تأهب في حضرموت لبدء التصعيد الشعبي لمعالجة الوضع الأمني ووقف الاغتيالات بالوادي

‪ أقر لقاء عقد بمنطقة خشامر بمديرية القطن، امس، وضم مشايخ ومناصب ووجهاء وأعيان حضرموت وشخصيات من كل الطيف الحضرمي وقيادات مكونات سياسية وحقوقية واجتماعية وقبلية، تشكيل لجنة مصغرة لجدولة برنامج التصعيد الذي يتوقع أن يبدأ في 27 يونيو الحالي، وهو اليوم الذي تنتهي فيه المهلة الزمنية المحددة بــ 20 يومًا لأجهزة الدولة الذي أعطاها اللقاء التشاوري العام لقبائل ورجالات ومكونات حضرموت المنعقد بالمسيلة بمديرية غيل بن يمين في 6 يونيو الجاري، لمعالجة الوضع الأمني المنهار بوادي حضرموت، وتولى أبنائها كامل أمن محافظتهم. وأعرب المجتمعون عن الشكر لفخامة رئيس الجمهورية على سرعة تلبية أحد مطالب أبناء حضرموت بتشكيل لجنة رئاسية للتحقيق في حوادث الاغتيالات ومعالجة الملف الأمني، مؤكدين بأنه حتى الآن لم يتم إظهار نتائج التحقيقات أو ما تم رفعه إلى الرئاسة في هذا الملف، كما لم يلاحظ أي تغير أمني على الواقع رغم إقتراب إنتهاء المهلة بعد أيام. وتمسك المجتمعون بالمطالب المعلنة والواردة في بيان لقاء المسيلة، مشيرين إلى أن كافة الخيارات مفتوحة أمام أبناء حضرموت في إتخاذ ما يرونه مناسبًا لتحقيق مطالبهم المشروعة في إصلاح المنظومة الأمنية، ووقف الاغتيالات النكراء في مناطق وادي حضرموت .