محليات وأخبار

عاجل/الصحفي الربيزي: ما يجري حالياً بين الانتقالي والشرعية هي اتفاقات مرحلية تمهد وتأسس للحل الشامل

اكد الكاتب السياسي الجنوبي احمد الربيزي بان مايجري حاليا في الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية هي اتفاقات مرحلية لاهداف محددة تمهد وتأسس للحل الشامل. وقال الربيزي في سلسلة تغريدات: في منتصف فبراير ٢٠١٨ عُيّن "مارتين غريفيث"مبعوثا دولياَ الى اليمن، ومنذ قدومه لاحظ الرجل ذو الخبرة الكبيرة في حل الأزمات في مناطق كثيرة من العالم، ان هناك ثلاث قوى رئيسية تتصارع في اليمن والجنوب، وتحمل ثلاثة مشاريع واضحة، وأستوعب بحنكته ان الأمر لم يعد صراع بين شرعية وانقلاب. ‏واضاف: كان تشخيص"غريفيث"واقعي، رغم ان قرارات مجلس الأمن التي صدرت قبل قدومه تهدف لإنهاء الانقلاب الحوثي على شرعية الرئيس هادي، وتجريد جماعة الحوثي من سلاحها. واشار الى ان واقعية "غريفيث" أنصدمت بتعنت الطرفين واعتبرا الأمر خارج قرارات الشرعية الدولية، متناسين المعطيات الجديدة التي فرضها الجنوب. وبين، كانت خطة "غريفيث"ان يحصر الصراع ويضعه في قنواته الصحيحة، مشروع هادي واتباعه، ومشروع الحوثي ومشروع إستعادة دولة الجنوبي ويحمله "الانتقالي"، لكن الرئيس هادي، وجماعة الإخوان تشنجوا معترضين على مقترحات "غريفيث" الغير معلنة، ورفضوا استقباله، وكذا تم رفض مقترحاته من قبل الحوثيين. ‏واختتم بالقول: كانت نظرة الرجل واقعية، واثبتت الأيام صوابها، وما "اتفاقات الرياض" وما يجري حالياً بين المجلس الانتقالي الجنوبي، وحكومة الشرعية، ماهي إلا اتفاقات مرحلية لإهداف محددة، تمهد وتأسس للحل الشامل والواقعي، والأخذ بالمعطيات التي فرضها الواقع الجديدة على الأرض،

محافظ شبوة يناقش مع هيئة حماية البيئة مشروع المرونة الزرقاء


الأمانة العامة توزع حقائب صحية ومدرسية للأطفال في روضة الغد بالمعلا


النائب البحسني يبحث مع الكثيري والبيض مستجدات الأوضاع السياسية ويؤكد مكانة حضرموت الإستراتيجية


قرارات الرئيس الزبيدي.. إنجاز تاريخي في استعادة القرار السياسي الجنوبي