تقارير

صحيفة عربية :تكشف حالة الفراغ الدستوري لليمن ليومة الــ15 ونقل العاصمة إلى عدن على حافة تقسيمة جنوباً وشمالاً قبل عام 90م..

القاهرة/عدن الحدث

دخل اليمن، اليوم الخميس، يومه الــ15 في ظل فراغ دستوري ووضع متوتر، بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة خالد بحاح، جراء ضغوطات من قبل جماعة أنصار الله "الحوثيين"، في الوقت الذي يواصل مبعوث الأمم المتحدة، جمال بنعمر، عقد مشاوراته مع مختلف الأطراف، لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد. ويبدو الواقع اليمني معقدا بشكل كبير مع استمرار سيطرة مسلحي الحوثي على مختلف مؤسسات الدولة اليمنية، والعاصمة ومحافظات شمالية، في ظل جهود يبذلها بنعمر منذ استقالة الرئيس والحكومة، لوضع حل تتفق عليه مختلف المكونات السياسية في البلاد، فيما يبسط مسلحو "اللجان الشعبية" سيطرتهم على محافظات جنوبية.
ويبدو الوضع في جنوب البلاد متوتراً في ظل انتشار اللجان الشعبية (مسلحون موالون للرئيس اليمني المستقيل) في محافظات عدن وأبين وشبوة كتقليد لما جرى في العاصمة صنعاء بعد سيطرة جماعة الحوثي بمسلحيها على العاصمة ومحافظات أخرى.
وأختتمت جماعة الحوثي عقد ما يسمى بــ "اللقاء الوطني الموسع" في العاصمة صنعاء، والذي بدأت فعالياته وأستمر حتى يوم الأحد، لتدارس الأوضاع التي تمر بها البلاد على الصعيد السياسي والأمني وخرج بانة امهل القوى السياسيه لــ3 ابام ومقررات توصف بـ"الهامة" حسب منظميه. 
الأحداث المتسارعة في اليمن وانعكاسها على البلد جعل العديد من القوى السياسية تقدم مقترحا بنقل العاصمة إلى عدن، من أجل تهيئة الأوضاع وتهدئتها للحوار بين كل الأطراف السياسية، بعد أن أصبحت صنعاء بيد المليشيات المسلحة التابعة للجان الشعبية (الحوثيين). أزمة سياسية وصراعات مسلحة بالإنابة في اليمن دفعت الرئيس هادي وحكومته برئاسة خالد بحاح إلى تقديم استقالتهم، بسبب عدم التزام الحوثيين باتفاق الشراكة الموقع في 21 سبتمبر الماضي، تاركين وراءهم فراغا دستوريا، قابل ذلك اجتماع مكثف للقوى والأطراف والمكونات السياسية لسد الفراغ الدستوري، حيث طرح عدد من المقترحات في تلك الاجتماعات، من بينها نقل العاصمة إلى عدن. "مصر العربية" تابعت تلك التطورات، ورصدت عددا من آراء السياسيين وكتاب الرأي في اليمن. تتويج لـ"المؤامرة"
المحلل السياسي علي الحميقاني قال في تصريح خاص لـ"مصر العربية" إنه وبعد أن عرف من مكالمة مسربة للرئيس المستقيل هادي ومدير مكتبه أحمد بن مبارك أن وثيقة تقسيم اليمن إلى اقاليم وثيقة بريطانية، أصبح جليا أن بريطانيا تريد تقسيم اليمن، ونقل العاصمة إلى عدن هو تتويج لتلك المؤامرة المفضوحة، أما عن الحوثيين والجنوب فهناك تحالف حراكي حوثي على قدم وساق، هدفه تقسيم اليمن إلى شمال حوثي وجنوب حراكي.
محمد شنيني، محلل سياسي، أشار في حديث خاص لـ"مصر العربية" أقف متطرفا للغاية بوجه ما يجري، والأمر قد يكون حلا مؤقتا، ولكن مكمن الداء أن رعاة التسوية السياسية قد أفرطوا في مجاراة المجرمين الذين أغراهم التعامل معهم كأطفال مدللين، وأن كل المعالجات لم تمثل حقيقة موقف وتطلع الشعب اليمني.
ولفت "شنيني": أما الجنوب فعلى ذات الوضع هناك احتياج لتنقية الخطاب والوعي، فمن أبكى الجنوب هو ذاته الذي استباح دمه، وأدعو إلى اصطفاف وطني لمواجهة العابثين بحزم وصرامة وأن نسمي الأشياء بأسمائها، وأن نعلم أن لا داعم حقيقيا.  أمر ليس بالهين
محمد المقرمي، مدير إدارة العلاقات بمحافظة حضرموت، تحدث لـ"مصر العربية" بالقول: "أولا عملية نقل عاصمة ليس بالأمر الهين، وأعتقد أن المشاكل التي في صنعاء موجودة في عدن، ولو اختلفت الأسماء من الحوثي للحراك.. ثانيا الحراك ليس لديه رؤية سياسية أو أنه جاد في عملية الانفصال إذا لم يحصل على دعم دولي وإقليمي، الحراك متناثر فيما بينهم ولن يتفقوا، وما هو قائم الآن ما هو إلا ابتزازا لصنعاء فقط.
 وأبرز المقرمي: "ليس هنالك أي خوف حقيقي من الحراك، هم بس يريدون قسمهم من الكعكة الحوثي هو المشكلة الكبيرة التي تواجه اليمن، وإذا نقلت العاصمة إلى عدن فهذه أكبر خدمة قدمت للحوثي بأن يستولي على الشمال بالكامل، وسيكون اليمن نصفا سنيا ونصفا شيعيا، وهذا الذي لن تسمح به دول الخليج".


المصدر موقع صحيفة مصر العربية

مواصلة لمشاريعها ومبادراتها الإنسانية والإغاثية " هيئة الهلال الأحمر الإماراتي " تدشن توزيع مساعدات غذائية على البدو في المناطق الصحراوية من محافظة شبوة*


الدكتور البعسي يدشن اعمال اللجنة التحضيرية لمسابقة شاعر شبوة .


بتوجيهات المحافظ "ابن الوزير": مدير عام عتق "العمياء" يدشّن حملة رش ضبابي مكثفة لمكافحة البعوض


#بنك البذور حبان يخطو أولى خطواته العملية نحو دعم الزراعة في المديرية