تفاصيل عودة اللجنة الرئاسية والصراع فى مارب ياخذ بعد اقليمى

 لايزال التوتر هو سيد الموقف بعد مغادرة اللجنة الرئاسية الى صنعاء حاملة رؤية لرئيس الجمهورية وقيادات المكونات المتنازعة حول الالية التى يتم بها نزع فتيل التوتر القائم فى مأرب بين انصار اللة - الحوثيين والقبائل الدعومة من حزب التجمع اليمنى للاصلاح. وبحسب المصادر فان اللجنة اعدت خطة امنية تعيد على اساسها انتشار قوات الجيش المرابطة هنالك تقوم على اساسة حماية المنشئات ونزع فتيل التوتر . وستعمل اللجنة على مقترح يقضى باجراء تدوير لبعض القيادات الامنية والادارية فى مارب من بيها محافظ المحافظة الشيخ سلطان بن على العرادة  هذا وصعد انصار اللة اليوم فى خطابهم الاعلامى تجاة مارب حيث بثت قناة المسيرة تجمعات كبيرة لقبائل خولان المجاورة لمأرب تهدد بالدخول الى محافظة مارب فى الوقت الذى تعمل اللجان الثورية التابعة للحوثيين على اجراء تنسيق وتهيئة لعملية الدخول فى كثير من مديريات المحافظة. مقابل ذلك تحشد قبائل مأرب وعلى راسها عبيدة مسنودة من قيادات وقواعد حزب التجمع اليمنى للاصلاح فى مطارح نخلا استعداد للمواجهة. وعلى الصعيد الدولى تدخلت اطراف على الخط فى قضية تهديدات الحوثيين باجتياح مأرب حيث ذكرت مصادر مطلعة ان المملكة تعارض اى دخول للحوثيين لمارب وهو الامر الذى قد يجعل من مأرب منطقة صراع اقليمى قائم فى الشرق الاوسط . هذ فيما ترفض مكونات شبابية لغة التهديدات والحرب وتسعى الى ايجاد توافق مجتمعى يحفظ مارب من الانزلاق الى صراع قد يكون لة انعكاساتة على متطلبات الحياة المواطنيين اليومية . وترى هذة المكونات الشبابية ان مأرب يجب ان لا تقبل التهديد من احد ولن تتكون مصدر تهديد لاحد وان لغة الحوار والتعايش وتحكيم العقل هو ما يجب ان يكون فى مأرب . -