تقارير

السلطان “العفيفي” الاعتصام استنفذ هدفه، ولم يعد هناك جديد ليُضيفه و لا طائل من وراء بقائه

عدن الحدث -متابعات
 
 واضاف قائلا:- (( انه لا طائل من وراء استمراره الا مزيدا من الاخطاء في محاولات تبرير إستمراره ، ومزيدا من تسجيل المواقف الجوفاء ومزيدا من تسجيل قصب السبق الصبياني ، وخاصةً من قبل القوى التي تعتبر الجنوب إقطاعيه خاصه ، ولكن لا احد يجرؤ ان يقول ان الاعتصام قد اصبح بؤره للصراع والاداء السلبي علناً حتى لا يزايد عليه المزايدون ،))
السلطان الأحد 11 يناير 2015 - 16:01
عدن - خاص
وصف السلطان فضل العفيفي الواقع الجنوبي الذي نمر به الان بأنه هلامي ويصعب تحديد معالمه واتجاهه ، نظرا لعدم وجود رؤيه واضحة قابله للتوافق عليها داخليا ، وقابله للتفاوض عليها خارجيا ، او وجود شركاء مقبولين من المجتمع الدولي والإقليمي يتصدرون المشهد الجنوبي .
وأضاف العفيفي في تصريح خاص لـ صحيفة " يافع نيوز " ان موقف بعض قيادات الحراك اناني ومنطلق من مفهوم مريض يتعامل مع الجنوب وكأنه إقطاعيه وملكيه خاصة، ولا يجوز لأحد ان يتقدم باسم القضية الجنوبيه امام المجتمع الدولي سواهم ، والا شنوا عليه حرب داخليه شعواء .
وقال ان بعض قيادات الحراك فاقد للبوصلة التي تدله على الاتجاه الصحيح الذي يجب ان تسير فيه القضية ، والأدهى انه لا يعرف انه ليس بمستوى القدرات القياديه والسياسية التي تؤهله للقيادة والتفاوض من اجل القضية الجنوبيه .
وأضاف " العفيفي " انه اذا تولت نٌخبه جنوبيه محدودة العدد تمثل المجتمع الجنوبي ، وتحمل فكر ومشروع سياسي متوازن من غير تلك المجموعات التي مُنحت الفرصه وجربها المجتمع المحلي ، وجربتها واستمعت اليها كذلك الشخصيات والوفود الدوليه ، وتعمل النخبه المعنية على إقناع المجتمع الدولي والإقليمي بالقضية الجنوبيه وبضرورة دعمها عمليا ، باعتبار تحقيق ذلك اولويه ترتكز عليه مايليه من الخطوات ، وذلك من خلال التواصل مع الامم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربيه ، اي بالتركيز على العمل خارج الاطار المحلي والبيني - في اعتقادي انه اذا تم ذلك فستتشكل معالم اخراج القضية وستتشكل اسس الثقة لدى المجتمع الدولي والإقليمي بنوعية المشروع المطروح والمفترض تعامله مع الحاضر والمستقبل بشكل مقنع للمجتمعين الدولي والإقليمي .
وقال ان هذا المشروع ان يُرسم وان يتشكل ، وهناك من العقول السياسيه البرجماتيه التي تستطيع ان تتعامل مع القضية ومع العالم بحنكه اكثر مما هو حاصل الان ، ولكن مثل هذه العقول تربا بنفسها من ان تزاحم من لا يريدون احدا غيرهم في الصوره ، رغم انهم مُنحوا الفرصه لا كثر من سبع سنوات وعليهم التنحي جانبا بعد هذه الفترة .
