تقارير
هادي يتمسك بالاستقالة ويقترح نقل الحوار لتعز
عدن الحدث - متابعات
أكد الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور تمسكه بالاستقالة التي تقدم بها إلى البرلمان قبل 10 أيام، بعد سيطرة الحوثيين على القصر الرئاسي ومحاصرة منزله وأعضاء الحكومة المستقيلة.
والتقت لجنة من الأحزاب السياسية التي تتحاور برعاية جمال بنعمر مبعوث الأمم المتحدة، هادي في منزله المحاصر من قبل الحوثيين، السبت، لإقناعه بالعدول عن الاستقالة والاستماع إليه فيما يتعلق بالتطورات الجارية، ونقلها إلى المتحاورين.
وأكد أحد المشاركين في اللجنة لـ"سكاي نيوز عربية" أن عدول هادي عن الاستقالة يبقى احتمالا ضعيفا مع استمرار سيطرة المسلحين الحوثيين على القصر الرئاسي ومحاصرة منزله.
وأضاف أن هادي أكد دعمة للحوار بين الأطراف السياسية، لكنه قال إنه "لا يمكن إجراء حوار تحت الضغط والتهديد"، واقترح على المتحاورين أن ينتقلوا إلى تعز بدلا من صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، إذا أرادوا للحوار أن يصل إلى نتيجة، دون وضع شروط معينة للعدول عن الاستقالة.
وجاء هذا اللقاء رغم تحفظ الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وفي ظل تعثر الحوار الذي يقوده مبعوث الأمم المتحدة، لإيجاد مخرج للأزمة التي أعقبت استقالة هادي ردا على ممارسات الحوثيين.
فجماعة الحوثي طرحت تشكيل "مجلس رئاسي" ليدير البلاد، الأمر الذي رفضه تيار في الحراك الجنوبي وأصر في المقابل على "ضرورة إزالة أسباب استقالة" هادي ورئيس الحكومة خالد بحاح قبل أن يعلن انسحابه من المباحثات.
والمؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده علي عبدالله صالح، يصر على ضرورة التوجه إلى البرلمان لحسم استقالة الرئيس ورئيس الحكومة، في وقت تطالب بعض تيارات الجنوب بالانفصال.
يشار إلى أن هادي وبحاح قدما استقالتهما إلى البرلمان إثر إقدام الحوثيين على اقتحام مقرات رئاسية ومحاصرة منزلهما، وذلك بعد أشهر على سيطرة الجماعة المسلحة على صنعاء ومناطق متفرقة باليمن.