ابرز ماقاله صالح العوبثاني عن اشاعة اقالته بسبب الفساد.

قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" .. شققت طريقي في الحياة معتمداً على ذاتي وحريصاً على مواصلة تعليمي لتشريف أسرتي ومجتمعي، وبذلت من أجل ذلك الغالي والنفيس، وعقب تخرجي في العام ٢٠١٢م من جامعة التكنولوجيا الماليزية تخصص هندسة بترول ونيل شهادة البكالاريوس، التحقت في بدايات عام ٢٠١٣م بشركة OMV النمساوية، براتب طيب وامتيازات محترمة، تجوّلت بكثير من دول العالم في إطار رحلات عمل وتدريب استفدت منها كثيراً، ومنذ بدايات حياتي حققت نجاحات في مجال عملي ولله الحمد . ولم يكن يدور بخلدي أبداً أن ارتبط بالعمل الحكومي، لولا توقف عمل الشركة التي اعمل فيها بسبب ماتمر به البلاد من وضع، وملبّياً دعوة الوالد العزيز اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، الذي وقعت ثقته عليّ للعمل في ديوان المحافظة، مديراً لمكتبه، طارحا علي سؤالا لم استطع ان انساه أبد -هل أنت مستعد لخدمة حضرموت؟، فأخلصت في عملي وخلطت الليل بالنهار، عملت بما يرضي ضميري من أجل حضرموت التي أحبّها وأهلها الطيبين . لم أبتز، ولم أتهاون في ايقاف أي خلل أو الوقوف ضدّ كل مخطئ، ولم أجامل من أجل أي مآرب أخرى، اجتهدت كثيراً ، وكل من عمل معي وعرفني يعلم ذلك جيداً ، وقصّرت في حق نفسي وأهلي وأولادي، بسبب زحمة العمل ، والاتصالات التي كانت لا تتوقف ليل نهار من جميع مديريات أكبر محافظة في الجمهورية، وكان اكبر داعماً وسنداً لي في ذلك سعادة محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني. وعندما استأنفت شركتي العمل وطلبت عودتي، اضطررت آسفاً للعودة الى عملي بعد التنسيق والتفاهم وموافقة الوالد اللواء الركن فرج سالمين البحسني ، وعدت للعمل في شركتي منذ الاسبوع الماضي . غير أن من لم يحلو لهم منهاج طريقي ، وتضرروا لأسباب عدة ، قالوا في حقي ما قالوا، وبثوا سمومهم للإساءة لي ، اترك أمرهم لله، وأشكر كل من وقف الى جانبي ، واحتفظ بحقي في مقاضاة كل من ينشر الاشاعات والأكاذيب المغرضة .