وتحدث السلطان العفيفي عن بعض ملامح خارطة الطريق للحل وقال : إن اهم ما يميز اي خارطة طريق يُراد لها النجاح ، هو ان تكون مصممه بشكل يُحقق فصل تام بين مرحلة النضال من اجل القضية وبين المرحله التي تسبق تكوين الدوله الجنوبيه القادمة ، وذلك بان لا يستلم اي مكون سياسي مقاليد الحكم بأي شكلٍ كان ، إلا عبر ضوابط تؤمن الخروج الآمن - وهذا الامر سيكون سر نجاح الخروج الآمن من عدمه للقضية الجنوبيه - ، وعلى المكونات السياسيه الجنوبيه ان تعتبر ان عملها في المرحله السابقه ، ليس الا عملا وطنيا خالصا لا ينتظرون من وراءه جزاء ولا شكورا ، ويُشرع للدولة القادمة ويؤسس لها برعاية دوليه تعمل على عدم استحواذ اي مكون سياسي على مفاتيح القوه والسلطة ، وتمرير جميع المكونات السياسيه عبر معيار واحد هو معيار الصندوق والديمقراطية فيتم تأصيل العمل الديمقراطي وتكون المنه والفضل للارادة الشعبيه الكلية فيما انجز . . ، وتُحرم جميع المكونات من فرض إرادة اي منها ، وبالتالي يُحرموا وبارادة الشعب من الاستئثار والتحكم بالدولة المستقبليه وبالتالي تُستبعد اسباب الخلاف والتأزم والاستئثار وهي الاسباب التي تخلق الصراعات .
اما في المرحله الاولى من مشروع خارطة الطريق ، فيجب ان تُعرّف القضية وحيثياتها تعريفا دقيقا ومقنعا للمجتمع الدولي ، كما يجب وضع ملامح عامه عن سياسة الدوله القادمة تُصاغ بحرفيه ووضوح تطمئن ولا تُثير مخاوف دول المجتمع الدولي والإقليمي ، ويجب ان نعلم ونعترف بان بلدنا واقعه تحت تأثير المزاج الحالي للمجتمع الدولي ، ومهم جدا ان يطمئن المجتمعين الدولي والإقليمي من جهة الواجهة السياسيه للقضية الجنوبيه ايضا .
وعن ساحة الاعتصام قال " السلطان فضل " ان معظم القيادات وأصحاب الرأي والمثقفين ، يرون ان الاعتصام قد استنفذ هدفه، ولم يعد هناك جديد ليُضيفه، وانه لا طائل من وراء استمراره الا مزيدا من الاخطاء في محاولات تبرير إستمراره ، ومزيدا من تسجيل المواقف الجوفاء ومزيدا من تسجيل قصب السبق الصبياني ، وخاصةً من قبل القوى التي تعتبر الجنوب إقطاعيه خاصه ، ولكن لا احد يجرؤ ان يقول ان الاعتصام قد اصبح بؤره للصراع والاداء السلبي علناً حتى لا يزايد عليه المزايدون ، وهذه معضلة كبرى بسببها كانت تتوقف عندها بعض قيادات الحزب الاشتراكي عن قول الحقائق التي توصلوا اليها اثناء فترة حكمهم ، وبذلك كانت تتوقف عن انقاذ الجنوب حينها من خوض صراع جديد او من الاستمرار في التوجه الخاطئ ، وذلك حتى لايزايد عليهم زملائهم ، او حتى لايتم تصفيتهم بتهمه من تهم الخيانة والتصنيفات التي كانت تطلق تلك الايام ، ولازال تأثير تلك الثقافة قائما كثقافة مأزومة الى يومنا هذا

خارج أمريكا لأول مرة في التاريخ.. تركي آل الشيخ يعلن استضافة السعودية "راسلمينيا 43"


الانتقالي يؤكد التزامه بدعم الحكومة والإصلاحات ويجدد دعوته لنقل المؤسسات إلى عدن


وزير النقل يبارك قرارات الرئيس الزُبيدي وبيان المجلس الإنتقالي


منظمات المجتمع المدني في الجنوب تعلن تأييدها ومباركتها لقرارات الرئيس الزُبيدي