تقارير

تفاصيل وفيديو وصور قتلى في اشتباكات صنعاء وأنباء عن وقف للنار القصة الكاملة

صنعاء/ متابعات


قال مراسل الجزيرة في صنعاء إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وجرح العشرات في المواجهات المستمرة بين ( الحوثيين) والحرس حول القصر الرئاسي في  صنعاء والتي وصفتها وزيرة الإعلام اليمنية بـ"محاولة انقلاب"، بينما تحدثت مصادر للحوثيين عن سريان وقف لإطلاق النار.

وقال المراسل إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 36 آخرون بالمواجهات، كما أكد مصدر بمستشفى القدس العسكري بالعاصمة اليمنية أن جثتين نقلتا و14 جريحا إلى هذا المركز القريب من مكان الاشتباكات.

من جهته، أكد مراسل الجزيرة نت بصنعاء نقلا عن ‏القيادي بجماعة الحوثي علي البخيتي أن اللجان الشعبية التابعة للجماعة سيطرت على جبل النهدين الإستراتيجي المطل على قصر الرئاسة.

كما ذكرت مصادر خاصة للمراسل أن الحوثيين يدخلون مبنى الأمن السياسي في صنعاء، وذلك بتوجيهات من اللواء عبد القادر الشامي الذي تم تعيينه قبل أيام.

وكانت مراسلة الجزيرة في صنعاء هديل اليماني قد أكدت استمرار الاشتباكات وقصف قوات الحماية الرئاسية وسماع أصوات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الأسلحة الخفيفة، وأن استنفارا يسود العاصمة مع نزوح ساكني الأحياء القريبة من مناطق الاشتباكات.

العاصمة صنعاء تبدو عليها آثار الدخان المتصاعد بعد الاشتباكات بين الحوثيين والحرس الرئاسي  (الجزيرة)
محاولة "انقلاب"
ويأتي ذلك رغم الاتفاق على تشكيل لجنة من مستشاري الرئيس اليمني والحوثيين لبحث مطالب الجماعة ووقف إطلاق النار في صنعاء، وقد تحدثت مصادر من جماعة الحوثي عن إقرار وقف لإطلاق النار ونشر لجان للمراقبة في صنعاء.

وفي وقت سابق ذكر مراسل الجزيرة أن الرئيس  عبد ربه منصور هادي عقد اجتماعا مع رئيس الوزراء  خالد بحاحوكافة مستشاريه، بمن فيهم المستشار الرئاسي عن الحوثيين صالح الصماد، وذلك لمناقشة قضايا سياسية وموضوع وقف إطلاق النار.

في غضون ذلك، قالت وزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف إن قصر الرئاسة في صنعاء تعرض لهجوم في الاشتباكات بين الجيش ومقاتلين حوثيين اليوم الاثنين في إطار ما وصفتها بأنها "محاولة انقلاب".

وأكدت أن ما يبثه التلفزيون الرسمي أو تنشره وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) لا يعبر عن الحكومة في إشارة إلى خضوعهما لسيطرة الحوثيين، كما أشارت إلى أن موكب رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح تعرض لإطلاق نار من الحوثيين بعد خروجه من الاجتماع.

وتصاعد التوتر فجأة في صنعاء منذ خطف مدير مكتب الرئيس اليمني من قبل الحوثيين، لكن السقاف أكدت للجزيرة أن  أحمد عوض بن مبارك في صحة جيدة وسيتم إطلاق سراحه.

وبدأت الاشتباكات عندما نشر الحوثيون الكثير من مسلحي ما يسمونها "اللجان الشعبية" التابعة لهم على طول شارع الستين المطل على دار الرئاسة ومنزل الرئيس، وهو ما دعا الرئيس هادي لعقد اجتماع استثنائي للمجلس الوطني للدفاع، والذي أقر خطة أمنية لاستعادة الأمن في العاصمة.

جندي يمني يحرس إحدى النقاط القريبة من القصر الجمهوري بصنعاء  (الأوروبية)
اتهامات متبادلة
وتشهد صنعاء انتشارا كثيفا للحوثيين وقوات الأمن، وبدت شوارع العاصمة فارغة بخلاف ما جرت عليه العادة، كما أن أغلب المدارس ومؤسسات الحكومة مغلقة وفق ما ذكرته مراسلة الجزيرة.

وكان مصدر في قوات الحماية الرئاسية اتهم الحوثيين بنشر مسلحين وآليات عسكرية في العاصمة واستحداث نقاط عسكرية، مضيفا أن مسلحين حوثيين رفضوا الانسحاب من بعض النقاط وأطلقوا النار على الجنود، وأن قوات الحماية ردت عليهم.

وفي مقابل ذلك، أكد عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثيين محمد البخيتي أن القوات الحكومية هي من بدأت بالهجوم على نقطة تفتيش للمسلحين الحوثيين، وحمل الرئيس اليمني مسؤولية الأحداث، ووصف ما يجري بأنه معركة حقيقية يسعى كل طرف فيها إلى حسمها لصالحه.

وتطالب الرئاسة الحوثيين بالإفراج الفوري عن مدير مكتب الرئيس، في حين يطالب الحوثيون الرئيس بتنفيذ  اتفاق السلم والشراكة. وخرج آلاف الحوثيين في صعدة اليوم رفضا لما سموه الانقلاب على الاتفاق.

وفي تطور آخر للأحداث، أوقفت شركات للنفط والغاز في جنوب البلاد أعمالها تحت ضغط من قبائل المنطقة التي تريد الضغط على جماعة الحوثي ودفعها للإفراج عن مدير مكتب الرئيس، كما أغلقت عدة سفارات أبوابها اليوم جراء الاشتباكات بصنعاء.

كما تشهد عدن (جنوب) انتشارا أمنيا غير مسبوق واستحداثا لنقاط تفتيش جديدة في الشوارع وفق ما أكده مراسل الجزيرة هناك.

المصدر : الجزيرة + وكالات

طعام خاص من أوروبا وحماية مشددة.. هل يسافر رونالدو إلى العراق هذه المرة؟


انتقالي الضليعة يؤكد أهمية الحضور الشعبي الواسع والمشاركة في إحياء الذكرى 62 لثورة 14 أكتوبر


توضيح هام عن الدائرة المالية والإدارية للقوات المسلحة والأمن الجنوبي


انتقالي سيئون يدعو إلى الاستعداد لاستقبال ذكرى ثورتي أكتوبر ونوفمبر المجيدتين