بيان شديد اللهجة من الاعلام الرياضي في عدن يدين الدوحة حجب مشاركته في خليجي 24

:

اصدرت اللجنة المؤقتة للاتحاد اليمني العام للإعلام الرياضي بلاغا للرأي العام دانت فيه حجب مشاركة الاعلام الرياضي اليمني في تغطية بطولة خليجي 24 في الدوحة.

وقالت اللجنة في بلاغها : ونحن ندين هذا التصرف غير المسبوق من أي دولة تستضيف أي حدث رياضي ، فإننا نحملها تبعات تصرفها ونتساءل هل السلطات السياسية في دولة قطر على علم بسلوك قيادة إعلامها الرياضي هذا ؟

نص البلاغ :

استبشر الرياضيون اليمنيون باكتمال عقد المشاركين في بطولة خليجي ٢٤ التي تجري هذه الأيام في قطر .. واستبشر الإعلاميون خيرًا بابتعاد السياسة عن الرياضة وتفاءلوا بأن تكون قطر قبلة للرياضة العربية مفتوحة أبوابها للجميع ، وأن يصدق شعارها الذي ترفعه دائمًا #دوحة الجميع .. فتقدم الإعلاميون الرياضيون اليمنيون بطلب تأشيرة دخول أراضيها - على الرغم من أنه عار أن يبقى اليمني وحده من كل دول جزيرة العرب من يدخل أراضيها بتأشيرة وهم أصل العرب!!

إلا أن الدوحة التي تتسع للعالم ضاق صدرها بطلب مرشحي اللجنة المؤقتة للاتحاد اليمني العام للإعلام الرياضي ومنعتهم جميعًا من حق مشروع للعالمين .. والسبب الذي جعلها تتخد هذا الموقف أنها تتبنى وتدعم جمعية وهمية أنشأتها هي على عينها لتكون وصية على الصوت الإعلامي الرياضي اليمني وبذلك تسهم في شق الصف الرياضي وبظنها أنها ستمحو تاريخ الإعلام الرياضي اليمني وهو المؤسس للاتحادين العربي والآسيوي ومن أقدم الأعضاء في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية .. مستغلة حالة الحرب التي يكتوي بها اليمنيون وهي تزيدهم بهذه الوصاية والتسلط إحراقًا وشتاتًا.

إننا ونحن ندين هذا التصرف غير المسبوق من أي دولة تستضيف أي حدث رياضي ، فإننا نحملها تبعات تصرفها ونتساءل هل السلطات السياسية في دولة قطر على علم بسلوك قيادة إعلامها الرياضي هذا ؟ وهل هي مباركة له؟

وكيف ستستضيفون كأس العالم وأنتم تمنعون الإعلام الرياضي من أن يؤدي دوره للحضور وتغطية أحداث رياضية تستضيفونها؟

وإذا كنتم قد ضقتم بالنقد لسلوك غير سوي بتبني جمعية غير شرعية وغير معترف بها من أي جهة حكومية في اليمن وتعمل من دولة قطر بلا تصريح وبلا حضور في اليمن ، فلماذا وحالكم كذلك ترفعون شعاركم البراق في قناتكم الأولى التي تواجهون بها العالم شعار

#الرأي_والرأي_الآخر ؟!!

ونعلن أننا لن نشارك في أي أحداث رياضية في دولة قطر حتى يتم الاعتذار ورد الاعتبار للإعلام الرياضي الشرعي والتاريخي في بلادنا.

وندعو زملاءنا منتسبي روابط ولجان واتحادات الإعلام الرياضي في دول مجلس التعاون الخليجي إلى مناقشة ما حدث والتضامن معنا كون الحضور للتغطية حق شرعي في أي منافسات رياضية على مستوى العالم، واتخاذ الإجراء المناسب ، كما ندعو وسائل الإعلام الخليحية إلى تناول قضيتنا وأبعادها حتى تتضح الحقيقة للجميع وحتى لا يتكرر الأمر في أي دولة يراد شق صف إعلامها الرياضي لأسباب لا علاقة لها بالرياضة.

تحية لرجال الحرف الرياضي الحر في اليمن والعالم العربي والدولي.

اللجنة المؤقتة للاتحاد اليمني العام للإعلام الرياضي