكسة 67 كانت صدمة كبيرة وكانت أكبر من الرئيس عبد الناصر وتأثر بها جدا وضربته في مقتل. شيرين عبد الوهاب ونختم بأخبار اليوم التي قالت إن وزارة المالية وافقت على التصالح مع 6 مطربين ومذيع بعد سداد 3,8 مليون جنيه تهربوا من سدادها لمصلحة الضرائب عن أعمال فنية. وجاء في الخبر أن محمد حماقي سدد 303 آلاف، وأمينة مليونا و124 ألف جنيه، وايهاب توفيق 384 ألفا وعصام كاريكا 384 ألفا وشيرين عبد الوهاب 235 ألف جنيه وحجازي متقال 80 ألف جنيه. بينما سدد إسلام بحيري 542 ألف جنيه .