تفاصيل هامه المجتمعون في (موفمبيك) يناقشون الإعلان النهائي لحل الأزمة

بدأت القوى السياسية مساء الخميس ، نقاشاتها وسط توقعات بإعلان نهائي لحل أزمة استقالة الرئيس، بعد موافقة الأطراف السياسية على تشكيل مجلس رئاسي وفقاً للأطر الدستورية والبرلمان.
ونقلت وكالة "خبر" عن مصدر سياسي ، قوله، إن كافة القوى السياسية حضرت جلسة الخميس بمن فيهم التنظيم الوحدوي الناصري، والذي كان أعلن عدم مشاركته في النقاشات على لسان الأمين العام عبدالله نعمان، في تصريح لوكالة "خبر" صباح الخميس.
وأضاف المصدر، أن اتحاد الرشاد السلفي، فقط، تخلف عن اللقاء.
وبحسب المصدر، فإن الجلسة ستخصص لمناقشة شكل المجلس الرئاسي والسلطة التنفيذية (الحكومة)، منوهاً إلى أنه لم يتم حتى الآن الحديث عن عدد أعضاء المجلس والشخصيات المقترحة. - عودة الناصري:
وهذ قد عاد التنظيم الوحدوي الناصري للمشاركة في مفاوضات حل الأزمة السياسية في اليمن، مساء الخميس، فيما اتهم أمين دائرته السياسية 4 أحزاب في المشترك بالتخلي عن الرؤية التي توصل إليها اللقاء لخروج اليمن من مأزقه.
وقال عبدالله المقطري، في تصريحات نشرها "الوحدوي نت، إن التنظيم جاء لإيضاح رؤية المشترك التي توافق عليها الثلاثاء، موضحاً أنه تم الإتفاق على أن يتم تقديم تلك الرؤية للقوى السياسية في اجتماع الأربعاء معرباً عن تفاجئه، بأن أربعة أحزاب هي (الحزب الاشتراكي اليمني، البعث، الحق واتحاد القوى الشعبية) تخلت عن تلك الرؤية وذهبت باتجاه آخر.
وأضاف: "الامر الذي دفع التنظيم الناصري الى الحضور اليوم لاجتماع القوى السياسية لتقديم رؤية المشترك والدفاع عنها باعتبارها افضل الخيارات لليمن ككل وليس لحزب او طرف بعينه".
ومساء الخميس، بدأت القوى السياسية نقاشاتها، وسط توقعات بإعلان نهائي لحل أزمة استقالة الرئيس، بعد موافقة الأطراف السياسية على تشكيل مجلس رئاسي وفقاً للأطر الدستورية والبرلمان- وفق مصدر إفادة من مصدر سياسي لوكالة "خبر".
واشار المقطري الى ان الرؤية مكونة من ست نقاط تتلخص في ازالة الاسباب التي ادت الى تقديم رئيس الجمهورية والوزراء لاستقالتهما، ومن ثم عدول الرئيس ورئيس الحكومة عن الاستقالة.
موضحا ان التنظيم الناصري لم يذهب لحوار عبثي بل للدفاع عن ما تم الاتفاق عليه في اجتماع اللقاء المشترك الذي كان يجب على كافة الاحزاب في التكتل الدفاع عنه بعد اقراراه. مشيرا الى ان من يؤيدون تشكيل مجلس رئاسي يبحثون عن عضوية في هذا المجلس وعن حلول لمشاكلهم الحزبية والخاصة وليس مشاكل الوطن الذي يتعرض لمخاطر كارثية.
واختتم المقطري تصريحه بالقول: نحترم اراء شركائنا ومثلما ان لهم مواقفهم وتقديراتهم الخاصة فان للتنظيم الناصري مواقفه وتقديراته الخاصة ورؤيته الوطنية